القاهرة: اتهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات اليوم في القاهرة اسرائيل بمحاولة سحق الفلسطينيين عسكريا، فيما هدد وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز بالاستقالة اذا استمرت محاولات الحكومة الاسرائيلية الرامية لاسقاط شرعية الرئيس االفلسطيني، على حد تعبيره. وقال عرفات في ختام لقائه مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحافيين ان "الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولة سحقه عسكريا وهو ما قاله موفاز في اميركا ثم اكده (وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين) بن اليعازر اضافة الى ما يكتب يوميا في وسائل الاعلام". واضاف ان "المنطقة تمر بمرحلة خطيرة بسبب عدم تنفيذ ما اتفق عليه حتى الان" مشيرا الى "انقضاء اسبوعين حى الآن ولم يحصل شيء بل زادت العمليات والارهاب والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني".
&وكان عرفات يتحدث عن الاتفاق مع مدير جهاز الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه" جورج تينيت على تنفيذ قرارات شرم الشيخ و"سحب القوات الاسرائيلية، بعد 48 ساعة من الاتفاق، وانتهاء الحصار وعمليات التنكيل والاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون جرائمهم بمساعدة وحماية قوات الاحتلال".
&واوضح عرفات انه استمع الاثنين الى شرح من ولي عهد السعودية الامير عبد الله بن عبد العزيز حول اجتماعه بوزير الخارجية الاميركي كولن باول في باريس الجمعة الماضي.
&وردا على سؤال عما اذا كان الموقف الاميركي منحازا الى اسرائيل، قال "لقد اتخذ الاميركيون مؤخرا بعض الاجراءات المهمة فقد ارسلوا وليام بيرنز مبعوثا دائما الى المنطقة كما وصل تينيت من اجل موضوع الامن". واضاف عرفات "لكن للاسف بعد مغادرته لم يلتزم الاسرائيليون بما تم الاتفاق عليه ثم جاء وزير الخارجية كولن باول مرتين مما يشير الى اهتمام اميركا بالمنطقة".&
ومن جهته، قال موسى ان "ما طرحه الرئيس الفلسطيني حول الوضع في الارض المحتلة غاية في الخطورة والتشاؤم" مضيفا ان "تقرير ابو عمار عن مدى تنفيذ المقترحات الاميركية سلبي مئة في المئة". وراى ان "البعض قد يعتبر الامر مجرد كسب للوقت لان الاسرائيليين لن يحترموا تدخل الاميركيين" واعتبر ان "الوضع في الاراضي المحتله ما زال متفجرا" محذرا من ان "الامور سترجع الى نقطة الصفر".
في غضون ذلك هدد وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم بالاستقالة اذا واصلت الحكومة هجماتها الرامية على حد قوله الى اسقاط شرعية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ونقلت الاذاعة عن بيريز قوله امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "لن اتمكن من الاستمرار في القيام بمهامي في حال استمرت الحكومة في التشكيك في شرعية ياسر عرفات".
&وفي 1994 منح بيريز، المهندس الرئيسي لاتفاقات اوسلو التي ابرمت في 1993 بين الاسرائيليين والفلسطينيين، جائزة نوبل للسلام مع الرئيس عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين.
&وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وصف اخيرا عرفات بانه "مجرم وكذاب بالفطرة". وندد التيار اليميني في حكومة الوحدة الوطنية الاسرائيلية، التي ينتمي اليها بيريز، بشدة باللقاء الذي عقد بين بيريز وعرفات الجمعة في لشبونة في اطار اجتماع للدولية الاشتراكية.(ا ف ب)
&وكان عرفات يتحدث عن الاتفاق مع مدير جهاز الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه" جورج تينيت على تنفيذ قرارات شرم الشيخ و"سحب القوات الاسرائيلية، بعد 48 ساعة من الاتفاق، وانتهاء الحصار وعمليات التنكيل والاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون جرائمهم بمساعدة وحماية قوات الاحتلال".
&واوضح عرفات انه استمع الاثنين الى شرح من ولي عهد السعودية الامير عبد الله بن عبد العزيز حول اجتماعه بوزير الخارجية الاميركي كولن باول في باريس الجمعة الماضي.
&وردا على سؤال عما اذا كان الموقف الاميركي منحازا الى اسرائيل، قال "لقد اتخذ الاميركيون مؤخرا بعض الاجراءات المهمة فقد ارسلوا وليام بيرنز مبعوثا دائما الى المنطقة كما وصل تينيت من اجل موضوع الامن". واضاف عرفات "لكن للاسف بعد مغادرته لم يلتزم الاسرائيليون بما تم الاتفاق عليه ثم جاء وزير الخارجية كولن باول مرتين مما يشير الى اهتمام اميركا بالمنطقة".&
ومن جهته، قال موسى ان "ما طرحه الرئيس الفلسطيني حول الوضع في الارض المحتلة غاية في الخطورة والتشاؤم" مضيفا ان "تقرير ابو عمار عن مدى تنفيذ المقترحات الاميركية سلبي مئة في المئة". وراى ان "البعض قد يعتبر الامر مجرد كسب للوقت لان الاسرائيليين لن يحترموا تدخل الاميركيين" واعتبر ان "الوضع في الاراضي المحتله ما زال متفجرا" محذرا من ان "الامور سترجع الى نقطة الصفر".
في غضون ذلك هدد وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم بالاستقالة اذا واصلت الحكومة هجماتها الرامية على حد قوله الى اسقاط شرعية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ونقلت الاذاعة عن بيريز قوله امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "لن اتمكن من الاستمرار في القيام بمهامي في حال استمرت الحكومة في التشكيك في شرعية ياسر عرفات".
&وفي 1994 منح بيريز، المهندس الرئيسي لاتفاقات اوسلو التي ابرمت في 1993 بين الاسرائيليين والفلسطينيين، جائزة نوبل للسلام مع الرئيس عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين.
&وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وصف اخيرا عرفات بانه "مجرم وكذاب بالفطرة". وندد التيار اليميني في حكومة الوحدة الوطنية الاسرائيلية، التي ينتمي اليها بيريز، بشدة باللقاء الذي عقد بين بيريز وعرفات الجمعة في لشبونة في اطار اجتماع للدولية الاشتراكية.(ا ف ب)
&
.
التعليقات