"ايلاف"&روما: شهدت المرحلة التاسعة من الدوري الايطالي تغيرات عديدة في قمة الترتيب اهمها انفراد يوفنتوس في التصدر وتوقف ميلان في مدينة بارما بينما تسلق روما القمة ولحق بميلان في المركز الثاني. وواصل انتر مسيرته نحو القمة باضافة فوز آخر سمح له بالاقتراب من الفرق المتصدرة.
يوفنتوس اودينيزي
رغم الهجمات العديدة التي شنها يوفنتوس ظل اودينيزي صامدا بل تقدم بهدف احرزه يانكولوفسكي من ضربة جزاء في الدقيقة 21 من الشوط الثاني. وكان اليساندرو ديل بييرو العائد الى الملاعب بعد فترة طويلة بسبب الاصابة قد اهدر فرصة التقدم من ضربة جزاء في الدقيقة 11 من الشوط الثاني ايضا. بعد التقدم اعتقد الكثير ان اودينيزي سيحقق مفاجأة في تلك المرحلة من الدوري الايطالي، خاصة وان يوفنتوس واجه في الماضي صعوبات عديدة في التغلب عليه. وبما ان المهاجم الايطالي اليساندرو ديل بييرو العائد الى الملاعب بعد خمسين يوما من الاصابة، لم يكن في كامل لياقته البدنية وكان سببا اساسيا في بطء هجمات يوفنتوس، قرر مارتشيللو ليبي مدرب يوفنتوس لعب ورقة المهاجم دي فايو الذي دخل الى الملعب بدلا من اليساندرو ديل بييرو.
كانت خطوة ناجحة تلك التي قام بها مدرب يوفنتوس وسرعان ما ادرك المهاجم البديل التعادل في الدقيقة 34 من الشوط الثاني. كثف يوفنتوس هجماته على مرمى الخصم واستطاع في خلال دقائق قليلة احراز ثلاثة اهداف اخرى حملت على التوالي امضاءات كل من ميكولي ودي فايو مرة اخرى وتريزيغيه.&
وبهذا الفوز المثير جدا انفرد يوفنتوس في تصدر الترتيب العام للدوري الايطالي برصيد 23 نقطة بينما استطاع المهاجم دي فايو اللحاق بادريانو، لاعب بارما المصاب، في المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الايطالي برصيد 7 اهداف. كما ارتفع رصيد المهاجم الفرنسي تريزيغيه الى 6 اهداف. وتجدر الاشارة الى ان عودة ديل بييرو الى اللعب بعد الاصابة الطويلة صادفت في يوم عيد ميلاده الذي لم يحتفل به، على الصعيد الشخصي، كما كان يرغب بسبب اهدار فرصة التقدم من ضربة الجزاء.
&بارما - ميلان
وبينما يتالق يوفنتوس ويتصدر في البطولتين المحلية والاوربية، لاحظنا ان مسيرة ميلان في الدوري الايطالي توقفت في بارما بسبب التعادل السلبي. وبهذه النتيجة ظل ميلان في المركز الثاني برصيد 21 نقطة بينما يحتل بارما المركز الرابع برصيد 18 نقطة. كنا نتوقع ومع كل الاحترام لبارما الذي لم يستطع الاعتماد على ادريانو المصاب وعلى "فري" و "مورفيو"، ان يقدم ميلان اكثر مما قدمه في تلك المباراة التي لم يتالق فيها المهاجم الاوكراني تشيفتشينكو ورفاقه. وتجدر الاشارة الى ان هذه المباراة هي الاولى التي لم يحرز فيها ميلان اي هدف.
&ديربي العاصمة الايطالية&&&
ولم يهدر روما الفرصة التي سنحت له بملاقاة لاتسيو الذي يعاني من مصائب عديدة اهمها انه لم يستطع الاعتماد على حارس المرمى بيروتسي والمدافع الصربي ميهايلوفيتش ولاعب الوسط الايطالي فيوري، اضافة الى انه كان& يعاني من صدمة عنيفة نتيجة لخسارته الكبيرة في دوري ابطال اوربا امام تشيلسي باربعة اهداف مقابل لاشيء. ولقد حاول روبيرتو مانشيني مدرب لاتسيو احتواء التفوق الفني لفريق روما بالاعتماد على التكتيك الذي سمح له في الماضي بالتغلب على روما عندما كان مدربا لنادي فيورينتينا.
