اعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) في رام الله (الضفة الغربية) انه يقبل منصب رئيس الوزراء وانه سيشكل "حكومة ازمة".
وادلى قريع بهذا الاعلان امام الصحافيين لدى خروجه من المقاطعة، مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله في ختام لقائه معه. وقال قريع "لقد وافقت على تعييني واعتبارا من اليوم سأبدأ بالعمل على تشكيل حكومة ازمة لمحاولة الخروج من هذا الوضع الخطير"، في اشارة الى موجة التصعيد الحالية في اعمال العنف.
واضاف ان "الرئيس عرفات طلب مني بالحاح تشكيل الحكومة. وقد وافقت وعلي ان اواجه هذه الازمة. سأتحمل مسؤولية المواجهة"، مشيرا الى انه "خاطر" بالموافقة على التكليف. واكد ان "الوضع الامني سيكون في رأس اولويات" حكومته. وقال قريع ان الاجهزة الامنية المختلفة التابعة للسطة الفلسطينية والتي اثارت مسألة الاشراف عليها احتكاكات بين عرفات ورئيس الحكومة المستقيل محمود عباس، ستوحد تحت قيادة "المجلس الوطني الاعلى للامن".
واشار الى ان المجلس "سيضم خمسة الى سبعة مسؤولين عن الجهاز الامني". وتنص "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على توحيد الاجهزة الامنية الفلسطينية. وحال التصعيد على الارض دون وضع الخطة موضع التنفيذ. وفي اشارة الى الاهمية التي يوليها للامن، اكد قريع ان حكومته ستضم، الى جانب وزير الداخلية، وزيرا ونائب رئيس وزراء للشؤون الامنية. وقال "ستكون هناك وحدة عمل تامة بين الاجهزة الامنية باشراف المجلس الوطني الاعلى للامن لحماية مصالح شعبنا". ورأى ان على اسرائيل ان "تفهم بانه لن يتم ارساء السلام باللجوء الى القوة، بل بالتعامل بالشكل المناسب مع الشعب الفلسطيني".
وكان محمود الزهار القيادي السياسي البارز في حركة حماس قد نجا من محاولة اسرائيلية لاغتياله قتل فيها ابنه البكر وحارسه الشخصي وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. وافادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان الابن البكر للزهار وحارسه الشخصي قتلا كما اصيب عشرون شخصا على الاقل في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت قبل ظهر اليوم منزل الزهار في غزة وادت الى اصابته بجروح طفيفة.
واوضح المصدر نفسه ان "خالد محمود الزهار (25 عاما ) والحارس الشخصي شحده الديري (30 عاما) قتلا في الغارة التي نفذتها مقاتلة اسرائيلية وادت الى تدمير منزل الزهار في وسط مدينة غزة المؤلف من طابقين حيث سوي المنزل بالارض".
وافاد مصدر طبي ان جثتي ابن الزهار وحارسه الشخصي تحولتا الى اشلاء تناثرت في المنطقة. واشار "ان من بين المصابين ابنة الزهار ريما (20 عاما ) وزوجته سمية اضافة الى بعض جيرانه الذين كانوا متواجدين في محيط المنزل حيث وصل الى المستشفي حوالى عشرين مصابا بينهم ستة في حالة خطرة".
واكد "ان الزهار ادخل الى هذا المستشفى وهو مصاب بجروح طفيفة". وافاد شاهد عيان "ان الزهار كان في حديقة منزلة وابنه وحارسه الشخصي كانا في داخل المنزل فيما كان باقي ابنائة في المدارس". واشار المصدر الامني الى ان "مسجد الرحمة المقابل لمنزل الزهار اصيب باضرار جسيمة كما تضرر حوالى عشرة منازل في المنطقة جراء القصف الاسرائيلي". واضاف ان "المقاتلة الاسرائيلية اطلقت صاروخا واحدا على المنزل".
وقد اكدت مصادر عسكرية اسرائيلية الغارة متهمة الزهار بانه المسؤول بسبب موقعه في قيادة حماس عن عدد كبير من الهجمات الدامية في اسرائيل.
