تكريت (العراق) - قتل خمسة اشخاص في اعتداء بواسطة سيارة مفخخة في بعقوبة، شمال بغداد، وفقا لحصيلة جديدة اعلنها الجنرال الاميركي مارك كيميت.&وقال كيميت خلال مؤتمر صحافي في بغداد ان الخمسة "هم مدنيان وشرطيان واحد عناصر الدفاع المدني".
وكان الجيش الاميركي نفى ان يكون الهجوم الذي وقع اليوم في بعقوبة ناجم عن عملية انتحارية كما اكد ضابط في شرطة هذه المدينة.&وقالت متحدثة عسكرية في تكريت الواقعة على مسافة 180 كلم شمال بغداد "لم تكن عملية انتحارية".&واوضحت ان الانفجار ناجم عن "عبوة ناسفة صنعت بشكل مرتجل تتضمن قذيفة مدفعية وقنابل يدوية وضعت في سيارة صغيرة متوقفة قرب مركز للشرطة العراقية وتم تفجيرها عن بعد".
وقالت القومندان جوسلين ابيرل من فرقة المشاة الرابعة انه "تم اكتشاف عبوتين ناسفتين اخريين مرتجلتين قرب موقع الانفجار وابطل مفعولهما".&وقتل شخصان واصيب ثلاثون بجروح في الهجوم بالسيارة المفخخة الذي استهدف مركزا لشرطة النجدة في بعقوبة الواقعة على بعد 60 كلم شمال بغداد، حسب آخر حصيلة طبية.
وقال الضابط في الدفاع المدني حيدر اسماعيل ان "السيارة انفجرت قرب قيادة شرطة النجدة وادت الى سقوط العديد من القتلى والجرحى".&واضاف ان "قطع السيارة، وهي تويوتا خضراء، تناثرت الى مسافات بعيدة عن مكان الانفجار وكذلك بقايا السائق وادى الانفجار الى تدمير عدد من سيارات شرطة النجدة والسيارات المدنية العائدة للضباط"، مشيرا بذلك الى ان العملية كانت انتحارية.
&وقال محافظ بعقوبة عبدالله رشيد ان منفذ الانفجار ليس عراقيا. واضاف ان "المعلومات الاولية تفيد انه كان يتحدث العربية بلكنة غريبة. وقال البعض انه اسمر اللون"، متهما "دولا مجاورة" لم يسمها بالعمل على اشاعة الفوضى في العراق.