ماجد عزيزة
&
&
(كانت الساعة الثامنة مساء، جنود من القوات الأمريكية الخاصة تسير وئيداً وبحذر شديد، تقترب من بيت وسط مزارع مدينة الدور، الأنوار مطفأة داخل البيت إلا من بصيص فانوس صغير، أشباح ثلاثة رجال تتحرك قرب البيت، يسقط شيء ما من أحد الجنود فينتبه من كان قرب البيت، تتسارع خطى الجنود والرجال على حد سواء.. فجأة وتلتهب المنطقة بالرصاص، وتبدأ معركة ضارية، جنود الفرقة الخاصة الأمريكية ينفذون عملية ( الفجر الأحمر ) للقبض على صدام، ورجال صدام يدافعون عن سيدهم، ضراوة المعركة جعلت الفرقة الأمريكية تستنجد بالطائرات المروحية، اقتربت واحدة.. اثنتان ثلاثة.واضيئت المنطقة بالأنوار الكاشفة، احاط الجنود المكان واقفلوه تماماً.ساد صمت لثواني قليلة بعد ان هوت احدى الطائرات بفعل صاروخ خرج من البيت.
صوت من داخل البيت يدوي في المكان.. عن طريق ميكروفون يعمل بالبطارية ( انا صدام حسين.. لن اسلم نفسي.. وساقاتلكم حتى الموت.. انا بطل العروبة.. ورمز الأمة وقائدها ).وتلتهب السماء بالنيران.. يسقط عدد من جنود الفرقة الأمريكية.. بفعل مقاومة نيران صدام ورجاله.. بعد ساعة ونصف... كان عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في المعركة 20 جندياً.. ولم يبق من الجانب الآخر إلا ( صدام ).. خرج وبيده بندقية يرفعها للأعلى.. توقف الجنود عن الرمي بأمر الضابط الذي يقود العملية.. تقدم صدام منهم.. ورمى البندقية على الأرض.. وجه الجنود الكشافات الضوئية نحوه.. كان بيده شيء صغير.. كانه جهاز راديو صغير.. توقف.. وضحك ضحكته المعروفة.. ورفع الجهاز الصغير نحو صدره ونظر إليه قليلاً.. ثم ضغط أحد أزراره.. فدوى انفجار كبير.. قلب المنطقة المحيطة به إلى كتلة من النار.. تمزق جسده.. ومعه العديد من الجنود الذين كانوا قريبين منه.وانتهى كل شيء ).
هنا أسأل... ( لو ) حدث هذا فعلاً.. وكانت هذه نهاية صدام حسين... ماذا كان سيجري؟ وما الذي ستكتبه الأقلام المنهزمة التي اسود وجهها بعملية القاء القبض الذليلة؟ وماذا كنا سمعنا من الأغبياء الذين يدافعون عن قاتل ملايين العراقيين؟ ماذا كان سيفعل ( مجانين صدام ) لو حصل السيناريو اعلاه والذي اخترعه عقلي المجنون؟
احمد الله ومعي الكثيرين على ان صدام سقط في الأسر ذليلاً ( والذل شأنه )، ولم يسقط بعد قتال أو مقاومة، وإلا لأدخلنا البعض من ( الغائبين عن الوعي البشري ) في مفرمة ألسنتهم الملوثة بقاذورات الزمن الرديء، ولكانوا نعوه.. ضحية وشهيداً ولخلدوه في صفحات التاريخ، هؤلاء الذين جن جنونهم، بمجرد أنه فتح فاه للفحص الطبي، فأرغوا وأزبدوا ( لإذلال الزعيم وتشويه صورة المجاهد وتنكيس حشمة قائد الأمة.. )، عجبي على أمة تختزل قدرها وتاريخها.. بفم سفاح.. وشعر مشعوذ.. ولحية طاغية.
قال صاحبي.. حمداً لله حق حمده.. لقد كان بامكان صدام مقاومة الجنود الأمريكان وقتالهم، حتى يقتل أو يجرح أو يصرع ليموت مقاتلاً كما يعتقد البعض من أغبياء الأمة، لكنه سار على الطريق الذي يؤمن بها أسيراً ذليلاً طائعاً جباناً، وهو ديدنه.. فأذل أمة العرب ومرغها في تراب الذل وأوحال الخنوع، وحقرها شر تحقير وهو الذي كان يمتشق السيف، ويملأ الشاشات الصغيرة والكبيرة ويصدح بصوته.. قاوموهم..قاتلوهم.. هؤلاء الكفرة.. واخرجوهم من بلادكم.وليخسأ الخاسئون.
