القدس: افادت الاذاعة الاسرائيلية انه لم يعثر اليوم السبت على وزير السياحة الاسرائيلي بيني ايلون الذي اقاله رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الجمعة، ما يعرقل اجراء بدء سريان اقالته الذي يفترض ان يتم بعد 48 ساعة على ابلاغه بها خطيا.
وقالت الاذاعة ان "بيني ايلون يختبىء فيما يرفض معاونوه تحديد مكان وجوده" مشيرة الى ان ايلون يعتزم المشاركة في اجتماع الحكومة الاحد للتصويت ضد خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة.
وقرر شارون الجمعة اقالة وزيرين من اليمين المتشدد، وزير النقل افيغدور ليبرمان وايلون من حزب الاتحاد الوطني مجازفا باثارة ازمة سياسية كبرى.
ومع اقالة ليبرمان وايلون اصبح شارون يحظى مبدئيا بغالبية 11 صوتا مقابل 10 في الحكومة لصالح خطته التي رفضها حزبه الليكود في مطلع ايار/مايو خلال تصويت رغم دعم الرئيس الاميركي جورج بوش للخطة.
وتبلغ الرسالتان الوزيرين في سطر واحد بأن رئيس الحكومة اقالهما "بموجب سلطاته" وقد وجهتا الجمعة الى الوزيرين بعدما رفضا دعوة للقاء شارون في اليوم نفسه.
لكن حتى الان تسلم ليبرمان فقط رسالته.
وقال وزير العدل الاسرائيلي يوسف لابيد لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه "ليس بامكان وزير ما الاختباء من رئيس وزرائه. انها دعابة. على الشرطة ان تنشر اعلانا في الصحافة لمطالبة الشعب بالمساعدة على ايجاده".