"إيلاف"&من القاهرة: قال مصدر مسؤول في القاهرة اليوم السبت إن الرئيس المصري حسني مبارك سوف يتوجه إلى المانيا يوم غد الاحد، لإجراء جراحة انزلاق غضروفي، مشيراً إلى أن هذه الجراحة مابين الفقرات القطنية وذلك بناء على مااستقر عليه رأي الفريق الطبي الخاص بالرئيس المصري.
ومضى المصدر الذي لم يشأ ذكر اسمه قائلاً إنه من المقرر أن تجرى الجراحة صباح بعد غد الاثنين، وهي الجراحة التي وصفها الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري بأنها عملية بسيطة، ولا تثير أية مخاوف على صحة الرئيس.
وترددت شائعات يوم الأربعاء الماضي في القاهرة عن تعرض الرئيس المصري لأزمة صحية طارئة، غير أن مصدراً في الرئاسة نفاها بشدة قائلاً إن الرئيس بصحة جيدة، وأنه أجري محادثات في ذلك اليوم مع جورج تينيت الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية، وأجرى أمس الجمعة لقاء في منزله وليس مكتبه، مع أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني، بعد إرجاء هذا اللقاء لمدة يوم.
وقال وزير الصحة ان عملية الانزلاق الغضروفي مابين الفقرات القطنية ستتم عن طريق المنظار الميكروسكوبي وهي عملية بسيطة وشائعة يتم بها ازالة الغضروف، موضحاً أن الفريق الطبي المعالج للرئيس كان لديه احد خيارين، الاول هو العلاج التحفظي الطبي ويشمل علاجا بالدواء وعلاجا طبيعيا ويستمر فترة طويلة، والثاني هو العلاج السريع وهو اجرء هذه العملية للانزلاق الغضروفي عن طريق المنظار الميكروسكوبي، وقد فضل الرئيس هذه الطريقة.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي كان الرئيس مبارك قد تعرض لوعكة صحية اثناء القاء كلمة في البرلمان وبعد غياب نحو 45 دقيقة عاد ليستكمل الخطاب، مع الإشارة هنا إلى أن الرئيس مبارك لم يعين نائبا له منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد قبل ثلاثة وعشرين عاماً.