والزهار هو احد مؤسسي حركة حماس (57 عاما) وهو من مولد مدينة غزة، ويعمل طبيبا ومحاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة ويعتبر من المتحدثين الرئيسيين باسم حماس وقد ابعد لمدة عام الى جنوب لبنان في مرج الزهور (سنة 1992 ) خلال عملية الابعادالتي طالت 400 من قادة حركتي حماس والجهاد واعتقل لدى السلطة الفلسطينية عدة مرات.
وهو متزوج واب لسبعة اولاد: 3 ذكور و4 اناث اكبرهم خالد الذى قتل اليوم مع حارس شخصي لوالده. وقام العشرات من رجال الدفاع المدني والمواطنين بالعمل على ازالة الركام بمساعدة اربع جرافات ورافعة بحثا عن ناجين تحت انقاض المنزل كما تجمع مئات المواطنين. وقد دانت السلطة الفلسطينية اليوم الغارة الاسرائيلية على منزل الزهار ووصفتها بانها "جريمة اسرائيلية جديدة".اعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) في رام الله (الضفة الغربية) انه يقبل منصب رئيس الوزراء وانه سيشكل "حكومة ازمة".
وادلى قريع بهذا الاعلان امام الصحافيين لدى خروجه من المقاطعة، مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله في ختام لقائه معه. وقال قريع "لقد وافقت على تعييني واعتبارا من اليوم سأبدأ بالعمل على تشكيل حكومة ازمة لمحاولة الخروج من هذا الوضع الخطير"، في اشارة الى موجة التصعيد الحالية في اعمال العنف.
واضاف ان "الرئيس عرفات طلب مني بالحاح تشكيل الحكومة. وقد وافقت وعلي ان اواجه هذه الازمة. سأتحمل مسؤولية المواجهة"، مشيرا الى انه "خاطر" بالموافقة على التكليف. واكد ان "الوضع الامني سيكون في رأس اولويات" حكومته. وقال قريع ان الاجهزة الامنية المختلفة التابعة للسطة الفلسطينية والتي اثارت مسألة الاشراف عليها احتكاكات بين عرفات ورئيس الحكومة المستقيل محمود عباس، ستوحد تحت قيادة "المجلس الوطني الاعلى للامن".
واشار الى ان المجلس "سيضم خمسة الى سبعة مسؤولين عن الجهاز الامني". وتنص "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على توحيد الاجهزة الامنية الفلسطينية. وحال التصعيد على الارض دون وضع الخطة موضع التنفيذ. وفي اشارة الى الاهمية التي يوليها للامن، اكد قريع ان حكومته ستضم، الى جانب وزير الداخلية، وزيرا ونائب رئيس وزراء للشؤون الامنية. وقال "ستكون هناك وحدة عمل تامة بين الاجهزة الامنية باشراف المجلس الوطني الاعلى للامن لحماية مصالح شعبنا". ورأى ان على اسرائيل ان "تفهم بانه لن يتم ارساء السلام باللجوء الى القوة، بل بالتعامل بالشكل المناسب مع الشعب الفلسطيني".
وكان محمود الزهار القيادي السياسي البارز في حركة حماس قد نجا من محاولة اسرائيلية لاغتياله قتل فيها ابنه البكر وحارسه الشخصي وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. وافادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان الابن البكر للزهار وحارسه الشخصي قتلا كما اصيب عشرون شخصا على الاقل في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت قبل ظهر اليوم منزل الزهار في غزة وادت الى اصابته بجروح طفيفة.
واوضح المصدر نفسه ان "خالد محمود الزهار (25 عاما ) والحارس الشخصي شحده الديري (30 عاما) قتلا في الغارة التي نفذتها مقاتلة اسرائيلية وادت الى تدمير منزل الزهار في وسط مدينة غزة المؤلف من طابقين حيث سوي المنزل بالارض".
وافاد مصدر طبي ان جثتي ابن الزهار وحارسه الشخصي تحولتا الى اشلاء تناثرت في المنطقة. واشار "ان من بين المصابين ابنة الزهار ريما (20 عاما ) وزوجته سمية اضافة الى بعض جيرانه الذين كانوا متواجدين في محيط المنزل حيث وصل الى المستشفي حوالى عشرين مصابا بينهم ستة في حالة خطرة".