وخلافا لكل التوقعات وبالاخص لتصريحات مانشيني خلال الاسبوع الذي سبق مباراة الديربي والتي كانت توحي بان لاتسيو سيخوض مباراة هجومية، لاحظنا انه لعب بتكتيك دفاعي يتكون من خمسة لاعبي وسط ومهاجم واحد. وبفضل التكتيك الاخير استطاع لاتسيو وبحكم التفوق العددي، السيطرة على وسط الملعب واحتواء هجمات روما بغلق كافة الثغرات امام توتي وكاسانو ومونتيللا الى حين دخول كاريو مهاجم روما النرويجي الى الملعب والذي ساهم في زيادة العبء الذي تحمله دفاع لاتسيو.
وفي الدقيقة 36 من الشوط الثاني ابتدع البرازيلي مانسيني وبحركة استعراضية هدف تقدم روما الذي جاء من ضربة كعب. ولا شك في ان هذا الهدف سيبقى في ذاكرة عشاق الكرة لفترة طويلة من الزمن. وبعد تقدم روما فشل لاتسيو في احكام السيطرة على وسط الملعب كما فعل في الشوط الاول من المباراة. وبحكم سعيه وراء ادراك التعادل فسح المجال واسعا امام هجمات روما المضادة التي اثمرت الهدف الثاني الذي يحمل امضاء لاعب الوسط البرازيلي ايمرسن. وبهذه النتيجة اصبح روما احد اهم المرشحين لمنافسة يوفنتوس على تصدر قمة الدوري الايطالي، وهو يحتل الان المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 21 نقطة وبفارق نقطتين عن يوفنتوس المتصدر.
&وتجدر الاشارة الى ان الرقم القياسي الخاص بـ "بيلليزولي" حارس مرمى روما الذي لم تدخل الكرة في مرماه منذ 505 دقيقة ارتفع ليصل الى 605، وان دل الامر الاخير على شيء فانه يدل على مهارة حارس المرمى الى جانب قوة خط دفاع روما.
&انتر - انكونا&
ومن جهة اخرى فاز انتر على انكونا الذي يحتل المركز الثاني قبل الاخير في الترتيب العام،& بثلاثة اهداف نظيفة. وبهذه النتيجة واصل فريق الاسود والازرق ( انتر) مسيرة النتائج الايجابية تحت اشراف المدرب زاكيروني الذي قرر الاعتماد على الارجنتيني كروز في خط الهجوم سوية مع الايطالي كريستيان فييري الذي يبدو انه يجد صعوبة في بلوغ قمة اللياقة البدنية. وبغض النظر عن اهمية الخصم، بدت طريقة زاكيروني في الاعتماد على ثلاثة مدافعين فعالة بما فيه الكفاية خاصة وانها تسمح لماتيراتزي بالتعبير عن مقدراته الهجومية ايضا محرزا الهدف الثاني لفريقه.
تقدم انتر في الدقيقة 26 من الشوط الاول بهدف احرزه الارجنتيني كروز ثم عزز النتيجة بعد خمسة دقتئق من بداية الشوط الثاني بهدف ماتيراتزي بينما احرز فييري الهدف الثالث والاخير في الدقيقة 35 من الشوط الثاني. ولا شك في ان هذه النتيجة& سمحت لانتر بتقليص الفجوة مع فرق الصدارة من جهة ، و زيادة الثقة بامكانياته من جهة اخرى. واهم ما في الامر ان الفارق بين انتر وغريمه التقليدي ميلان تقلص الى 5 نقاط. وبفضل هذه النتيجة صعد انتر لاحتلال المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 16 نقطة.
