أحمد عبدالعزيز من موسكو: أدان سفير ايرلندا في موسكو ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية في روسيا التفجير الذي وقع في جروزني في التاسع من هذا الشهر، وأعربا عن تعازيهما الحارة لأقارب الضحايا والمتضررين من هذا العمل الإرهابي. وذكر سفير ايرلندا في موسكو جاستي هارمان في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الموسع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي أن "بلاده تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي أدى إلى وقوع ضحايا بشرية من بينها رئيس جمهورية الشيشان أحمد قاديروف". وأضاف بأن القيادة الايرلندية تدين بحزم هذا الاعتداء "ولا يمكن تبرير هذا العمل الإرهابي البشع بأية أهداف أو دوافع سياسية".
وأعرب هارمان عن أمله بمواصلة العملية السياسية في جمهورية الشيشان التي "يجب أن تؤدي إلى تسوية شاملة ونهائية في الجمهورية بغض النظر عن مثل هذه الأعمال الإرهابية".
ومن جانبه أعرب رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في روسيا الذي حضر بدوره الاجتماع الموسع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية ريتشارد رايت عن مواساته لأسر وأقرباء الضحايا ولروسيا شعبا وقيادة.
وعلى صعيد مناقض تماما رأت موسكو أنه لا يمكن بناء علاقات شراكة حقيقية في ظل سياسة المعايير المزدوجة. جاء ذلك في التعليق الذي أصدرته دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ردا على تصريحات وزيرة خارجية السويد ليلى فريفالدز بشأن مقتل الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف. وذكر البيان أن "لا أحد يشك في ستوكهولم بضرورة مكافحة الإرهاب بكل قسوة إذا كان موجها نحو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه يتجاهل الجانب السويدي مخاطر الإرهاب الدولي التي تصطدم بها روسيا والشعب الشيشاني نفسه. وللأسف الشديد لم تعبر السويد عن موقف جديد بل توضح مرة أخرى ميل وزارة الخارجية السويدية نحو سياسة المعايير المزدوجة في موقفها من الأحداث الجارية على الساحة العالمية. إن الموقف المذكور لا يساعد على تعزيز جو الثقة في العلاقات بين موسكو وستوكهولم".
يذكر أن وزيرة خارجية السويد ليلى فريفالدز كانت قد صرحت بشأن التفجير الذي أدى إلى مصرع الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو أحمد قاديروف بأن ستوكهولم تدين جميع أشكال استخدام القوة، ولكنها لا ترى أن منظمي تفجير التاسع من شهر أيار (مايو) في جروزني إرهابيون.
وأعرب هارمان عن أمله بمواصلة العملية السياسية في جمهورية الشيشان التي "يجب أن تؤدي إلى تسوية شاملة ونهائية في الجمهورية بغض النظر عن مثل هذه الأعمال الإرهابية".
ومن جانبه أعرب رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في روسيا الذي حضر بدوره الاجتماع الموسع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية ريتشارد رايت عن مواساته لأسر وأقرباء الضحايا ولروسيا شعبا وقيادة.
وعلى صعيد مناقض تماما رأت موسكو أنه لا يمكن بناء علاقات شراكة حقيقية في ظل سياسة المعايير المزدوجة. جاء ذلك في التعليق الذي أصدرته دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ردا على تصريحات وزيرة خارجية السويد ليلى فريفالدز بشأن مقتل الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف. وذكر البيان أن "لا أحد يشك في ستوكهولم بضرورة مكافحة الإرهاب بكل قسوة إذا كان موجها نحو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه يتجاهل الجانب السويدي مخاطر الإرهاب الدولي التي تصطدم بها روسيا والشعب الشيشاني نفسه. وللأسف الشديد لم تعبر السويد عن موقف جديد بل توضح مرة أخرى ميل وزارة الخارجية السويدية نحو سياسة المعايير المزدوجة في موقفها من الأحداث الجارية على الساحة العالمية. إن الموقف المذكور لا يساعد على تعزيز جو الثقة في العلاقات بين موسكو وستوكهولم".
يذكر أن وزيرة خارجية السويد ليلى فريفالدز كانت قد صرحت بشأن التفجير الذي أدى إلى مصرع الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو أحمد قاديروف بأن ستوكهولم تدين جميع أشكال استخدام القوة، ولكنها لا ترى أن منظمي تفجير التاسع من شهر أيار (مايو) في جروزني إرهابيون.
التعليقات