واكد "ان الزهار ادخل الى هذا المستشفى وهو مصاب بجروح طفيفة". وافاد شاهد عيان "ان الزهار كان في حديقة منزلة وابنه وحارسه الشخصي كانا في داخل المنزل فيما كان باقي ابنائة في المدارس". واشار المصدر الامني الى ان "مسجد الرحمة المقابل لمنزل الزهار اصيب باضرار جسيمة كما تضرر حوالى عشرة منازل في المنطقة جراء القصف الاسرائيلي". واضاف ان "المقاتلة الاسرائيلية اطلقت صاروخا واحدا على المنزل".
وقد اكدت مصادر عسكرية اسرائيلية الغارة متهمة الزهار بانه المسؤول بسبب موقعه في قيادة حماس عن عدد كبير من الهجمات الدامية في اسرائيل.
والزهار هو احد مؤسسي حركة حماس (57 عاما) وهو من مولد مدينة غزة، ويعمل طبيبا ومحاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة ويعتبر من المتحدثين الرئيسيين باسم حماس وقد ابعد لمدة عام الى جنوب لبنان في مرج الزهور (سنة 1992 ) خلال عملية الابعادالتي طالت 400 من قادة حركتي حماس والجهاد واعتقل لدى السلطة الفلسطينية عدة مرات.
وهو متزوج واب لسبعة اولاد: 3 ذكور و4 اناث اكبرهم خالد الذى قتل اليوم مع حارس شخصي لوالده. وقام العشرات من رجال الدفاع المدني والمواطنين بالعمل على ازالة الركام بمساعدة اربع جرافات ورافعة بحثا عن ناجين تحت انقاض المنزل كما تجمع مئات المواطنين. وقد دانت السلطة الفلسطينية اليوم الغارة الاسرائيلية على منزل الزهار ووصفتها بانها "جريمة اسرائيلية جديدة".
وادلى قريع بهذا الاعلان امام الصحافيين لدى خروجه من المقاطعة، مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله في ختام لقائه معه. وقال قريع "لقد وافقت على تعييني واعتبارا من اليوم سأبدأ بالعمل على تشكيل حكومة ازمة لمحاولة الخروج من هذا الوضع الخطير"، في اشارة الى موجة التصعيد الحالية في اعمال العنف.
واضاف ان "الرئيس عرفات طلب مني بالحاح تشكيل الحكومة. وقد وافقت وعلي ان اواجه هذه الازمة. سأتحمل مسؤولية المواجهة"، مشيرا الى انه "خاطر" بالموافقة على التكليف. واكد ان "الوضع الامني سيكون في رأس اولويات" حكومته. وقال قريع ان الاجهزة الامنية المختلفة التابعة للسطة الفلسطينية والتي اثارت مسألة الاشراف عليها احتكاكات بين عرفات ورئيس الحكومة المستقيل محمود عباس، ستوحد تحت قيادة "المجلس الوطني الاعلى للامن".
واشار الى ان المجلس "سيضم خمسة الى سبعة مسؤولين عن الجهاز الامني". وتنص "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على توحيد الاجهزة الامنية الفلسطينية. وحال التصعيد على الارض دون وضع الخطة موضع التنفيذ. وفي اشارة الى الاهمية التي يوليها للامن، اكد قريع ان حكومته ستضم، الى جانب وزير الداخلية، وزيرا ونائب رئيس وزراء للشؤون الامنية. وقال "ستكون هناك وحدة عمل تامة بين الاجهزة الامنية باشراف المجلس الوطني الاعلى للامن لحماية مصالح شعبنا". ورأى ان على اسرائيل ان "تفهم بانه لن يتم ارساء السلام باللجوء الى القوة، بل بالتعامل بالشكل المناسب مع الشعب الفلسطيني".
وكان محمود الزهار القيادي السياسي البارز في حركة حماس قد نجا من محاولة اسرائيلية لاغتياله قتل فيها ابنه البكر وحارسه الشخصي وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. وافادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان الابن البكر للزهار وحارسه الشخصي قتلا كما اصيب عشرون شخصا على الاقل في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت قبل ظهر اليوم منزل الزهار في غزة وادت الى اصابته بجروح طفيفة.
واوضح المصدر نفسه ان "خالد محمود الزهار (25 عاما ) والحارس الشخصي شحده الديري (30 عاما) قتلا في الغارة التي نفذتها مقاتلة اسرائيلية وادت الى تدمير منزل الزهار في وسط مدينة غزة المؤلف من طابقين حيث سوي المنزل بالارض".
