إيلاف من الرياض : كشف مدير عام السجون السعودية اللواء دكتور علي حسين الحارثي عن زيارة سيقوم بها الى فرنسا الأسبوع المقبل للتعرف عن كثب عن تخصيص السجون التي تطبقها فرنسا والتي وصفها بأنها من افضل التجارب التي طبقت في العالم في مجال خصخصة السجون وقال إنه خلال هذه الزيارة سنتعرف ونشاهد ونلتقي الشركات التي تم تخصيصها وإدارات السجون .
وأضاف اللواء الحارثي في تصريح لصحيفة "الاقتصادية" السعودية نشرته اليوم ( الأربعاء) "إذا رأينا أن تجربة فرنسا ستنجح في السجون السعودية سيتم تطبيقها". وعن إنشاء وحدات للدفاع المدني في العديد من سجون المملكة للتغلب على والسيطرة على أي حريق في أحد هذه السجون بأسرع وقت أوضح الحارثي "أن هناك مخاطبات مع الإدارة العامة للدفاع المدني في هذا الموضوع ، كما أشار الحارثي أن هناك إعادة هيكلة في العديد من إدارات السجون في المملكة ( دون الكشف عنها) وسيتم تطبيقها خلال أيام للتغلب على النقص في الأفراد والذي تعاني منه بعض الإدارات.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في السابع عشر من سبتمبر الماضي أن خمسين معتقلا سعوديا و17 آخرين من تسع جنسيات مختلفة لقوا حتفهم في الحريق الذي اندلع في سجن الحائر، اكبر السجون السعودية في الرياض.
وقد البيان فضلا عن السعوديين الخمسين المتوفين، خمسة يمنيين وثلاثة تشاديين وأردنيين اثنين وصوماليين اثنين وسوداني وإريتري وإثيوبي وفلسطيني وبنغالي. ونقل البيان عن مدير الإدارة العامة للسجون بوزارة الداخلية قوله "بلغ عدد المتوفين من السعوديين 50 ممن كانوا مسجونين في قضايا قتل واعتداء وخطف ولواط ومسكرات واغتصاب وسرقة وترويج مخدرات". وعدد "خمسة متوفين من الجنسية اليمنية ممن كانوا مسجونين في قضايا سرقات" و"ثلاثة متوفين من الجنسية التشادية ممن كانوا مسجونين في قضايا سرقات" و"اثنين من الجنسية الأردنية كانا مسجونين في قضايا سرقة ومخدرات".
وأشار الى "اثنين من الجنسية الصومالية كانا مسجونين في قضايا اعتداء وسرقة" و"متوفى واحد من الجنسية السودانية كان مسجونا في قضية انتحال شخصية و"متوفى واحد من الجنسية الإريترية" ومتوفى من "الجنسية الإثيوبية" ومتوفى "من الجنسية الفلسطينية" وثلاثتهم كانوا مسجونين في قضايا سرقة. إضافة الى متوفى من الجنسية البنغالية كان "مسجونا في قضية مخدرات". واضافة الى القتلى أصيب عشرون سجينا في الحريق إضافة الى ثلاثة من عناصر الأمن.