بعلبك- تعرض موكب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للرشق بالحجارة اليوم الاحد في منطقة سهل البقاع التي ينتشر فيها الجيش السوري، وفق ما افاد شهود. ورشق الموكب بالحجارة عند عبوره قرية الحلانية التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب بعلبك، كبرى مدن المنطقة.
وقام حراس بري باطلاق النار في الجو لابعاد المهاجمين الذين الحقوا اضرارا بسيارات عدد من النواب الذين يرافقون رئيس مجلس النواب في جولته. وتدخل الجيش لاعادة فرض النظام وشن حملات تفتيش بحثا عن راشقي الحجارة.
وبحسب مصادر سياسية، فان المهاجمين هم من انصار وزير الاسكان السابق محمود ابو حمدان الذي طرد من حركة امل الشيعية المؤيدة لسوريا والتي يتراسها بري. وقام بري قبل اشهر باقالة مسؤولين اخرين من حركة امل هما وزير الزراعة السابق علي عبد الله والوزير السابق للطاقة والمياه محمد عبد الحميد بيضون.
وفي تصريح، نفى ابو حمدان قطعيا تورط انصاره في هذا الحادث. واضاف انه لا يزال يعتبر نفسه "عضوا في حركة امل الشيعية ولا يسمح لنفسه في اي حال من الاحوال تشجيع الناس على التعرض لرئيسها".