باريس- افاد مصدر قريب من ملف مريم رجوي ان زوجة قائد حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ستمثل في 29 تموز/يوليو للاستجواب امام قاضي مكافحة الارهاب الذي يحقق في نشاط منظمتها.
واوضح المصدر ان القاضي جان لوي بروغيير الذي يحقق في مصير الاموال التي جمعها مجاهدو خلق كبرى حركات المعارضة الايرانية سيستجوب مريم رجوي للمرة الاولى حول اساس القضية.
وقد اوقفت السيدة رجوي في السابع عشر من حزيران/يونيو في ضاحية اوفير-سور-واز الباريسية حيث اتخذت منظمتها مقرا لها منذ عدة سنوات ثم وجهت لها في 22 حزيران/يونيو تهمتي "الانتماء الى جمعية للاشرار على علاقة مع تنظيم ارهابي" و"تمويل الارهاب".
ووجهت التهم ل16 شخصا آخرين يعتقد انهم اعضاء في مجاهدي خلق في 21 و22 حزيران/يونيو.&ولم تخضع السيدة رجوي خلال حبسها الاحترازي الى استجواب حول جوهر القضية.&وبقيت قيد الحبس الاحترازي حتى الثالث تموز/يوليو عندما افرجت عنها محكمة الاستئناف في باريس لتضعها تحت مراقبة قضائية.
ويعتبر المحققون ان بعض المبالغ المالية التي حولت من الحسابات المصرفية لاعضاء في المنظمة قد تكون استخدمت "لاغراض عسكرية". ولكن هذا الاشتباه لم يؤكد نظرا لغموض عمليات التحويل.&ويتساءل المحققون ايضا عن مصدر ثمانية ملايين دولار و150 الف يورو عثر عليها في المجمع السكني لمجاهدي خلق.
وفي اليوم الذي افرج فيه عنها، اتهمت رجوي "بعض الاجهزة الفرنسية" التي تشتبه في انها تخطط لاعتداءات بانها "اخطات عندما استنادت الى معلومات من وزارة استخبارات الملالي" الايرانية.&وقد ادرجت منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تعتبرها الولايات المتحدة ارهابية، على لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية منذ ايار/ماريو 2002.