"ايلاف"&محمدعلي: أكدت روسيا مرة أخرى أنها لن تتخلى عن تعاونها النووي مع ايران رغم الضغوط الأمريكية. وقال& ممثل روسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية&بفينا ان بلاده تؤكد مرة اخرى على&هذا التعاون&السلمي مع ايران ولن ترضخ لضغوط ثالثة، في اشارة الى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأكتسب& التاكيد الروسي أهمية على أعتاب اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث البرنامج النووي الايراني وادانته بالاستناد الى مشروع قرار قدمته فرنسا وبريطانيا والمانيا .
ونقلت مصادر صحافية ايرانية عن المندوب الروسي قوله& انه يتفهم استياء ايران من بعض الفقرات الموجودة في مسودة القرار الاوروبي بشان البرامج النووية الايرانية , وأنه يتوقع بعد اجراء الاتصالات ان تزال النقاط المثيرة للاستياء وجعل لهجة القرار اكثرعدلا.
وتعمل روسيا وايران على بناء مفاعل نووي في ميناء بوشهر الايراني على الخليج هددت اسرائيل بضربه رغم تأكيد الجانبين على أنه للأغراض السلمية.
واكد ممثل روسيا ان هذا التعاون سيستمر وأن& امريكا لا يمكنها التاثير على مسار المحادثات بشان ايران بشكل غير منطقي , مضيفا : ان نتائج اجتماع مجلس الحكام مهما تكن فلن تغير من تصميم روسيا على مواصلة التعاون مع ايران وبناء محطة بوشهر النووية& مادامت النشاطات النووية السلمية الايرانية مستمرة.
وأجرت& ايران في الوقت الضائع محادثات مع الدول الأوروبية لحملها& على التراجع عن مسودة القرار الذي يتوقع أن يضم 15 اشارة سلبية عن تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتقد أوساط عارفة أن اتصالات الوفد الايراني في فينا مع الأوروبيين، قد تفلح في الغاء واحدة أثنين من تلك الاشارات.
وقد وجهت واشنطن عشية الاجتماع رسالة قوية عن عزمها المضي في الدفع باتجاه ادانة ايران، وقال المتحدث باسم& البعثة الامريكية في فينا إن " الاتصالات بين ايران والدول الاوروبية ليس لها صلة بامريكا" .
وقال& ميشيل كاروكيس الناطق باسم البعثة الامريكية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشاورات الجارية بين ايران والدول الاوروبية , بان لاصلة لامريكا بهذه المشاورات.
ويأكتسب& التاكيد الروسي أهمية على أعتاب اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث البرنامج النووي الايراني وادانته بالاستناد الى مشروع قرار قدمته فرنسا وبريطانيا والمانيا .
ونقلت مصادر صحافية ايرانية عن المندوب الروسي قوله& انه يتفهم استياء ايران من بعض الفقرات الموجودة في مسودة القرار الاوروبي بشان البرامج النووية الايرانية , وأنه يتوقع بعد اجراء الاتصالات ان تزال النقاط المثيرة للاستياء وجعل لهجة القرار اكثرعدلا.
وتعمل روسيا وايران على بناء مفاعل نووي في ميناء بوشهر الايراني على الخليج هددت اسرائيل بضربه رغم تأكيد الجانبين على أنه للأغراض السلمية.
واكد ممثل روسيا ان هذا التعاون سيستمر وأن& امريكا لا يمكنها التاثير على مسار المحادثات بشان ايران بشكل غير منطقي , مضيفا : ان نتائج اجتماع مجلس الحكام مهما تكن فلن تغير من تصميم روسيا على مواصلة التعاون مع ايران وبناء محطة بوشهر النووية& مادامت النشاطات النووية السلمية الايرانية مستمرة.
وأجرت& ايران في الوقت الضائع محادثات مع الدول الأوروبية لحملها& على التراجع عن مسودة القرار الذي يتوقع أن يضم 15 اشارة سلبية عن تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتقد أوساط عارفة أن اتصالات الوفد الايراني في فينا مع الأوروبيين، قد تفلح في الغاء واحدة أثنين من تلك الاشارات.
وقد وجهت واشنطن عشية الاجتماع رسالة قوية عن عزمها المضي في الدفع باتجاه ادانة ايران، وقال المتحدث باسم& البعثة الامريكية في فينا إن " الاتصالات بين ايران والدول الاوروبية ليس لها صلة بامريكا" .
وقال& ميشيل كاروكيس الناطق باسم البعثة الامريكية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشاورات الجارية بين ايران والدول الاوروبية , بان لاصلة لامريكا بهذه المشاورات.
التعليقات