نيويورك (الامم المتحدة)- صرح منسق الامم المتحدة للشرق الاوسط تيري رود لارسن في مؤتمر صحافي في نيويورك ليل الثلاثاء الاربعاء انه متفائل "الى حد ما" بفرص نجاح "خارطة الطريق" لتسوية النزاع في الشرق الاوسط.&لكن رود لارسن حذر من ان العمليات الانتحارية يمكن ان تؤدي الى "انحراف العملية برمتها عن مسارها"، داعيا اسرائيل الى مساعدة رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس على مكافحة العنف عبر تخفيف حصارها الاقتصادي المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة.
&وقال منسق الامم المتحدة "قد لا تستمر حكومته طويلا اذا استمر الارهاب".&ووصف تعيين محمود عباس رئيسا للوزراء بانه "تاريخي" مؤكدا انه يسمح للمرة الاولى منذ سنتين بوجود محادث فلسطيني لواشنطن واسرائيل.&ورأى رود لارسن ان "خارطة الطريق" التي تستند الى مقترحات عرضها الرئيس الاميركي جورج بوش في 24 حزيران/يونيو من العام الماضي واعدتها اللجنة الرباعية الدولية تذهب "ابعد من الخطط السابقة" لانها تعالج الجوانب السياسية والاقتصادية والامنية في وقت واحد.
&واضاف "انني متفائل الى حد ما لان اللجنة الرباعية تعلمت من دروس الماضي".&واشار الى ان "خارطة الطريق" تحدد "المرحلة الاخيرة من عملية السلام وهي اقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام الى جانب دولة اسرائيلية معترف بها دوليا".&وكان رود لارسن صرح في بيان الثلاثاء ان "خارطة الطريق" يمكن ان تكون الفرصة الاخيرة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس اقامة دولة فلسطينية.