"إيلاف"&من السليمانية: أعرب زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني عن ترحيبه بدور وحضور سياسي واقتصادي وتجاري وثقافي مصري في العراق وكردستان وقال: نسعى إلى أن يكون للعراق أفضل العلاقات مع مصر.
وأكد طالباني يوم السبت لدى اجتماعه مع وفد رسمي وتجاري مصري يزور كردستان و يضم الوكيل الاول لوزارة الصحة المصرية الدكتور حسن القلا و وكيل وزارة التجارة الخارجية المستشار مجدي عبدالحميد وعدد من المختصين في مجال التجارة أن شعب كردستان لن ينسى جميل الشعب المصري، فقد صدرت أول جريدة كردية فيها وبثت أول إذاعة كردية في البلاد العربية برامجها من مصر كما كانت لجامعة الأزهر اليد العليا في نشأة علماء الدين الاسلامي لكردستان.
وكان الوفد المصري قد استقبل من قبل رئيس حكومة إقليم كردستان في السليمانية الدكتور برهم أحمد صالح الذي شدد من جانبه على تعزيز أحسن العلاقات مع مصر كدولة لها ثقلها في المنطقة وتتمتع بعلاقات قديمة مع الشعب الكردي وينتظر منها ان تكون معاونا وداعما لنا في العراق الجديد.
واوضح صالح للوفد الفرص المتوفرة للاستثمار وعمل الشركات وخاصة بعد اصدار قرار تشجيع الاستثمار الاجنبي والتسهيلات الاخرى في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري مشيرا الى ان الشركات المصرية يمكنها القيام بمشاركة فعالة في الاستثمار والانتعاش الاقتصادي عن طريق فتح ممثلياتها للتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وناقش الطرفان تفاصيل إجراءات التعاون والتنسيق الاقتصادي وطلب برهم صالح من الدوائر المعنية أن تقدم كافة التسهيلات للوفد والشركات المصرية داعيا إلى تطوير العلاقات الثقافية الكردية المصرية أيضا إلى جانب المجالات الاقتصادية.
وزار الوفد أيضا وزرات المالية والداخلية والصحة والثقافة في السليمانية وبحث مع الوزراء والوكلاء والمسؤولين فيها إنشاء شركات ومؤسسات استثمارية مشتركة مع مؤسسات كردستان وافتتاح معرض تجاري للشركات المصرية .
كما زار الوفد مدينة حلبجة والتقى عدداً من المصابين الذين لايزالون إلى الان يعانون من آثار القصف الكيمياوي الذي تعرض له المدينة في عهد النظام العراقي السابق عام 1988 و وضعوا اكليلا من الزهور على ضريح الشهداء الـ(5) آلاف الذين قتلوا في القصف وقرؤا الفاتحة على ارواحهم.
وحول اهدف زيارة الوفد المصري قال محمد الزيات المستشار السياسي للسفارة المصرية في العراق واحد اعضاء الوفد ان الزيارة تهدف الى نقل الخبرات المصرية في مجالات كثيرة الى كردستان وتعزيز العلاقات القديمة بين الجانبين .
واضاف ان عدد من كبرى الشركات المصرية المختصة في التجارة والاستراد والتصدير والسياحة والخدمات التكنلوجية ومجال الامن التجاري يرافق الوفد معربا عن امله في ايجاد الفرص لنقل تلك الخبرات الى المنطقة.
وأكد طالباني يوم السبت لدى اجتماعه مع وفد رسمي وتجاري مصري يزور كردستان و يضم الوكيل الاول لوزارة الصحة المصرية الدكتور حسن القلا و وكيل وزارة التجارة الخارجية المستشار مجدي عبدالحميد وعدد من المختصين في مجال التجارة أن شعب كردستان لن ينسى جميل الشعب المصري، فقد صدرت أول جريدة كردية فيها وبثت أول إذاعة كردية في البلاد العربية برامجها من مصر كما كانت لجامعة الأزهر اليد العليا في نشأة علماء الدين الاسلامي لكردستان.
وكان الوفد المصري قد استقبل من قبل رئيس حكومة إقليم كردستان في السليمانية الدكتور برهم أحمد صالح الذي شدد من جانبه على تعزيز أحسن العلاقات مع مصر كدولة لها ثقلها في المنطقة وتتمتع بعلاقات قديمة مع الشعب الكردي وينتظر منها ان تكون معاونا وداعما لنا في العراق الجديد.
واوضح صالح للوفد الفرص المتوفرة للاستثمار وعمل الشركات وخاصة بعد اصدار قرار تشجيع الاستثمار الاجنبي والتسهيلات الاخرى في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري مشيرا الى ان الشركات المصرية يمكنها القيام بمشاركة فعالة في الاستثمار والانتعاش الاقتصادي عن طريق فتح ممثلياتها للتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وناقش الطرفان تفاصيل إجراءات التعاون والتنسيق الاقتصادي وطلب برهم صالح من الدوائر المعنية أن تقدم كافة التسهيلات للوفد والشركات المصرية داعيا إلى تطوير العلاقات الثقافية الكردية المصرية أيضا إلى جانب المجالات الاقتصادية.
وزار الوفد أيضا وزرات المالية والداخلية والصحة والثقافة في السليمانية وبحث مع الوزراء والوكلاء والمسؤولين فيها إنشاء شركات ومؤسسات استثمارية مشتركة مع مؤسسات كردستان وافتتاح معرض تجاري للشركات المصرية .
كما زار الوفد مدينة حلبجة والتقى عدداً من المصابين الذين لايزالون إلى الان يعانون من آثار القصف الكيمياوي الذي تعرض له المدينة في عهد النظام العراقي السابق عام 1988 و وضعوا اكليلا من الزهور على ضريح الشهداء الـ(5) آلاف الذين قتلوا في القصف وقرؤا الفاتحة على ارواحهم.
وحول اهدف زيارة الوفد المصري قال محمد الزيات المستشار السياسي للسفارة المصرية في العراق واحد اعضاء الوفد ان الزيارة تهدف الى نقل الخبرات المصرية في مجالات كثيرة الى كردستان وتعزيز العلاقات القديمة بين الجانبين .
واضاف ان عدد من كبرى الشركات المصرية المختصة في التجارة والاستراد والتصدير والسياحة والخدمات التكنلوجية ومجال الامن التجاري يرافق الوفد معربا عن امله في ايجاد الفرص لنقل تلك الخبرات الى المنطقة.
التعليقات