الرياض- مسفرغرم الله الغامدي: اجتمع السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير تركي الفيصل مع فريق المحامين السعوديين الخاص بمتابعة أوضاع السعوديين المحتجزين في غوانتنامو الذي يزور العاصمة البريطانية لندن لإجراء سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع ذوى الاختصاص والخبرة في مجالي شؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي في بريطانيا.
واطلع رئيس الفريق المحامى احمد بن محمد مظهر وعضوى الفريق المحامى الدكتور محمد بن عمر ال مدنى الادريسى والمحامى صالح بن عبدالعزيز السالم& الامير تركى الفيصل على الجهود التى قام بها الفريق من اجل تسليم كافة المحتجزين السعوديين فى غوانتنامو الى المملكة.
وقال / بيان صادر عن فريق المحامين السعوديين / ان الاميلا تركي& تفضل بتزويد اعضاء الفريق بتوجيهاته وكذلك دعم السفارة لخطوات الفريق وتيسير سبل اعماله فى لندن وهو ما يعكس الدعم اللامحدود الذى توليه الحكومة السعودية لمواطنيها داخل المملكة او خارجها على حد سواء.
من جانب اخر عقد الفريق السعودى اجتماها مطولا دام اكثر من ساعتين مع قيادات واعضاء نقابة المحامين فى انجلترا وويلز ومن بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بنقابة المحامين دوريان لوفيل بانك ورئيس لجنة حقوق الانسان فى النقابة بيتر كارتر والرئيس السابق للجنة الشئون الخارجية اندرو ديلا روزا / امريكى الجنسية / وعضو لجنة الشئون الخارجية خوار قريشى والعضو التنفيذى لاتحاد المحامين المسلمين محمود الرشيد وشارك فى اللقاء عضو نقابة المحامين البريطانيين وزير العدل الاردنى الاسبق الدكتور جميل ناصر.
واوضح البيان انه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر من الناحية القانونية حول كيفية اتخاذ افضل السبل الودية وغير القضائية واسرعها والتى من شانها اقناع المسئولين الامريكيين بتسرع تسليم كافة المحتجزين الى حكومات بلادهم وبما يضمن توفير كافة الضمانات التى تحتاجها الدول فى اطار مكافحة الارهاب.
وابدى الجانبان ترحيبهما بالخطوات التى اتخذها مؤخرا الحكومة الامريكية باطلاق سراح وتسليم عدد من المحتجزين وعبرا عن رغبتهما فى استمرار الحكومة الامريكة باجراءات التسليم وبما يضمن امن وسلامة الولايات المتحدة وكافة الدول التى يتبع لها هؤلاء.
واضاف البيان يقول ان الجانبين اقترحا على الحكومة الامريكية محاكمة المحتجزين من غير السعوديين امام محاكم مدنية امريكية فى حال وجود عدد من الحالات التى يستحيل تسليمها او فى حال عدم وجود اتفاق تسليم مع حكوماتهم.
وقال ان الجانبين قد اثنيا على قوة العلاقات التاريخية السعودية البريطانية فى كافة المجالات كما ابدى الجانب البريطانى اعجابه بقوة التعاون السعودى الامريكى فى مجال تسليم المحتجزين السعوديين وهو ما يعكس حكمة الحكومة السعودية فى مجال معالجة مختلف قضايا المواطنين بالخارج بالهدؤ والاهتمام والطرق الودية مع الدول الصديقة وعلى راسها الولايات المتحدة.