أسامة مهدي من لندن: وصف التيار الوطني الديمقراطي العراقي مطالب الاكراد بضم كركوك الى كردستان بأنها خطيرة وتأتي وقت خاطيء وحذر مما اسماها بسياسات بعض الاحزاب المغامرة لفرض حل للمشكلة الكردية بقوة التحالف مع الاحتلال الاجنبي وقال ان ذلك تدمير للديمقراطية وللاستقلال والسيادة& وللقضية الكردية نفسها.
ويأتي بيان التيار الذي يضم عراقيين معارضين للاحتلال وللتعاون معه بعد يومين من خروج الاكراد في تظاهرات بمدينة كركوك تطالب بضمها الى اقليم كردستان واثارت جدلا سياسيا وتحفظا عربيا وتركمانيا مؤكدا ان هذه المطالب تشكل لغما في البناء الوطني ومشكلة كبرى ستؤدي مستقبلا الى مشكلات خطيرة .
ودعا التيار في بيان له اليوم (الكرد العراقيين الشرفاء& وكافة مواطني العراق أن يرفضوا مغامرات الأحزاب برأس الوطن والناس فالطرف الآخر لن يقف مكتوف الأيدي وأمريكا لن تبقى إلى الأبد على أرض العراق وليتذكر قادة الأحزاب أن في بغداد فقط أكثر من مليون مواطن عراقي كردي وهناك مئات الآلاف من الكرد في مدن عراقية أخرى في الوسط والجنوب) وتساءل مضيفا الا تعتبر سياسيات الأحزاب القومية الكردية الراهنة مغامرة بحياة واستقرار هؤلاء الكرد الأبرياء ؟ أليس هذه التصرفات بداية لعميلة التطهير العرقي المدانة والمفروضة قسرا على الناس ؟ أليس الاستقواء بالمحتل الأجنبي ودباباته لتحقيق شعارات حزبية معينة ، والاستعجال في حسم شكل الدولة العراقية في غياب كامل للشعب ،وفي خضم أجواء متوترة ومضطربة تفوح بروائح الحرب الأهلية ، أليس هذا دليلا على إفلاس هذه الأحزاب سياسيا& وقصر نظرها تاريخيا ورعبها العميق من الديموقراطية والاستقلال ؟
وبرغم ذلك طالب اكراد المدينة اليوم ومن جديد بتعيينهم في ادارات المدينة وطرد البعثيين منها واعادة المهجرين الاكراد اليها وارجاع حقوقهم السكنية والوظيفية .
وقالت رسالة وجهها الاكراد الى السلطات العراقية وسلطة التحالف انه منذ(35) عاماً و ابناء الشعب الكردي يزجون في السجون ويطردون من قراهم ومدنهم ويستورد النظام السابق الآخرين لاسكانهم في محلهم كما ظلوا يقتلون بشكل جماعي ويوارون في قبور جماعية وتكثفت سياسة النظام البعثي المباد هذه ونفذت اكثر في مدينة كركوك وحواليها .
&واشارت الى ان النظام السابق& فك منذ عام 1974 ارتباط الاقضية والنواحي المهمة من محافظة كركوك، مثل جمجمال وكلار وكفري و طوزخورماتو والحقهاا بمحافظات السليمانية وديالى وتكريت كما&& مارس اشرس حملات الابادة الجماعية بحق الشعب الكردي من خلال حملات الانفال عام 1988 في محافظة كركوك وتم ترحيل المواطنين الكرد الى محافظات اربيل والسليمانية ووسط وجنوب العراق. . بالاضافة الى حرق وهدم القرى الكردية لهذه المحافظة من قبل البعثيين وبالمقابل تم استيراد اخرين& لتوطينهم في هذه الاماكن .. كما منع اللغة والدراسة الكردية والثقافة الكردية& وقام بسلب دور واملاك المواطنين واعطائها للآخرين كما لم يسمح للمواطنين الكرد بمزاولة الاعمال التجارية والتعيين في الدوائر الحكومية .
