الجزائر - أعلن اللواء المتقاعد رشيد بن يلس&في العاصمة الجزائرية أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة خلال ربيع 2004.&وقال اللواء "قررت خوض المعركة ميدانيا والنضال وبذل كل ما في وسعي للتأثير على مجرى الأحداث" مضيفا "أن استعادة السلام والأمن من أولوياتي".&والتزم بن يلس "ببذل قصارى جهده من أجل قيام دولة ديموقراطية حقيقية والخروج بالبلاد من الركود الاجتماعي والاقتصادي".
وكان اللواء بن يلس (68 سنة) الذي كان يعتبر من المقربين من الرئيس السابق الشاذلي بن جديد (1979-1992) تولى منصب أمين عام وزارة الدفاع ثم وزير النقل (1984-1988) قبل أن يختفي من الساحة السياسية بعد اضطرابات تشرين الأول (أكتوبر) 1988 التي أتت على نظام الحزب الواحد (جبهة التحرير الوطني) منذ الاستقلال عام 1962.
وحتى الان كان علي بن فليس امين عام جبهة التحرير الوطني الذي اقيل من منصبه كرئيس الحكومة، المرشح الوحيد المعلن الذي ترى الاوساط السياسية في الجزائر انه يشكل منافسا حقيقيا للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يعلن بعد ترشيحه.
وقد حصل بوتفليقة على "مبايعة" احد احزاب الائتلاف السياسي الحاكم التجمع الوطني الديموقراطي بقيادة رئيس الحكومة الحالي احمد اويحيى.&وأعلن زعماء عدد من الاحزاب الصغيرة ايضا ترشيحهم.&ورجحت الصحف أن يعلن مولود حمروش رئيس الحكومة سابقا (ايلول (سبتمبر) 1989 حزيران (يونيو) 1991) واحمد طالب الابراهيمي وزير الخارجية السابق والاسلامي المعتدل ترشحهما خلال الاسابيع المقبلة. وترى الصحف ايضا ان الاسلامي المتشدد عبد الله جاب الله زعيم حركة الاصلاح الوطني والاسلامي المعتدل ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) سيترشحان ايضا لهذه الانتخابات.
التعليقات