"ايلاف"&من موسكو: رشح الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، الذي اختتم اعماله اليوم الاحد، نيقولاي خاريتونوف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مارس القادم.
واعلن زعيم الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف، الذي ظل يشارك في الانتخابات الرئاسية منذ ظهور روسيا الاتحادية كدولة مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات، انه لن يشارك فيها هذه المرة.
وفي وقت سابق، أعلن أيضا زعماء احزاب ذات وزن سياسي ثقيل على الساحة الروسية، عدم رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي حسمت نتائجها للرئيس بوتين، وانها لن تجري في اجواء ديمقراطية، حسب رايهم.
وصوت لترشيح خاريتونوف للمنافسةعلى منصب الرئيس، 120 من اعضاء اللجنة المركزية للشيوعي، بينما صوت 105 لصالح رجل الاعمال الشيوعي غينادي سميغين، وامتنع ثلاثة عن التصويت .
واستمر الاجتماع الكامل، على مدى يومين متتاليين، وكرس لمناقشة اسباب الهزيمة التي مني بها الحزب الشيوعي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من ديسمبر2003، والموقف من الانتخابات الرئاسية. وانقسم الاجتماع الكامل للجنة المركزية على نفسه بشان هذه المسالة، إذ طالب جزء من الوفود بمقاطعة الانتخابات، بينما فضل الاخر المشاركة فيها، لتاكيد حضور الحزب على الساحة السياسية، وفشل خصوم الأمين العام للحزب غينادي زيوغانوف في الحصول على الاصوات المطلوبة لغقالته من منصبه.&
واعلن زيوغانوف انه لن يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية، وقال في مؤتمر صحافي عقده مع مرشح الحزب خاريتونوف، وهو ايضا رئيس تكتل المزارعين في الدوما السابقة، انه شارك عدة مرات في الانتخابات الرئاسية، ويفتح الطريق للساسة الشباب، واعرب عن الامل في ان يشغل خاريتونوف احدى المراتب الاولى، اذا لم يحقق الفوز في الانتخابات. وسيترأس زيوغانوف التكتل النيابي الشيوعي في الدوما، وليس من المعروف ان كان سيحتفظ بمنصبه، لان الانتخاب لمنصب الأمين العام للحزب، من صلاحيات المؤتمر العام.
وصوت الاجتماع الكامل على مرشح الشيوعي للانتخابات الرئاسية بصورة سرية.وجرت المنافسة،بعد ان سحب خمسة ترشيحاتهم، بين رجل الاعمال غينادي سيميجين وخاريتونوف.