واشنطن- دافع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد أمس عن قيام الجيش الأميركي بشن هجمات موجهة ضد إرهابيين بالرغم من الهجوم الذي شنه الطيران الأميركي في افغانستان وقتل خلاله تسعة أطفال السبت الماضي.
وكان قتل رجل إلى جانب تسعة أطفال في غارة جوية أميركية على قرية في اقليم غزنة (جنوب شرق افغانستان) ولكن الجيش الأميركي لم يتمكن أن يؤكد أن الرجل الذي قتل هو "إرهابي" مفترض.
وأعرب رامسفلد ورئيس اركان الجيش الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز عن اسفهما لمقتل الأطفال.&وأكد الجنرال مايرز أن العسكريين الأميركيين يختارون دائما اهدافهم بدقة. وقال "هناك مخاطر في كل مرة نلاحق فيها هدفا (...) ولكن استطيع أن اقول لكم أن الاستعدادات والمعلومات الاستخبارية عن العملية النهائية هي محكمة جدا".
وأضاف "لا يمكننا أن نكون ممتازين". وشدد رامسفلد من ناحيته على اهمية هذه العمليات الموجهة ضد الإرهابيين وقال "سنكون سعداء اذا تمكنا من اعتقالهم. وسنكون سعداء اذا ما سلموا انفسهم. ولكن اذا لم يستسلموا فنحن سعداء لقتلهم وهذا ما يحصل".
التعليقات