أجهزة مراقبة وتنصت في أرجأ ملعب الكويت
(سهود ومهود) الغيت من قاموسنا الامني

الكويت: أكد رئيس اللجنة الأمنية لدورة الخليج السادسة عشرة العميد محمود الدوسري أن الاحتياطيات الأمنية المشددة التي فرضت في يوم حفل الافتتاح ماهي ألا إجراء امني طبيعي في مثل هذه الظروف، ولم ينفي الدوسري وجود تهديدات أو تخوف من القيام بأي عمليات تخريبية اثنا منافسات الدورة مبينا أن الهاجس الأمني يتوقع(الغير المتوقع) وضع احتياطاته لاسواء الاحتمالات ولا يستكين لمقولة (سهود ومهود والعدو مقرود) ولانخفيكم إننا كنا نضع كل هذه الأمور في محمل الجد خلال تنظيم حفل البطولة وحتى في المباريات خلال فترة الدورة.
وأوضح أن اللجنة الأمنية اعتمدت على التقنية لهذه الاحتياطيات حيث تم تركيب العديد من كاميرات المراقبة حول الملعب وفي أماكن متعددة في المدرجات وزودت باجهزة تسجيل لتوثيق أي أعمال مخلة بالأمن أو السلوك العام حتى تتم العودة لها في حينه.
وايجاد غرفة عمليات مزدودة بكاميرات لنابعة سير الأمور الأمنية والتنظيمية أولا بأول.
مبينا أن الدفاع المدني قد استنفر كل طاقاته وكذلك الإسعافات والجهات الأمنية الأخرى من اجل توفير كل سبل الراحة والطمأنينة والآمان لضيوف الكويت العزيزين على قلوبنا، وامتدح وعي الجمهور الكويتي وتفاعلة مع الرسائل التوعوية التي تبث عبر وسائل الإعلام.
وأشار إلى انه وضع تنظيم معين لدخول وخروج الجماهير للملعب وكذلك للحالات الطارئ كالحريق وخلافة ووضعت الخطط البديلة لمواجهة أي طارئ.
وأكد العميد الدوسري إلى أن هذه الاحتياطيات مستمرة إلى نهاية منافسات الدورة.
وأعرب عن ارتياحه لنجاح حفل المهرجان تعاون الجميع لظهوره بالمظهر المشرف لنا كخليجيين.