وافاد مصدر طبي ان جثتي ابن الزهار وحارسه الشخصي تحولتا الى اشلاء تناثرت في المنطقة. واشار "ان من بين المصابين ابنة الزهار ريما (20 عاما ) وزوجته سمية اضافة الى بعض جيرانه الذين كانوا متواجدين في محيط المنزل حيث وصل الى المستشفي حوالى عشرين مصابا بينهم ستة في حالة خطرة".
واكد "ان الزهار ادخل الى هذا المستشفى وهو مصاب بجروح طفيفة". وافاد شاهد عيان "ان الزهار كان في حديقة منزلة وابنه وحارسه الشخصي كانا في داخل المنزل فيما كان باقي ابنائة في المدارس". واشار المصدر الامني الى ان "مسجد الرحمة المقابل لمنزل الزهار اصيب باضرار جسيمة كما تضرر حوالى عشرة منازل في المنطقة جراء القصف الاسرائيلي". واضاف ان "المقاتلة الاسرائيلية اطلقت صاروخا واحدا على المنزل".
وقد اكدت مصادر عسكرية اسرائيلية الغارة متهمة الزهار بانه المسؤول بسبب موقعه في قيادة حماس عن عدد كبير من الهجمات الدامية في اسرائيل.
والزهار هو احد مؤسسي حركة حماس (57 عاما) وهو من مولد مدينة غزة، ويعمل طبيبا ومحاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة ويعتبر من المتحدثين الرئيسيين باسم حماس وقد ابعد لمدة عام الى جنوب لبنان في مرج الزهور (سنة 1992 ) خلال عملية الابعادالتي طالت 400 من قادة حركتي حماس والجهاد واعتقل لدى السلطة الفلسطينية عدة مرات.
وهو متزوج واب لسبعة اولاد: 3 ذكور و4 اناث اكبرهم خالد الذى قتل اليوم مع حارس شخصي لوالده. وقام العشرات من رجال الدفاع المدني والمواطنين بالعمل على ازالة الركام بمساعدة اربع جرافات ورافعة بحثا عن ناجين تحت انقاض المنزل كما تجمع مئات المواطنين. وقد دانت السلطة الفلسطينية اليوم الغارة الاسرائيلية على منزل الزهار ووصفتها بانها "جريمة اسرائيلية جديدة".اعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) في رام الله (الضفة الغربية) انه يقبل منصب رئيس الوزراء وانه سيشكل "حكومة ازمة".
وادلى قريع بهذا الاعلان امام الصحافيين لدى خروجه من المقاطعة، مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله في ختام لقائه معه. وقال قريع "لقد وافقت على تعييني واعتبارا من اليوم سأبدأ بالعمل على تشكيل حكومة ازمة لمحاولة الخروج من هذا الوضع الخطير"، في اشارة الى موجة التصعيد الحالية في اعمال العنف.
واضاف ان "الرئيس عرفات طلب مني بالحاح تشكيل الحكومة. وقد وافقت وعلي ان اواجه هذه الازمة. سأتحمل مسؤولية المواجهة"، مشيرا الى انه "خاطر" بالموافقة على التكليف. واكد ان "الوضع الامني سيكون في رأس اولويات" حكومته. وقال قريع ان الاجهزة الامنية المختلفة التابعة للسطة الفلسطينية والتي اثارت مسألة الاشراف عليها احتكاكات بين عرفات ورئيس الحكومة المستقيل محمود عباس، ستوحد تحت قيادة "المجلس الوطني الاعلى للامن".
واشار الى ان المجلس "سيضم خمسة الى سبعة مسؤولين عن الجهاز الامني". وتنص "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على توحيد الاجهزة الامنية الفلسطينية. وحال التصعيد على الارض دون وضع الخطة موضع التنفيذ. وفي اشارة الى الاهمية التي يوليها للامن، اكد قريع ان حكومته ستضم، الى جانب وزير الداخلية، وزيرا ونائب رئيس وزراء للشؤون الامنية. وقال "ستكون هناك وحدة عمل تامة بين الاجهزة الامنية باشراف المجلس الوطني الاعلى للامن لحماية مصالح شعبنا". ورأى ان على اسرائيل ان "تفهم بانه لن يتم ارساء السلام باللجوء الى القوة، بل بالتعامل بالشكل المناسب مع الشعب الفلسطيني".
