"إيلاف" من الجزائر: دعا المكتب التنفيذي الوطني للجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة بالجزائر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى التخلي عن رئيس الحكومة أحمد أويحي كما استنكرت التصريحات الاخيرة لرئيس الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني التي اعتبرتها اعلانا للحرب و ليس دعوة للمصالحة التي يتبناها رئيس الجمهورية.
&وفي بيان للمكتب التنفيذي الوطني للجبهة الاسلامية للانقاذ الذي نشر اليوم بالموقع الالكتروني للحزب أكد "أنّ ما عرضه رئيس الحكومة كبرنامج يعتبر من صميم النهج الانقلابي المخابراتي الذي يعمل كعادته على إدامة أزمة الجزائر لأنه لا يرى طريقا آخر سوى تعفن الأوضاع للتشبث بزمام الحكم".
منتقدا رفض رئيس الحكومة للمقترحات التي رفعها شيوخ الجبهة ابان الحملة الانتخابية و دعوتهم لندوة وطنية لتدارس الأزمة الأمنية التي مرت بها الجزائر، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الحكومة أمام النواب قبل بضعة أيام أن ملف جبهة اللإنقاذ تم طيه نهائيا منذ سنة 1995.
&وحمل المكتب التنفيذي للحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مسؤولية حل الأزمة معتبرة "أن عدم تبرؤ الرئيس من أويحي ومواقفه سيفقد ادعاءاته بتبنيه سياسية مصالحة أية مصداقية".
برنامج الحكومة الذي تم عرضه نهاية الأسبوع الماضي على النواب البرلمانيين الذين صادقوا عليه والذي تعتبر المصالحة أهم محاوره اعتبرته جبهة الانقاذ برنامجا للحرب وليس للمصالحة، كما توعدت الجبهة الانقاذية بكشف كل المجازر التي تم ارتكبت ضد المدنيين وأكدت أنها ليست مستعدة للمساومة أو المداهنة على حساب الأمة الجزائرية.