"إيلاف" من موسكو: لاتستبعد التحقيقات الاولية وجود دوافع سياسية وراء عملية اغتيال مجهولين لنائب رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو السابق يان سيرجونين ليلة الجمعة.وقالت مصادر امنية في موسكو ان مجهولين مقنعين اطلقوا النار على سيرجنون عند مطعم فستوتشني دفور في قلب العاصمة الروسية، فقتلوه.
ويتزامن اغتيال سيرجنون مع الاحداث الدامية في جمهوريتي انغوشيا وداغستان. وكان سيرجونين قد انتقل بعد استقالته من الحكومة عام 2002 الى موسكو وبات يمارس الاعمال التجارية الحرة. ورغم تاكيد الحكومة الشيشانية عدم وجود خيوط شيشانية في جريمة الاغتيال، الا ان التحقيقات في موسكو تنظر في الخيط الشيشاني الى جانب الاحتمالات الاخرى.
وقال مصدر قريب من التحقيقات،&ان لدى التحقيقات معطيات عن شخصين من اصول قفقازية كانا يتابعان خطا سورجونين عشية اغتياله.
وكان سيرجونين الذي شغل منصب رئيس الحكومة عام 2001 من المقربين جدا للرئيس الراحل احمد قادروف الذي لقى حتفه في مايو السابق في عملية ارهابية،وكان سيرجونين من الموالين للروس. ولعب ادوارا نافذة في الجمهورية، ولايستبعد ان يكون اسمه ضمن& الشخصيات التي اصدرت الحركة المسلحة الانفصالية حكم بالاعدام بهم لتعاونهم مع موسكو.