&كييفو - سيينا
واستطاع كييفو الذي لعب بتسعة لاعبين، التغلب على سيينا بهدفين مقابل واحد. ويبدو ان كييفو يلعب بطريقة افضل خارج ملعبه حيث احرز عشرة نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد بينما احرز اربعة نقاط فقط في المباريات التي اقيمت على ملعبه. ويحتل كييفو المركز السابع في الترتيب العام برصيد 14 نقطة بينما يحتل& سيينا المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط. وفي مباريات المرحلة التاسعة الاخرى تعادل بولونيا سلبيا مع بريشا في مباراة فاز فيها الخوف من الخسارة الذي راود كلا الفريقين. وتعادل ريجينا مع مودينا الذي يعتبر افضل رابع خط دفاع في الدوري الايطالي، بهدف لكل منهما. بينما تقدم فريق سامبدوريا في الترتيب العام وصعد الى المركز التاسع برصيد 12 نقطة بعد فوزه على ايمبولي بهدفين مقابل لاشيء. وتعادل بيروجا على ارضه مع ليتشه بهدفين لكل منهما. وتجدر الاشارة الى ان كل من بيروجا وانكونا وايمبولي لم يحققوا اي فوز في الموسم الحالي ولحين هذا الوقت
يوفنتوس اودينيزي
رغم الهجمات العديدة التي شنها يوفنتوس ظل اودينيزي صامدا بل تقدم بهدف احرزه يانكولوفسكي من ضربة جزاء في الدقيقة 21 من الشوط الثاني. وكان اليساندرو ديل بييرو العائد الى الملاعب بعد فترة طويلة بسبب الاصابة قد اهدر فرصة التقدم من ضربة جزاء في الدقيقة 11 من الشوط الثاني ايضا. بعد التقدم اعتقد الكثير ان اودينيزي سيحقق مفاجأة في تلك المرحلة من الدوري الايطالي، خاصة وان يوفنتوس واجه في الماضي صعوبات عديدة في التغلب عليه. وبما ان المهاجم الايطالي اليساندرو ديل بييرو العائد الى الملاعب بعد خمسين يوما من الاصابة، لم يكن في كامل لياقته البدنية وكان سببا اساسيا في بطء هجمات يوفنتوس، قرر مارتشيللو ليبي مدرب يوفنتوس لعب ورقة المهاجم دي فايو الذي دخل الى الملعب بدلا من اليساندرو ديل بييرو.
كانت خطوة ناجحة تلك التي قام بها مدرب يوفنتوس وسرعان ما ادرك المهاجم البديل التعادل في الدقيقة 34 من الشوط الثاني. كثف يوفنتوس هجماته على مرمى الخصم واستطاع في خلال دقائق قليلة احراز ثلاثة اهداف اخرى حملت على التوالي امضاءات كل من ميكولي ودي فايو مرة اخرى وتريزيغيه.&
وبهذا الفوز المثير جدا انفرد يوفنتوس في تصدر الترتيب العام للدوري الايطالي برصيد 23 نقطة بينما استطاع المهاجم دي فايو اللحاق بادريانو، لاعب بارما المصاب، في المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الايطالي برصيد 7 اهداف. كما ارتفع رصيد المهاجم الفرنسي تريزيغيه الى 6 اهداف. وتجدر الاشارة الى ان عودة ديل بييرو الى اللعب بعد الاصابة الطويلة صادفت في يوم عيد ميلاده الذي لم يحتفل به، على الصعيد الشخصي، كما كان يرغب بسبب اهدار فرصة التقدم من ضربة الجزاء.
&بارما - ميلان
وبينما يتالق يوفنتوس ويتصدر في البطولتين المحلية والاوربية، لاحظنا ان مسيرة ميلان في الدوري الايطالي توقفت في بارما بسبب التعادل السلبي. وبهذه النتيجة ظل ميلان في المركز الثاني برصيد 21 نقطة بينما يحتل بارما المركز الرابع برصيد 18 نقطة. كنا نتوقع ومع كل الاحترام لبارما الذي لم يستطع الاعتماد على ادريانو المصاب وعلى "فري" و "مورفيو"، ان يقدم ميلان اكثر مما قدمه في تلك المباراة التي لم يتالق فيها المهاجم الاوكراني تشيفتشينكو ورفاقه. وتجدر الاشارة الى ان هذه المباراة هي الاولى التي لم يحرز فيها ميلان اي هدف.
&ديربي العاصمة الايطالية&&&
ولم يهدر روما الفرصة التي سنحت له بملاقاة لاتسيو الذي يعاني من مصائب عديدة اهمها انه لم يستطع الاعتماد على حارس المرمى بيروتسي والمدافع الصربي ميهايلوفيتش ولاعب الوسط الايطالي فيوري، اضافة الى انه كان& يعاني من صدمة عنيفة نتيجة لخسارته الكبيرة في دوري ابطال اوربا امام تشيلسي باربعة اهداف مقابل لاشيء. ولقد حاول روبيرتو مانشيني مدرب لاتسيو احتواء التفوق الفني لفريق روما بالاعتماد على التكتيك الذي سمح له في الماضي بالتغلب على روما عندما كان مدربا لنادي فيورينتينا.
وخلافا لكل التوقعات وبالاخص لتصريحات مانشيني خلال الاسبوع الذي سبق مباراة الديربي والتي كانت توحي بان لاتسيو سيخوض مباراة هجومية، لاحظنا انه لعب بتكتيك دفاعي يتكون من خمسة لاعبي وسط ومهاجم واحد. وبفضل التكتيك الاخير استطاع لاتسيو وبحكم التفوق العددي، السيطرة على وسط الملعب واحتواء هجمات روما بغلق كافة الثغرات امام توتي وكاسانو ومونتيللا الى حين دخول كاريو مهاجم روما النرويجي الى الملعب والذي ساهم في زيادة العبء الذي تحمله دفاع لاتسيو.
