بانكوك - اعلن رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا ان عناصر الجماعة الاسلامية الذين اوقفوا في تايلاند هذا الاسبوع كانوا يحضرون لعمليات ضد سفارات غربية في بانكوك وضد مواقع سياحية في تايلاند، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا-المحيط الهادىء (ابيك) الذي يعقد في تشرين الاول.
&واوضح الوزير في خطاب اذاعي ان السنغافوري عارفين بن علي، احد اعضاء الجماعة الاسلامية الذي اوقف في ايار وتم تسليمه الى سلطات سنغافورة، اعطى هذه المعلومات.&ويتوقع ان ينعقد منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادىء في بانكوك&في 20 و21 تشرين الاول/اكتوبر، وسيشارك فيه الرئيس الاميركي جورج بوش وحوالى عشرين آخرين من قادة الدول.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي ان "عارفين اقر في اعترافات مكتوبة ان الموقوفين كانوا خططوا لعمليات بالقنابل ضد سفارات غربية في بانكوك خلال قمة ابيك".&واعلنت الشرطة التايلاندية ان التايلانديين الثلاثة الذين اعتقلوا الثلاثاء اقروا بانهم اعضاء في تنظيم الجماعة الاسلامية وانهم خططوا لشن اعتداءات. وافاد محامي الرجال الثلاثة ان هؤلاء نفوا ان يكونوا ادلوا باعترافات بشأن الانتماء الى الجماعة الاسلامية والتحضير لاعتداءات.&وذكرت السلطات ان اثنين من الرجال الثلاثة هما من ناراثيوات في جنوب تايلاند حيث غالبية السكان من المسلمين، قرب الحدود مع ماليزيا، وان الثالث طبيب.
&ويشتبه بان الجماعة الاسلامية مسؤولة عن اعتداء بالي بالسيارة المفخخة الذي استهدف ملهى وادى الى مقتل اكثر من مئتي شخص في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.&&وذكر مصدر في الشرطة ان المشتبه بهم كانوا يحضرون لعمليات ضد سفارات الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا واسرائيل وسنغافورة، وضد الاحياء السياحية في خاو سان رود ونانا في بانكوك، بالاضافة الى منتجعين سياحيين في فوكيه وبتايا، الجهتين المقصودتين بكثافة من السياح الاجانب في تايلاند.
&واكد شيناواترا مرارا منذ اعتداء بالي ان تايلاند لا تؤوي ارهابيين وانها بلد آمن، وذلك خشية اثارة الرعب في نفوس السياح العشرة ملايين الذين يؤمون تايلاند سنويا. الا انه اقر الشهر الماضي للمرة الاولى ان عناصر من الجماعة الاسلامية يعيشون في تايلاند. وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن تورط مواطنين تايلانديين رسميا مع الجماعة الاسلامية القريبة من تنظيم القاعدة برئاسة اسامة بن لادن.