وكان محمود الزهار القيادي السياسي البارز في حركة حماس قد نجا من محاولة اسرائيلية لاغتياله قتل فيها ابنه البكر وحارسه الشخصي وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. وافادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان الابن البكر للزهار وحارسه الشخصي قتلا كما اصيب عشرون شخصا على الاقل في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت قبل ظهر اليوم منزل الزهار في غزة وادت الى اصابته بجروح طفيفة.
واوضح المصدر نفسه ان "خالد محمود الزهار (25 عاما ) والحارس الشخصي شحده الديري (30 عاما) قتلا في الغارة التي نفذتها مقاتلة اسرائيلية وادت الى تدمير منزل الزهار في وسط مدينة غزة المؤلف من طابقين حيث سوي المنزل بالارض".
وافاد مصدر طبي ان جثتي ابن الزهار وحارسه الشخصي تحولتا الى اشلاء تناثرت في المنطقة. واشار "ان من بين المصابين ابنة الزهار ريما (20 عاما ) وزوجته سمية اضافة الى بعض جيرانه الذين كانوا متواجدين في محيط المنزل حيث وصل الى المستشفي حوالى عشرين مصابا بينهم ستة في حالة خطرة".
واكد "ان الزهار ادخل الى هذا المستشفى وهو مصاب بجروح طفيفة". وافاد شاهد عيان "ان الزهار كان في حديقة منزلة وابنه وحارسه الشخصي كانا في داخل المنزل فيما كان باقي ابنائة في المدارس". واشار المصدر الامني الى ان "مسجد الرحمة المقابل لمنزل الزهار اصيب باضرار جسيمة كما تضرر حوالى عشرة منازل في المنطقة جراء القصف الاسرائيلي". واضاف ان "المقاتلة الاسرائيلية اطلقت صاروخا واحدا على المنزل".
وقد اكدت مصادر عسكرية اسرائيلية الغارة متهمة الزهار بانه المسؤول بسبب موقعه في قيادة حماس عن عدد كبير من الهجمات الدامية في اسرائيل.
والزهار هو احد مؤسسي حركة حماس (57 عاما) وهو من مولد مدينة غزة، ويعمل طبيبا ومحاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة ويعتبر من المتحدثين الرئيسيين باسم حماس وقد ابعد لمدة عام الى جنوب لبنان في مرج الزهور (سنة 1992 ) خلال عملية الابعادالتي طالت 400 من قادة حركتي حماس والجهاد واعتقل لدى السلطة الفلسطينية عدة مرات.
وهو متزوج واب لسبعة اولاد: 3 ذكور و4 اناث اكبرهم خالد الذى قتل اليوم مع حارس شخصي لوالده. وقام العشرات من رجال الدفاع المدني والمواطنين بالعمل على ازالة الركام بمساعدة اربع جرافات ورافعة بحثا عن ناجين تحت انقاض المنزل كما تجمع مئات المواطنين. وقد دانت السلطة الفلسطينية اليوم الغارة الاسرائيلية على منزل الزهار ووصفتها بانها "جريمة اسرائيلية جديدة".
ردود فعل
وتوعدت كتائب القسام&باستهداف المباني والبيوت الاسرائيلية في اسرائيل&ردا على الغارة الاسرائيلية.
من جانبه، قال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "هذا عمل مدان ومرفوض ولن يؤدى الا الى مزيد من التدهور على الساحة الفلسطينية نحن نحمل اسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير وهذه الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني".
كما قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين "اننا ندين باشد العبارات هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة التى جاءت بمثابة صب الزيت على النار". واضاف عريقات ان هذه الغارة على اكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم بغزة "تعتبر جريمة ندينها بشدة".&
وطالب عريقات المجتمع الدولي واللجنة الرباعية "بالتدخل الفوري بهدف توفير مراقبين دوليين على الارض للبدء بتنفيذ خارطة الطريق".&وادانت حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات "محاولة الاغتيال معتبرة هذا التصعيد تجاوزا لكافة الخطوط الحمر، ومؤشرا على بداية مرحلة خطيرة من العدوان الاسرائيلي يضع المنطقة امام خيارات صعبة وعلى حافة الانفجار".
