باريس -اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم الاحد لوكالة فرانس برس انه سيقدم يوم الثلاثاء المقبل الى مجلس الامن الدولي مشروعا عراقيا لنقل السيادة ينص على اجراء استفتاء وانتخابات اواخر العام 2005.
&وقال زيباري بعد وصوله الى باريس "سأذهب الى نيويورك في اطار جلستين لمجلس الامن، الاولى مفتوحة والثانية مغلقة، لعرض مشروعنا حول نقل السيادة الى الشعب العراقي".
&واضاف "في شباط/فبراير المقبل، سيكون لدينا دستور انتقالي، وفي تشرين الاول/اكتوبر 2005، سيجرى استفتاء على مشروع دستور، وانتخابات عامة في كانون الاول/ديسمبر 2005".
&ويزور زيباري باريس في اطار وفد لمجلس الحكم العراقي وصل مساء اليوم الاحد الى العاصمة الفرنسية. وسيلتقي الوفد غدا الاثنين الرئيس جاك شيراك ووزير الخارجية دومينيك دو فيلبان.
&وتأتي هذه الزيارة بعد اعتقال الرئيس الرئيس المخلوع صدام حسين.
&واوضح زيباري ان "هذا اليوم هو يوم عظيم"، معربا عن امله في ان تجرى محاكمة صدام حسين في العراق. وقال "نعيش مرحلة تعتبر فرصة كبيرة للعراق".
&وحول العلاقات مع فرنسا، تمنى زيباري ان "تكون بناءة وايجابية". وقال "صحيح انه حصل معها شيء من سوء التفاهم لكن الوقت قد حان الان لتبديده". واضاف ان "فرنسا هي قوة عظمى ومؤثرة في مجلس الامن".
&وقال زيباري بعد وصوله الى باريس "سأذهب الى نيويورك في اطار جلستين لمجلس الامن، الاولى مفتوحة والثانية مغلقة، لعرض مشروعنا حول نقل السيادة الى الشعب العراقي".
&واضاف "في شباط/فبراير المقبل، سيكون لدينا دستور انتقالي، وفي تشرين الاول/اكتوبر 2005، سيجرى استفتاء على مشروع دستور، وانتخابات عامة في كانون الاول/ديسمبر 2005".
&ويزور زيباري باريس في اطار وفد لمجلس الحكم العراقي وصل مساء اليوم الاحد الى العاصمة الفرنسية. وسيلتقي الوفد غدا الاثنين الرئيس جاك شيراك ووزير الخارجية دومينيك دو فيلبان.
&وتأتي هذه الزيارة بعد اعتقال الرئيس الرئيس المخلوع صدام حسين.
&واوضح زيباري ان "هذا اليوم هو يوم عظيم"، معربا عن امله في ان تجرى محاكمة صدام حسين في العراق. وقال "نعيش مرحلة تعتبر فرصة كبيرة للعراق".
&وحول العلاقات مع فرنسا، تمنى زيباري ان "تكون بناءة وايجابية". وقال "صحيح انه حصل معها شيء من سوء التفاهم لكن الوقت قد حان الان لتبديده". واضاف ان "فرنسا هي قوة عظمى ومؤثرة في مجلس الامن".
التعليقات