&اسامة العيسة
&
&
&
قرأت بعناية ما كتبه أشخاص، كنت وما زلت اكن لهم، كل تقدير ومودة، ما قيل انه ردا على مقالي (أبطال النضال الوهمي) ورغم أنني، لا أرد عادة على ما يكتب ردا على ما اكتبه سواء كان مقالا أو عملا أدبيا، على اعتبار أن الحكم يجب أن يعود للقارئ الذي استمع، لا بد، لوجهتي نظر، إلا أنني أملت النفس أن تفتح ردود الاخوة المجال لنقاش أراه مهما منذ زمن وتحتاجه ساحتنا الفلسطينية والعربية.
ولكنني فوجئت بالردود، لأنها في الواقع لا تتناول ما كتبته حتى ولو بان من الناحية الشكلية أنها تفعل ذلك، وانما امتلأت اتهامات وصل بعضها لوصفي بالكاتب المرتزق الذي دفعت له الأجهزة الأمنية الفلسطينية لكي يكتب مقاله..، وفي نفس الوقت يمدح كاتب المقال السيد عرفات رئيس هذه الأجهزة.
ولكن ما قرأته من ردود زادني اقتناعا بأهمية أن نؤمن اكثر بقيمة العمل وان نكون جديين وهو أساس مقالي الذي يبدو انه لم يقراه أحد من الذين كتبوا ردودا، وان قراوه حدث معهم ما يحدث مع أشباه المثقفين، فأطلقوا بغباء الأصوات عالية بالاتهامات ولم يبق إلا أن يعلنوا الجهاد علي، وفاتهم أن كل ذلك لا يخيف ابن مخيم أمضى حياته، كما فعل ويفعل ملايين الفلسطينيين، في مغالبة الاحتلالات المتعاقبة على بلادهم.
ومع ذلك أجد نفسي، لابد من التوقف عند ما يتعلق بالأحزاب التي وصفتها بالورقية وبدفاع بعض الردود عن الأسماء التي قالت أنها كبيرة أو ما شابه، وامل أن أكون فهمت ذلك بشكل صحيح.
واعتقد أن هذه الأحزاب (ومنها ما يدور في فلك السلطة وبعضها في المعارضة) ليست فقط أحزابا ورقية ولكنها ماتت منذ زمن، ولم تعد تعرف من النضال سوى تبني عمليات المقاومة التي تقوم بها تنظيمات أخرى تتأخر بالإعلان عنها مثل حماس والجهاد او افراد عاديين لم يسمعوا بتلك الاحزاب.
واعرف بعض من المحسوبين على تنظيمات الموات تلك والتي تربطهم بها مخصصات معينة، وهم يوافقونني الرأي على الحال التي أضحت عليها أحزابهم.
واشير هنا إلى الأحزاب التي تأخذ مخصصات من السلطة هي في الواقع من أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين و/او من جهات اخرى غير صديقة عن طريق بعض المنظمات غير الحكومية، اما الاخرى فاعتقد انه يجب ان تقدم لنا كشفا بحساباتها خاصة ان حسابها النضالي اصبح منذ سنوات مكشوفا
ونحن هنا لا نهين تلك الأحزاب، ولكننا نصف واقع الحال، ونشير إلى خطورة الوضع الفلسطيني الفائقة التي تحتاج لكل نضال جدي.
واذكر هنا مثلا أن المناضل جبر الأخرس الذي نفذ عملية بطولية بكل المقاييس الوطنية والعملياتية، وقتل فيها اثنين من ضباط الاحتلال قرب بلدة الخضر، ما زال معتقلا لدى أجهزة السلطة ويواجه خطرا حقيقيا لتسليمه للعدو الصهيوني، ومع أن هناك اكثر من ثلاث تنظيمات تبنت عمليته، رغم انه تصرف بمفرده، إلا أن أي من هذه التنظيمات لم تفعل شيئا حقيقيا ( ولا غير حقيقي) لاطلاق سراحه غير الإسراع في تبني عملية بطولية قام بها الأخرس، أحد أبطال هذه الأمة الحقيقيين..!
