كوتاباتو (الفيليبين)- اعلن مسؤول عسكري اليوم الإثنين مقتل عشرة متمردين إسلاميين وخاطفين وجنديين اثناء اشتباكات انتهكت هدنة هشة في نهاية الاسبوع في جنوب الفيليبين.
وأوضح الجنرال اوغوستين ديمالا أن رجاله كانوا يلاحقون عناصر من عصابة متخصصة بعمليات الخطف تعرف باسم "بنتاغون" قرب مدينتي داتو بيانغ وتاليتاي. وقد لجأ اللصوص إلى كبرى حركات التمرد الإسلامية، جبهة مورو الإسلامية للتحرير، ما ادى إلى وقوع اشتباكات بين الجيش من جهة والمتمردين واللصوص من جهة اخرى.
واكد المتحدث باسم جبهة مورو الإسلامية للتحرير وقوع الاشتباكات لكنه نفى سقوط اي ضحايا في صفوف المتمردين مضيفا أن الجبهة كانت تسعى لنزع فتيل التوتر في اطار اتفاق يقضي بتسليم الخاطفين الذين يلجأون إلى الاراضي التي تسيطر عليها.
وكانت مانيلا وجبهة مورو الإسلامية للتحرير ابرمتا اتفاق هدنة في تموز/يوليو وتقرر عقد محادثات. لكن الجيش يتهم المتمردين باستضافة معسكرات تدريب لشبكة الجماعة الإسلامية الإرهابية ومجموعات من المتمردين الإسلاميين السابقين انتقلوا إلى عصابات مثل "بنتاغون".
التعليقات