وفي الدقيقة 36 من الشوط الثاني ابتدع البرازيلي مانسيني وبحركة استعراضية هدف تقدم روما الذي جاء من ضربة كعب. ولا شك في ان هذا الهدف سيبقى في ذاكرة عشاق الكرة لفترة طويلة من الزمن. وبعد تقدم روما فشل لاتسيو في احكام السيطرة على وسط الملعب كما فعل في الشوط الاول من المباراة. وبحكم سعيه وراء ادراك التعادل فسح المجال واسعا امام هجمات روما المضادة التي اثمرت الهدف الثاني الذي يحمل امضاء لاعب الوسط البرازيلي ايمرسن. وبهذه النتيجة اصبح روما احد اهم المرشحين لمنافسة يوفنتوس على تصدر قمة الدوري الايطالي، وهو يحتل الان المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 21 نقطة وبفارق نقطتين عن يوفنتوس المتصدر.
&وتجدر الاشارة الى ان الرقم القياسي الخاص بـ "بيلليزولي" حارس مرمى روما الذي لم تدخل الكرة في مرماه منذ 505 دقيقة ارتفع ليصل الى 605، وان دل الامر الاخير على شيء فانه يدل على مهارة حارس المرمى الى جانب قوة خط دفاع روما.
&انتر - انكونا&
ومن جهة اخرى فاز انتر على انكونا الذي يحتل المركز الثاني قبل الاخير في الترتيب العام،& بثلاثة اهداف نظيفة. وبهذه النتيجة واصل فريق الاسود والازرق ( انتر) مسيرة النتائج الايجابية تحت اشراف المدرب زاكيروني الذي قرر الاعتماد على الارجنتيني كروز في خط الهجوم سوية مع الايطالي كريستيان فييري الذي يبدو انه يجد صعوبة في بلوغ قمة اللياقة البدنية. وبغض النظر عن اهمية الخصم، بدت طريقة زاكيروني في الاعتماد على ثلاثة مدافعين فعالة بما فيه الكفاية خاصة وانها تسمح لماتيراتزي بالتعبير عن مقدراته الهجومية ايضا محرزا الهدف الثاني لفريقه.
تقدم انتر في الدقيقة 26 من الشوط الاول بهدف احرزه الارجنتيني كروز ثم عزز النتيجة بعد خمسة دقتئق من بداية الشوط الثاني بهدف ماتيراتزي بينما احرز فييري الهدف الثالث والاخير في الدقيقة 35 من الشوط الثاني. ولا شك في ان هذه النتيجة& سمحت لانتر بتقليص الفجوة مع فرق الصدارة من جهة ، و زيادة الثقة بامكانياته من جهة اخرى. واهم ما في الامر ان الفارق بين انتر وغريمه التقليدي ميلان تقلص الى 5 نقاط. وبفضل هذه النتيجة صعد انتر لاحتلال المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 16 نقطة.
&كييفو - سيينا
واستطاع كييفو الذي لعب بتسعة لاعبين، التغلب على سيينا بهدفين مقابل واحد. ويبدو ان كييفو يلعب بطريقة افضل خارج ملعبه حيث احرز عشرة نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد بينما احرز اربعة نقاط فقط في المباريات التي اقيمت على ملعبه. ويحتل كييفو المركز السابع في الترتيب العام برصيد 14 نقطة بينما يحتل& سيينا المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط. وفي مباريات المرحلة التاسعة الاخرى تعادل بولونيا سلبيا مع بريشا في مباراة فاز فيها الخوف من الخسارة الذي راود كلا الفريقين. وتعادل ريجينا مع مودينا الذي يعتبر افضل رابع خط دفاع في الدوري الايطالي، بهدف لكل منهما. بينما تقدم فريق سامبدوريا في الترتيب العام وصعد الى المركز التاسع برصيد 12 نقطة بعد فوزه على ايمبولي بهدفين مقابل لاشيء. وتعادل بيروجا على ارضه مع ليتشه بهدفين لكل منهما. وتجدر الاشارة الى ان كل من بيروجا وانكونا وايمبولي لم يحققوا اي فوز في الموسم الحالي ولحين هذا الوقت
التعليقات