على أية حال لا املك، أخيرا إلا شكر كل من اهتم بمقالي وامل أن يكون الاندفاع والحماس الذي لمسته لديهم في أمور غير وهمية
ولكنني فوجئت بالردود، لأنها في الواقع لا تتناول ما كتبته حتى ولو بان من الناحية الشكلية أنها تفعل ذلك، وانما امتلأت اتهامات وصل بعضها لوصفي بالكاتب المرتزق الذي دفعت له الأجهزة الأمنية الفلسطينية لكي يكتب مقاله..، وفي نفس الوقت يمدح كاتب المقال السيد عرفات رئيس هذه الأجهزة.
ولكن ما قرأته من ردود زادني اقتناعا بأهمية أن نؤمن اكثر بقيمة العمل وان نكون جديين وهو أساس مقالي الذي يبدو انه لم يقراه أحد من الذين كتبوا ردودا، وان قراوه حدث معهم ما يحدث مع أشباه المثقفين، فأطلقوا بغباء الأصوات عالية بالاتهامات ولم يبق إلا أن يعلنوا الجهاد علي، وفاتهم أن كل ذلك لا يخيف ابن مخيم أمضى حياته، كما فعل ويفعل ملايين الفلسطينيين، في مغالبة الاحتلالات المتعاقبة على بلادهم.
ومع ذلك أجد نفسي، لابد من التوقف عند ما يتعلق بالأحزاب التي وصفتها بالورقية وبدفاع بعض الردود عن الأسماء التي قالت أنها كبيرة أو ما شابه، وامل أن أكون فهمت ذلك بشكل صحيح.
واعتقد أن هذه الأحزاب (ومنها ما يدور في فلك السلطة وبعضها في المعارضة) ليست فقط أحزابا ورقية ولكنها ماتت منذ زمن، ولم تعد تعرف من النضال سوى تبني عمليات المقاومة التي تقوم بها تنظيمات أخرى تتأخر بالإعلان عنها مثل حماس والجهاد او افراد عاديين لم يسمعوا بتلك الاحزاب.
واعرف بعض من المحسوبين على تنظيمات الموات تلك والتي تربطهم بها مخصصات معينة، وهم يوافقونني الرأي على الحال التي أضحت عليها أحزابهم.
واشير هنا إلى الأحزاب التي تأخذ مخصصات من السلطة هي في الواقع من أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين و/او من جهات اخرى غير صديقة عن طريق بعض المنظمات غير الحكومية، اما الاخرى فاعتقد انه يجب ان تقدم لنا كشفا بحساباتها خاصة ان حسابها النضالي اصبح منذ سنوات مكشوفا
ونحن هنا لا نهين تلك الأحزاب، ولكننا نصف واقع الحال، ونشير إلى خطورة الوضع الفلسطيني الفائقة التي تحتاج لكل نضال جدي.
واذكر هنا مثلا أن المناضل جبر الأخرس الذي نفذ عملية بطولية بكل المقاييس الوطنية والعملياتية، وقتل فيها اثنين من ضباط الاحتلال قرب بلدة الخضر، ما زال معتقلا لدى أجهزة السلطة ويواجه خطرا حقيقيا لتسليمه للعدو الصهيوني، ومع أن هناك اكثر من ثلاث تنظيمات تبنت عمليته، رغم انه تصرف بمفرده، إلا أن أي من هذه التنظيمات لم تفعل شيئا حقيقيا ( ولا غير حقيقي) لاطلاق سراحه غير الإسراع في تبني عملية بطولية قام بها الأخرس، أحد أبطال هذه الأمة الحقيقيين..!
على أية حال لا املك، أخيرا إلا شكر كل من اهتم بمقالي وامل أن يكون الاندفاع والحماس الذي لمسته لديهم في أمور غير وهمية
التعليقات