تم التعدي على عدد من اعضاء المعارضة المسيحية للوجود السوري في لبنان السبت في بلدة وزير الداخلية الياس المر حيث اطلقت عيارات نارية تحذيرية ضدهم من قبل بعض السكان، كما افاد مقربون من صاحب الدعوة.
&وكان اعضاء المعارضة، وبينهم عدد كبير من النواب، متوجهين لحضور مأدبة غداء سياسية-اجتماعية في منزل غبريال المر، عم وزير الداخلية واحد اعضاء المعارضة، فقام حوالى 15 شخصا وبلهجة تهديدية بمنعهم من مواصلة طريقهم الى داخل البلدة الواقعة في قضاء المتن، كما اعلن صاحب الدعوة غبريال المر.
&واطلق المسلحون النار في الهواء وهددوا بقتل النائب نسيب لحود الذي قال له احدهم انه "سيقتل اذا ما أصر" على مواصلة طريقه.
&واعلن غبريال المر انه تم وضع سيارات ايضا في عرض الطرقات لمنع المدعوين من الوصول الى مكان الغداء. وكان غبريال المر، زعيم الجناح المنافس في عائلة المر، فاز في الانتخابات النيابية الجزئية خلال الصيف الماضي ضد مرشحة السلطة التي لم تكن سوى شقيقة وزير الداخلية.
&لكن الانتخابات نفسها الغيت فيما بعد من قبل المجلس الدستوري.
&ودان رئيس الجمهورية اميل لحود الحادث بشدة وامر بفتح تحقيق ومعاقبة منفذيه، كما جاء في بيان للرئاسة اللبنانية.
&وبدوره دان رئيس الحكومة رفيق الحريري الحادث في اتصال مع النائب نسيب لحود بحسب متحدث باسم حركة التجدد الديموقراطي التي يرئسها النائب لحود.
&وتعتبر بلدة بتغرين معقل الوزير المر ووالده النائب والوزير السابق ميشال المر واحد اكثر المقربين من سوريا في لبنان.
&يذكر ان وزير الداخلية الياس المر هو زوج ابنة الرئيس لحود.