وحملت "فتح" الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية وكافة النتائج المترتبة عن عدوانها وجرائمها المتواصلة التي لم تتوقف في نابلس والخليل وغزة بل وفي كافة أنحاء الوطن الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر".
وعلى صعيد اخر دان&قريع&محاولة اغتيال اسرائيل محمود الزهار احد القادة السياسيين لحركة حماس محذرا من "مغامرة اسرائيلية لتدمير كل شيء".&وقال قريع في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية "اننا نعلن استنكارنا وادانتنا للمحاولة الاسرائيلية الجبانة لاغتيال محمود الزهار القائد السياسي في حماس والتي استشهد خلالها ابنه البكر ومرافقه وجرح هو وزوجته وعشرات من المدنيين الابرياء".&واكد البيان على "موقف القيادة الفلسطينية الذي يدين كل اشكال العنف والتعرض للمدنيين الابرياء سواء كانوا من الفلسطينيين او الاسرائيليين".
كما حذر قريع المجتمع الدولي خصوصا اللجنة الرباعية من ان "هذه المحاولة الغادرة ما هي الا مقدمة للمغامرة التي سيقدم عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون بهدف تدمير كل شيء وبهدف قطع الطريق على اي محاولة فلسطينية ودولية جادة ومخلصة لوقف دائرة العنف والعودة الى لغة الحوار والمفاوضات".&وشدد على ان "السبيل الوحيد لوقف دائرة العنف والعنف المتبادل لا يمكن ان يتم الا من خلال وقف سياسة العدوان والتهديد ومن خلال الاستئناف الفوري للتواصل والحوار بين القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية".&ودعا اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الى "التدخل الفوري لوقف دائرة العنف وسفك الدماء والزام الطرفين بالتنفيذ الجاد والصادق لخطة خارطة الطريق".
&
صرح قريع&انه على اسرائيل اعادة فتح المحادثات مع الفلسطينيين اذا ارادت انهاء العنف في الشرق الاوسط. كما&دان العملية الانتحارية التى وقعت الليلة الماضية في مقهى بالقدس الغربية واعتبر انها "تشكل ضررا بقضيتنا ومصالح شعبنا".
&
وقال احمد قريع (ابو علاء) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس الوزراء الفلسطيني المكلف في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية وفا "اننا ندين عملية القدس الأخيرة والتي تشكل ضررا بقضيتنا ومصالح شعبنا".&واضاف قريع "كما ان عمليات العدوان الاسرائيلي المستمرة والمتواصلة واللجوء الى استهداف القوة هي استهداف لقتل اي محاولة للسلام العادل والشامل الذي نسعى اليه".&وتابع المسؤول الفلسطيني "نعيد التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت برفض كل اعمال القتل والاغتيالات واستهداف المدنيين الأبرياء الفلسطينيين منهم والاسرائيليين أيضا".
&
وختم قائلا "اننا نتوجه الى اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة لتتحمل مسؤولياتها بشكل فوري وسريع وقبل فوات الأوان".
&
شارون يختصر زيارته الى الهند
&
في المقابل قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اختصار زيارته الى الهند 24 ساعة على ان يغادر نيودلهي اليوم الاربعاء غداة عمليتين انتحاريتين في اسرائيل، كما اعلن مسؤول اسرائيلي.&وجاء هذا القرار بعد عمليتين انتحاريتين وقعتا بفارق خمس ساعات مساء الثلاثاء في منطقة تل ابيب والقدس واوقعتا 16 قتيلا من بينهم منفذا العمليتين اضافة الى عشرات الجرحى.
