"ايلاف"&من بغداد: أعلن وزير التعليم العالي العراقي زياد عبد الرزاق ان قوات الاحتلال الأمريكي اعتقلت 3 علماء عراقيين من جامعة التكنولوجيا في بغداد. وقال عبد الرزاق في تصريحات صحافية إن القوات الأمريكية تجري حاليا تحقيقات مع العلماء الثلاثة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، وأضاف الوزير ان الوزارة تقدمت باستنكار الى مجلس الحكم الانتقالي العراقي حول هذه العملية، وطالبت منه ضرورة توفير حماية لأعضاء هيئة التدريس. ونفى حامد الكفائي المتحدث الرسمي باسم المجلس ان يكون المجلس لديه أي معلومات في هذا الشأن.
من جانب آخر، ارتفعت حدة أزمة البنزين والغازولين ووقود المنازل من غاز الطبخ والنفط الأبيض في العراق ووصلت إلى الذروة، إذ تتقاطر السيارات لعدة كيلومترات للوصول لمحطات تعبئة البنزين ، حتى ان بعض أصحاب السيارات يضطر للمبيت طوال الليل في السيارات بغية الحصول على البنزين في اليوم التالي.
وكانت وزارة النفط قد حددت كمية البنزين لكل سيارة بمقدار 30 لترا كل يومين. وتصاعدت أسعار مادة الغازولين وأنابيب الغاز فضلا عن النفط لدرجة أصبحت معها معظم شرائح المجتمع غير قادرة على دفعها الأمر الذي انعكس على شكل نقمة متزايدة من جانب العراقيين على مجلس الحكم والوزراء فضلا عن سلطة الاحتلال.
وفي محاولة لتفاقم النقمة والأزمة التي تمس حياة كل الناس لاسيما في ظل ارتفاع معدلات قطع التيار الكهربائي لتصل لنحو 18 ساعة يوميا، فان عدة هجمات وأعمال هجومية استهدفت آبارا نفطية في المناطق الممتدة ما بين تكريت وبيجي، في حين ذكر شهود عيان ان انفجارا أشعل النيران في صهاريج بمنطقة اور في بغداد قبيل الفجر. ولم يسقط ضحايا إلا ان مئات آلاف اللترات من الوقود احترقت.
وأكد& مسؤول بوزارة النفط ان خط أنابيب ينقل منتجات النفط لمصفاة في بغداد هوجم يوم الجمعة في منطقة تقع على بعد نحو 32 كيلومترا شمال بغداد. وأضاف " لا يزال الفنيون يقومون الخسائر" رافضا الإدلاء بأي تفاصيل عن الهجوم.
وقال عاصم جهاد المستشار الإعلامي لوزير النفط إبراهيم بحر العلوم إن ثلاث قذائف مضادة للدبابات استهدفت مساء الجمعة أنبوبا ينقل النفط من الجنوب لبغداد مما تسبب في تسرب كميات كبيرة من المواد النفطية. وأضاف ان هجوما آخر بالمتفجرات استهدف أنبوبا ينقل النفط من الشمال في منطقة المشاهدة على بعد 50 كلم شمال بغداد. وتسبب الهجومان في تراجع إضافي للقدرات الإنتاجية لمصافي النفط التي تعمل بأقل من 50% من قدرتها وهو السبب الأساسي في أزمة البنزين بالبلاد.
وعلى صعيد أخر أعلنت القوات الأمريكية أنها ضبطت سيارة تحمل متفجرات في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد،& وألقت القوات الأمريكية القبض على السائق بالتنسيق مع الشرطة العراقية، ولازال التحقيق جاريا معه.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية العراقية ان مقر حركة الوفاق الوطني العراقي التي يرأسها الدكتور أياد علاوي عضو مجلس الحكم الانتقالي تعرض لمحاولة تفجير. وأشارت المصادر الى تلقى مديرية الشرطة العامة لمعلومات من قبل دورية نجدة كانت ترابط قرب المقر تفيد بوجود جسم غريب تبين فيما بعد انه عبوة ناسفة يزيد وزنها على كيلوجرامين ونصف ، وقامت مجموعة من خبراء الألغام بإبطال مفعول العبوة.
من جانب آخر، ارتفعت حدة أزمة البنزين والغازولين ووقود المنازل من غاز الطبخ والنفط الأبيض في العراق ووصلت إلى الذروة، إذ تتقاطر السيارات لعدة كيلومترات للوصول لمحطات تعبئة البنزين ، حتى ان بعض أصحاب السيارات يضطر للمبيت طوال الليل في السيارات بغية الحصول على البنزين في اليوم التالي.
وكانت وزارة النفط قد حددت كمية البنزين لكل سيارة بمقدار 30 لترا كل يومين. وتصاعدت أسعار مادة الغازولين وأنابيب الغاز فضلا عن النفط لدرجة أصبحت معها معظم شرائح المجتمع غير قادرة على دفعها الأمر الذي انعكس على شكل نقمة متزايدة من جانب العراقيين على مجلس الحكم والوزراء فضلا عن سلطة الاحتلال.
وفي محاولة لتفاقم النقمة والأزمة التي تمس حياة كل الناس لاسيما في ظل ارتفاع معدلات قطع التيار الكهربائي لتصل لنحو 18 ساعة يوميا، فان عدة هجمات وأعمال هجومية استهدفت آبارا نفطية في المناطق الممتدة ما بين تكريت وبيجي، في حين ذكر شهود عيان ان انفجارا أشعل النيران في صهاريج بمنطقة اور في بغداد قبيل الفجر. ولم يسقط ضحايا إلا ان مئات آلاف اللترات من الوقود احترقت.
وأكد& مسؤول بوزارة النفط ان خط أنابيب ينقل منتجات النفط لمصفاة في بغداد هوجم يوم الجمعة في منطقة تقع على بعد نحو 32 كيلومترا شمال بغداد. وأضاف " لا يزال الفنيون يقومون الخسائر" رافضا الإدلاء بأي تفاصيل عن الهجوم.
وقال عاصم جهاد المستشار الإعلامي لوزير النفط إبراهيم بحر العلوم إن ثلاث قذائف مضادة للدبابات استهدفت مساء الجمعة أنبوبا ينقل النفط من الجنوب لبغداد مما تسبب في تسرب كميات كبيرة من المواد النفطية. وأضاف ان هجوما آخر بالمتفجرات استهدف أنبوبا ينقل النفط من الشمال في منطقة المشاهدة على بعد 50 كلم شمال بغداد. وتسبب الهجومان في تراجع إضافي للقدرات الإنتاجية لمصافي النفط التي تعمل بأقل من 50% من قدرتها وهو السبب الأساسي في أزمة البنزين بالبلاد.
وعلى صعيد أخر أعلنت القوات الأمريكية أنها ضبطت سيارة تحمل متفجرات في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد،& وألقت القوات الأمريكية القبض على السائق بالتنسيق مع الشرطة العراقية، ولازال التحقيق جاريا معه.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية العراقية ان مقر حركة الوفاق الوطني العراقي التي يرأسها الدكتور أياد علاوي عضو مجلس الحكم الانتقالي تعرض لمحاولة تفجير. وأشارت المصادر الى تلقى مديرية الشرطة العامة لمعلومات من قبل دورية نجدة كانت ترابط قرب المقر تفيد بوجود جسم غريب تبين فيما بعد انه عبوة ناسفة يزيد وزنها على كيلوجرامين ونصف ، وقامت مجموعة من خبراء الألغام بإبطال مفعول العبوة.
التعليقات