قلت لصاحبي.. انه من أذل الأمة وهدر مقدراتها قبل ثرواتها، وهو الآثم والمجرم والدنيء... والجبان، والأذل منه والأجبن هؤلاء المطبلين والمزمرين له، الذين تباكوا على ( فتح فمه القذر ).. أية ذلة له.. وأية ذلة لهم... وليخسئوا.
صوت من داخل البيت يدوي في المكان.. عن طريق ميكروفون يعمل بالبطارية ( انا صدام حسين.. لن اسلم نفسي.. وساقاتلكم حتى الموت.. انا بطل العروبة.. ورمز الأمة وقائدها ).وتلتهب السماء بالنيران.. يسقط عدد من جنود الفرقة الأمريكية.. بفعل مقاومة نيران صدام ورجاله.. بعد ساعة ونصف... كان عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في المعركة 20 جندياً.. ولم يبق من الجانب الآخر إلا ( صدام ).. خرج وبيده بندقية يرفعها للأعلى.. توقف الجنود عن الرمي بأمر الضابط الذي يقود العملية.. تقدم صدام منهم.. ورمى البندقية على الأرض.. وجه الجنود الكشافات الضوئية نحوه.. كان بيده شيء صغير.. كانه جهاز راديو صغير.. توقف.. وضحك ضحكته المعروفة.. ورفع الجهاز الصغير نحو صدره ونظر إليه قليلاً.. ثم ضغط أحد أزراره.. فدوى انفجار كبير.. قلب المنطقة المحيطة به إلى كتلة من النار.. تمزق جسده.. ومعه العديد من الجنود الذين كانوا قريبين منه.وانتهى كل شيء ).
هنا أسأل... ( لو ) حدث هذا فعلاً.. وكانت هذه نهاية صدام حسين... ماذا كان سيجري؟ وما الذي ستكتبه الأقلام المنهزمة التي اسود وجهها بعملية القاء القبض الذليلة؟ وماذا كنا سمعنا من الأغبياء الذين يدافعون عن قاتل ملايين العراقيين؟ ماذا كان سيفعل ( مجانين صدام ) لو حصل السيناريو اعلاه والذي اخترعه عقلي المجنون؟
احمد الله ومعي الكثيرين على ان صدام سقط في الأسر ذليلاً ( والذل شأنه )، ولم يسقط بعد قتال أو مقاومة، وإلا لأدخلنا البعض من ( الغائبين عن الوعي البشري ) في مفرمة ألسنتهم الملوثة بقاذورات الزمن الرديء، ولكانوا نعوه.. ضحية وشهيداً ولخلدوه في صفحات التاريخ، هؤلاء الذين جن جنونهم، بمجرد أنه فتح فاه للفحص الطبي، فأرغوا وأزبدوا ( لإذلال الزعيم وتشويه صورة المجاهد وتنكيس حشمة قائد الأمة.. )، عجبي على أمة تختزل قدرها وتاريخها.. بفم سفاح.. وشعر مشعوذ.. ولحية طاغية.
قال صاحبي.. حمداً لله حق حمده.. لقد كان بامكان صدام مقاومة الجنود الأمريكان وقتالهم، حتى يقتل أو يجرح أو يصرع ليموت مقاتلاً كما يعتقد البعض من أغبياء الأمة، لكنه سار على الطريق الذي يؤمن بها أسيراً ذليلاً طائعاً جباناً، وهو ديدنه.. فأذل أمة العرب ومرغها في تراب الذل وأوحال الخنوع، وحقرها شر تحقير وهو الذي كان يمتشق السيف، ويملأ الشاشات الصغيرة والكبيرة ويصدح بصوته.. قاوموهم..قاتلوهم.. هؤلاء الكفرة.. واخرجوهم من بلادكم.وليخسأ الخاسئون.
قلت لصاحبي.. انه من أذل الأمة وهدر مقدراتها قبل ثرواتها، وهو الآثم والمجرم والدنيء... والجبان، والأذل منه والأجبن هؤلاء المطبلين والمزمرين له، الذين تباكوا على ( فتح فمه القذر ).. أية ذلة له.. وأية ذلة لهم... وليخسئوا.
&كندا
التعليقات