&
وكان عضو في الوفد الاسرائيلي ذكر بعد العملية الاولى ان شارون سيواصل زيارته التي بدات الاثنين وكان من المفترض ان تستمر حتى الخميس.&الا ان مسؤولا في مكتب شارون اعلن صباح اليوم الاربعاء من نيودلهي ان شارون سيغادر العاصمة الهندية في الساعة 18.00بالتوقيت المحلي (12.30تغ) في ختام سلسلة من الاجتماعات مع رسميين هنود حسب البرنامج المقرر. وقد تم الغاء زيارة شارون الى بومباي.&غير ان مسؤول في وزارة الخارجية الهندية قال ان شارون سيغادر نيودلهي الساعة 21.00بالتوقيت المحلي (15.30تغ) بعد استكمال كافة لقاءاته الرسمية.&ويلتقي شارون اليوم الاربعاء كلا من وزير المالية الهندي جاسوانت سينغ ووزير الدفاع جورج فرنانديز وزعيمة المعارضة صونيا غاندي اضافة الى ممثلين عن كبار المؤسسات الاقتصادية الهندية.وفي رد فعل اولي دانت واشنطن&العمليات "البغيضة&وكررت &دعوة السلطات الفلسطينية الى نزع سلاح المجموعات الارهابية..
&
نتانياهو يريد الاسراع في بناء الجدار الامني
&
على صعيد متصل، دعا وزير المالية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الاسراع في بناء الجدار الامني حول الضفة الغربية والقدس وذلك غداة عمليتين انتحاريتين اوقعتا 15 قتيلا اسرائيليا.
&
كما دعا نتانياهو الذي كان يتحدث الى اذاعة الجيش الاسرائيلي الى "ابعاد ياسر عرفات" الرئيس الفلسطيني بعد العمليتين اللتين وقعتا قرب احدى القواعد العسكرية في جنوب تل ابيب وفي احد مقاهي القدس.
&
وقال الوزير الاسرائيلي "في مواجهة الارهاب يجب الاسراع في بناء السياج الامني خصوصا حول القدس .. ووزارة المالية سوف ترصد كل المبالغ اللازمة لتمويل هذا المشروع". واضاف "يجب اختيار مسار هذا السياج في ضوء متطلبات الامن للشعب الاسرائيلي دون الالتفات الى الضغوط الدولية".
&
وكان نتانياهو يشير بذلك الى الانتقادات التى عبرت عنها الولايات المتحدة بشان خط سير ما يصفه الاسرائيليون "بالسياج" والفلسطينيون "بالجدار العنصري" الذي ياكل الكثير من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لكي يضم المستوطنات ومحيط القدس، والذي يعزل عشرات القرى الفلسطينية عن باقي الضفة الغربية.
&
وحول مصير رئيس السلطة الفلسطينية دعا العديد من الوزراء وبينهم وزير الخارجية سيلفان شالوم ووزير الدفاع شاوول موفاز مرارا الى ابعاده قبل عمليتي امس الثلاثاء. لكن رئيس الوزراء ارييل شارون الذي اختصر زيارته للهند وقف ضد ابعاد عرفات الذي تعارضه واشنطن.
&
وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قال الاحد ان الولايات المتحدة ما زالت ترفض التعاطي مع عرفات لكنها لا تريد ان يجري ابعاده. واوضح باول "لا ادري ان كان وضع عرفات على المسرح الدولي يفيد اكثر من ابقائه في مسرحه الحالي".يشار الى ان اسرائيل تحاصر عرفات في مقره في رام الله منذ كانون الاول/ديسمبر 2001.
&
&روابـــــــط
*ردود الفعل العربية والدولية
*واشنطن تدين العمليات "البغيضة
*ارتفاع حصيلة العمليتين الانتحاريتين الى 16 قتيلا و58 جريحا
*واشنطن تكرر تمسكها بمقاطعة عرفات
*الحكومة الاسرائيلية تتهم عرفات بالمسؤولية غير المباشرة عن العملية
*قريع يدين "كل اعمال القتل" التي تستهدف الفلسطينيين والاسرائيليين
*أول واحد من الضفة يقود فلسطين قريع " لكل امرء من اسمه نصيب"
*واشنطن تدين العمليات "البغيضة
*ارتفاع حصيلة العمليتين الانتحاريتين الى 16 قتيلا و58 جريحا
*واشنطن تكرر تمسكها بمقاطعة عرفات
*الحكومة الاسرائيلية تتهم عرفات بالمسؤولية غير المباشرة عن العملية
*قريع يدين "كل اعمال القتل" التي تستهدف الفلسطينيين والاسرائيليين
*أول واحد من الضفة يقود فلسطين قريع " لكل امرء من اسمه نصيب"














التعليقات