&وطالب الاكراد في رسالتهم بتوحيد ادارة محافظة كركوك& كما كانت في عام 1967 قبل استلام حزب البعث للسلطة وتشكيل مديرية تربية كردية عامة و ترسيخ عراق ديمقراطي فيدرالي والحاق محافظة كركوك باقليم كردستان و تقديم المساعدات المادية والمعنوية الى المهجرين لعودتهم واسكانهم في اماكنهم الاصلية وتعيين المواطنين الاكراد في الدوائر الحكومية في كركوك وفق النسبة العددية لهم وخاصة في مجالات التربية والنفط وطرد بقايا البعث من المسؤولين في الدوائر الحكومية وتحديد نسبة الممثلية الكردية في مجلس محافظة كركوك بحسب النسبة الحقيقية للسكان الكرد. واضافت انها تطالب بالحقوق نفسها بها& للمواطنين التركمان والكلدواشوريين والعرب القدامى(غير المستوردين) في هذه المحافظة .&
ومعروف ان مدينة كركوك تضم سكانا ينتمون للقوميات الرئيسية الثلاث في العراق وهي العربية والكردية والتركمانية التي يمثل المنتمين لها غالبية السكان وتعرضت المدينة لعمليات طرد واسعة لسكانها الاكراد خلال فترة حكم النظام السابق الذي استقدم مواطنين عربا من الجنوب والوسط واسكنهم مكانهم .
وحذر وزير الخارجية التركية عبد الله غل الأكراد اليوم من مغبة محاولة الاستقلال بشمالي العراق.وقال في مؤتمر صحفي بأن بلاده تحذر من أي تطورات قد تؤدي إلى تشكيل دولة كردية سواء في الشمال أو أي مكان آخر بالنظر إلى ما يشكله من تهديد لوحدة العراق وبقية المنطقة.
وكانت مجموعة الاكراد في مجلس الحكم العراقي قد تقدمت بمشروع قانون الى المجلس يطالب بضم مدينة كركوك إلى الإدارة المحلية في شمال العراق في حال أقر النظام الفيدرالي في البلاد.
ويأتي بيان التيار الذي يضم عراقيين معارضين للاحتلال وللتعاون معه بعد يومين من خروج الاكراد في تظاهرات بمدينة كركوك تطالب بضمها الى اقليم كردستان واثارت جدلا سياسيا وتحفظا عربيا وتركمانيا مؤكدا ان هذه المطالب تشكل لغما في البناء الوطني ومشكلة كبرى ستؤدي مستقبلا الى مشكلات خطيرة .
ودعا التيار في بيان له اليوم (الكرد العراقيين الشرفاء& وكافة مواطني العراق أن يرفضوا مغامرات الأحزاب برأس الوطن والناس فالطرف الآخر لن يقف مكتوف الأيدي وأمريكا لن تبقى إلى الأبد على أرض العراق وليتذكر قادة الأحزاب أن في بغداد فقط أكثر من مليون مواطن عراقي كردي وهناك مئات الآلاف من الكرد في مدن عراقية أخرى في الوسط والجنوب) وتساءل مضيفا الا تعتبر سياسيات الأحزاب القومية الكردية الراهنة مغامرة بحياة واستقرار هؤلاء الكرد الأبرياء ؟ أليس هذه التصرفات بداية لعميلة التطهير العرقي المدانة والمفروضة قسرا على الناس ؟ أليس الاستقواء بالمحتل الأجنبي ودباباته لتحقيق شعارات حزبية معينة ، والاستعجال في حسم شكل الدولة العراقية في غياب كامل للشعب ،وفي خضم أجواء متوترة ومضطربة تفوح بروائح الحرب الأهلية ، أليس هذا دليلا على إفلاس هذه الأحزاب سياسيا& وقصر نظرها تاريخيا ورعبها العميق من الديموقراطية والاستقلال ؟
وبرغم ذلك طالب اكراد المدينة اليوم ومن جديد بتعيينهم في ادارات المدينة وطرد البعثيين منها واعادة المهجرين الاكراد اليها وارجاع حقوقهم السكنية والوظيفية .
