اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون ان الاطلسي والاتحاد الاوروبي متفقان على ضرورة درس مسألة توسيع مهمة القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف)، الا انهما يلتزمان الحذر في هذا الملف.
&وقال روبرتسون في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان "الشعور العام السائد هو انه يجب درس المسألة وانه يجب القيام بذلك مع ايلاء اهمية شديدة باهداف وفاعلية مثل هذا التوسيع قبل المضي قدما به".
&وكان المسؤولان يتحدثان بعد اجتماع عقد الاثنين بين مندوبي الحلف الاطلسي ومندوبي لجنة السياسة والامن في الاتحاد الاوروبي خصص في جزء منه للوضع في افغانستان.
&وقال روبرتسون ان الموفد الاوروبي الخاص الى افغانستان الاسباني فرانشسكو فندريل وقائد ايساف المكلف من الاطلسي الجنرال البريطاني جاك ديفيريل وصفا الوضع في افغانستان بانه "هش وصعب".
&واوضح الامين العام للحلف ان الاطلسي الذي تولى في منتصف آب/اغسطس قيادة قوة "ايساف" يناقش احتمال توسيع مهمة القوة الى خارج العاصمة كابول. الا انه لم يتخذ بعد "قرارا بايفاد خبراء عسكريين" ليقوموا بدرس كل الخطط المحتملة.
&وذكر خافيير سولانا من جهته ان كل قرار بشأن توسيع مهمة ايساف يرتبط بمجلس الامن الدولي.
&وتتألف القوة من حوالى 5300 جندي وهي موضوعة تحت اشراف الامم المتحدة، وتتمثل مهمتها في مساعدة السلطات الافغانية على ارساء الامن في كابول وضواحيها.
&واعلنت دول عدة بينها الولايات المتحدة والمانيا، تأييدها توسيع مهمة ايساف.