سلطان العوبثاني
&
&
لست هنا بصدد المباركة لإيلاف بعيدها الثالث فقط، كما أظن أن مباركتي لا تجوز، لأني أحد أبنائها، وهي التي أعطتني الفرصة لأعبر عما في نفسي و أن ترى كتاباتي النور، بعد أن ظلت محبوسة في عقلي ووجداني، ولم أستطع التعبير عنها في مكان أخر، إن كان الأخوة في إيلاف يحتفلون بعيدهم الرابع، فنحن شباب هذا الوطن ومن نكتب في هذا الصرح الإعلامي نبارك لأنفسنا بوجود إيلاف، إيلاف الحرية، إيلاف الرأي، إيلاف الشباب، ومباركتي لإيلاف في شبابها وفي عمرها الذي اكتمل.
من السهل جداً أن تُكون صحيفة في هذه الأيام و أن تضع فيها ثلاثين خبر بائت، وكم حوار غبي، وأربع تحقيقات تافهة، وتقريرين عن التفحيط والإدمان، ومواضيع طفش منها الزمن والقراء، لهذا تميزت إيلاف بطرحها الجديد، ومتابعتها للخبر في كل مكان، وتحقيقاتها من واشنطن حتى نجران، وتقارير والدراسات وكتاب المقال المبدعين والسلسين جداً في طرحهم، فإيلاف توفر لك السياسة والفن والاقتصاد وأخبار المجتمع والطرائف، كما توفر لك أفضل المقالات التي تكتب في الصحف الاخرى، والقراءات الثقافية والحوارات المتميزة.
في الختام أحب أن أرسل رسالة شكر مني أنا طالب جامعة الملك عبد العزيز لإيلاف، حيث لا أنسى أن أشكر الأستاذ عثمان العمير، والأستاذ محمد التونسي اللذان أدين لهم بالفضل الكبير في إعطاء الفرصة لي والسماح لي بالمشاركة في هذا الصرح المتميز و أنا لا أحمل من شهادات الخبرة شي، وكل ما أحمله عقل يفكر وقلم يكتب، أعطاه هذان الرجلان الضوء ليظهر للناس، وكل ما أرى مقال أو تقرير أكتبه في إيلاف منقول في مواقع أخرى أرفع يدي للسماء لأدعو لهما وأقول في ذات الوقت:
شكراً العمير...
شكراً التونسي...
شكراً إيــــــــلاف...