وقالت رسالة وجهها الاكراد الى السلطات العراقية وسلطة التحالف انه منذ(35) عاماً و ابناء الشعب الكردي يزجون في السجون ويطردون من قراهم ومدنهم ويستورد النظام السابق الآخرين لاسكانهم في محلهم كما ظلوا يقتلون بشكل جماعي ويوارون في قبور جماعية وتكثفت سياسة النظام البعثي المباد هذه ونفذت اكثر في مدينة كركوك وحواليها .
&واشارت الى ان النظام السابق& فك منذ عام 1974 ارتباط الاقضية والنواحي المهمة من محافظة كركوك، مثل جمجمال وكلار وكفري و طوزخورماتو والحقهاا بمحافظات السليمانية وديالى وتكريت كما&& مارس اشرس حملات الابادة الجماعية بحق الشعب الكردي من خلال حملات الانفال عام 1988 في محافظة كركوك وتم ترحيل المواطنين الكرد الى محافظات اربيل والسليمانية ووسط وجنوب العراق. . بالاضافة الى حرق وهدم القرى الكردية لهذه المحافظة من قبل البعثيين وبالمقابل تم استيراد اخرين& لتوطينهم في هذه الاماكن .. كما منع اللغة والدراسة الكردية والثقافة الكردية& وقام بسلب دور واملاك المواطنين واعطائها للآخرين كما لم يسمح للمواطنين الكرد بمزاولة الاعمال التجارية والتعيين في الدوائر الحكومية .
&وطالب الاكراد في رسالتهم بتوحيد ادارة محافظة كركوك& كما كانت في عام 1967 قبل استلام حزب البعث للسلطة وتشكيل مديرية تربية كردية عامة و ترسيخ عراق ديمقراطي فيدرالي والحاق محافظة كركوك باقليم كردستان و تقديم المساعدات المادية والمعنوية الى المهجرين لعودتهم واسكانهم في اماكنهم الاصلية وتعيين المواطنين الاكراد في الدوائر الحكومية في كركوك وفق النسبة العددية لهم وخاصة في مجالات التربية والنفط وطرد بقايا البعث من المسؤولين في الدوائر الحكومية وتحديد نسبة الممثلية الكردية في مجلس محافظة كركوك بحسب النسبة الحقيقية للسكان الكرد. واضافت انها تطالب بالحقوق نفسها بها& للمواطنين التركمان والكلدواشوريين والعرب القدامى(غير المستوردين) في هذه المحافظة .&
ومعروف ان مدينة كركوك تضم سكانا ينتمون للقوميات الرئيسية الثلاث في العراق وهي العربية والكردية والتركمانية التي يمثل المنتمين لها غالبية السكان وتعرضت المدينة لعمليات طرد واسعة لسكانها الاكراد خلال فترة حكم النظام السابق الذي استقدم مواطنين عربا من الجنوب والوسط واسكنهم مكانهم .
وحذر وزير الخارجية التركية عبد الله غل الأكراد اليوم من مغبة محاولة الاستقلال بشمالي العراق.وقال في مؤتمر صحفي بأن بلاده تحذر من أي تطورات قد تؤدي إلى تشكيل دولة كردية سواء في الشمال أو أي مكان آخر بالنظر إلى ما يشكله من تهديد لوحدة العراق وبقية المنطقة.
وكانت مجموعة الاكراد في مجلس الحكم العراقي قد تقدمت بمشروع قانون الى المجلس يطالب بضم مدينة كركوك إلى الإدارة المحلية في شمال العراق في حال أقر النظام الفيدرالي في البلاد.
التعليقات