إيلاف من الدار البيضاء: حافظ الأولمبي المغربي لكرة القدم على صدارته للمجموعة الثالثة بعد عودته بتعادل ثمين من مدينة لواندا أمام منتخب أنغولا بصفر لمثله.وتدخل هذه المباراة في الجولة الثانية من الدور النهائي لإقصائيات إفريقيا المؤهلة للألعاب الأولمبية أثينا 2004.
وبهذا التعادل يستمر المنتخب الأولمبي المغربي في احتلال الرتبة الأولى متقدما عن منتخب أنغولا بفارق الأهداف، واستغل المنتخب الإثيوبي الفرصة ليحقق فوزا هاما على أوغندا بهدف لصفر ليصبح في الرتبة الثانية بثلاث نقاط مبتعدا على المنتخبين المغربي والأنغولي بنقطة واحدة.
وسيرحل المنتخب المغربي في الجولة الثالثة يوم ثالث كانون الثاني المقبل لمواجهة المنتخب الأوغندي بملعب هذا الأخير، في حين ستستقبل إثيوبيا منتخب أنغولا. وكان مدرب المنتخب المغربي مصطفى مديح ربط تأهيل المنتخب المغربي للأولمبياد بتحقيق نتيجتين إيجابيتين خارج الميدان أمام كل من أنغولا،وهو ما تأتى له من خلال تعادله أمس، وأوغندا (سيجرى اللقاء يوم ثالث كانون الثاني).
ولعب مدرب المنتخب الأولمبي المغربي لقاءا مع منتخب يجهل عنه كل شي حسب قوله، وكان عليه بالإضافة إلى هذا تعويض غياب مجموعة من اللاعبين المحترفين بأوربا، إذ رفضت أنديتهم تسريحهم للمنتخب، وهكذا دخل المنتخب المغربي محروما من خدمات منير سواحل وكريم فكروش وجواد الزاييري من نادي سوشو الفرنسي ومروان الشماخ من نادي بوردو الفرنسي وبوعبيد بودن ومنير ديان من نادي لانس الفرنسي وجمال العليوي من نادي بيروجيا الإيطالي.
تبدو حظوظ المنتخب الأولمبي المغربي كبيرة للتأهل إلى الألعاب الأولمبية صيف السنة المقبلة بأثينا اليونانية إذ سيستقبل غريمه الأونغولي أمام جمهوره في الأشهر المقبلة.
التعليقات