كاتماندو (اف ب)- تعهد ملك النيبال الجديد غيانندار (53 عاما) الذي توج اليوم الاثنين بعد وفاة ابن شقيقه ديبندرا الكشف سريعا عن تفاصيل المجزرة التي حصدت العائلة الحاكمة واصابت الامة بالصدمة.
وفي تصريح بثته الاذاعة الرسمية قبل حفل التتويج تعهد غيانندرا القيام سريعا بنشر تفاصيل الظروف المحيطة بالمأساة التي وقعت يوم الجمعة وقتل فيها شقيقه الملك بيرندرا وزوجته واولادهم.
وقد اعلن ولي العهد نجل الملك الاكبر ملكا للنيبال فيما كان في غيبوبة في المستشفى الذي توفي فيه صباح اليوم الاثنين بدون ان يستعيد وعيه. واعلن غيانندرا الوصي على العرش ملكا للبلاد.
وفي تصريح له امس الاحد، اكد غيانندرا مع ذلك ان الماساة ناجمة عن "حادث" تسبب به "سلاح آلي انطلق بشكل مفاجىء" في رواية تلقاها النيباليون بريبة شديدة.
وبعد ان وصف المجزرة بانها "حدث محزن جدا" قال غيانندرا ان "تعقيدات دستورية وقانونية" حالت دون اعطاء تفسير كامل للاحداث المأساوية التي وقعت في القصر الملكي.
واضاف "لكن هذه الظروف اصبحت من الماضي الان وسنقدم بشكل علني الرواية الحقيقية للاحداث في اسرع وقت ممكن".
وحسب الرواية الشائعة في البلاد فان ديبندرا قد يكون نفذ المجزرة في القصر الملكي ثم حاول الانتحار لاحقا.
وبعد ساعات على تتويج غيانندرا ملكا للنيبال اليوم الاثنين بعد وفاة ابن شقيقه نشر الجيش في شوارع العاصمة للحؤول دون حصول اي تجاوزات.