سكوبيي- وقع المقدونيون والالبان الاثنين في سكوبيي اتفاقا شاملا للسلام وافقت عليه حركة التمرد الالبانية التي منحت نفسها مهلة 15 يوما قبل ان تقرر احتمال تسريح عناصرها، لكن استمرار المواجهات يجعل تطبيقه امرا غير مضمون.
ودلالة على حالة التوتر السائدة ميدانيا على الرغم من الرغبة السياسية التي ابدتها الاحزاب المقدونية والالبانية الموقعة على الاتفاق اعلن عن وقوع حوادث بين القوات المقدونية والمتمردين الالبان في الوقت الذي كانت تجرى فيه مراسم التوقيع على اتفاق السلام.
فقد اعلن وزير الداخلية المقدوني ليوبي بوسكوفسكي لعدد من الصحافيين ان متمردي جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا هاجموا عصر اليوم القوات الحكومية في شمال غرب البلاد في محيط قرى بوبوفا سابكا وبيليستي وفراتنيتشا بالقرب من الحدود مع اقليم كوسوفو الصربي.
واضاف الوزير ان هجوما اخر استهدف مركزا لحرس الحدود المقدونيين في منطقة ديبار (جنوب غرب) على الحدود مع البانيا، وقد صدته القوات المقدونية.
وكانت وزارة الدفاع اعلنت في وقت سابق ان مواجهات عنيفة دارت ليل الاحد الاثنين في شمال مقدونيا.
وقد وقع مسؤولو الاحزاب الاربعة، الحزبان المقدونيان والحزبان الالبانيان، التي تشكل الائتلاف الحكومي على اتفاق السلام الذي يفترض ان يضع حدا لستة اشهر من المواجهات.
ووقع الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي على وثائق اتفاق السلام هذا الذي يمنح مزيدا من الحقوق للاقلية الالبانية (حوالي ربع السكان) مقابل الحفاظ على وحدة الدولة المقدونية.
وفي اشارة الى دعم الاسرة الدولية، وقع على الوثائق ايضا الوسيطان الدوليان، الاوروبي فرنسوا ليوتار والاميركي جيمس بارديو، اللذان نجحا في انتزاع هذا الاتفاق اثناء محادثات شاقة.
وقد تم توقيع الاتفاق بحضور اربعة مسؤولين دوليين كبار بينهم الامين العام للحلف الاطلسي جورج روبرتسون والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
وكان روبرتسون اول من اشاد بتوقيع الاتفاق وقال للصحافيين "انه يوم مهم للعودة الى حياة طبيعية، ارى ضوءا في اخر النفق".
واعلن اللورد روبرتسون "لقد احرزنا تقدما في مجالات نزع الاسلحة وانتداب قوات الحلف الاطلسي وبحثنا في تطبيق الاتفاق".
واضاف "يمكنني ان اعلن لكم انه وبالاضافة الى وحدات الحلف الاطلسي التي ستاتي (الى مقدونيا)، سيقوم مستشارون عسكريون من الحلف بزيارة سكوبيي اعتبارا من الغد (الثلاثاء)".
واعلن الرئيس المقدوني بوريس تريكوفسكي ان "مقدونيا اكدت انها دولة ديموقراطية حيث يمكن اتخاذ قرارات تسهم في تشجيع الديموقراطية".
من جهته اعلن جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا الذي لم يشارك في مفاوضات السلام، اليوم الاثنين انه وافق على هذا الاتفاق مشيرا مع ذلك الى انه سيتخذ خلال خمسة عشر يوما قرارا بشان تسريح عناصره.
واعتبر الكابتن شباتي المتحدث باسم جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا "ان توقيع اتفاق السلام يمثل انتصارا على قوات القمع المقدونية و(جاء) نتيجة لضغط المجموعة الدولية".
واضاف "وبالتوازي مع هذا الاتفاق، فانه سيتم خلال 15 يوما اتخاذ قرار بشأن تسريح عناصر جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا".
واكد "اننا سنحترم وقف اطلاق النار شرط التزام القوات المقدونية به ايضا".
وكان تم التوصل الى اتفاق منفصل على وقف اطلاق نار في 5 تموز/يوليو الماضي برعاية الحلف الاطلسي بيد انه كان عرضة للخرق بشكل منتظم.
ويتضمن اتفاق السلام الذي جرى توقيعه اليوم عفوا عن المتمردين الذين لم يقترفوا جرائم تؤدي الى المثول امام محكمة الجزاء الدولية في لاهاي والذين سيلقون السلاح طوعا.
واكد الحلف الاطلسي قبل اسبوع استعداده لارسال 3500 جندي الى مقدونيا للاشراف على نزع سلاح المتمردين الالبان شرط قبول المتمردين التخلي عن سلاحهم.
وصباح اليوم الاثنين، وردا على سؤال لمعرفة متى يرسل الحلف الاطلسي وحداته الى مقدونيا للاشراف على نزع سلاح جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا، لم يخف اللورد روبرتسون تحفظاته لدى وصوله الى سكوبيي وقال "يجب ان يكون هناك وقف دائم لاطلاق النار، ويجب ان تكون هناك مؤشرات واضحة من جانب المتحاربين تفيد انهم جادون في ما يتعلق بنزع الاسلحة وتسليم كافة اسلحتهم وذخائرهم".
وبالاضافة الى العفو الممنوح لعناصر جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا، يتناول اتفاق السلام الذي لم يعلن رسميا بعد وضع اللغة الالبانية واصلاح جهاز الشرطة والتعديلات التي يفترض اجراؤها على الدستور المقدوني. ((أ ف ب)
فقد اعلن وزير الداخلية المقدوني ليوبي بوسكوفسكي لعدد من الصحافيين ان متمردي جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا هاجموا عصر اليوم القوات الحكومية في شمال غرب البلاد في محيط قرى بوبوفا سابكا وبيليستي وفراتنيتشا بالقرب من الحدود مع اقليم كوسوفو الصربي.
واضاف الوزير ان هجوما اخر استهدف مركزا لحرس الحدود المقدونيين في منطقة ديبار (جنوب غرب) على الحدود مع البانيا، وقد صدته القوات المقدونية.
وكانت وزارة الدفاع اعلنت في وقت سابق ان مواجهات عنيفة دارت ليل الاحد الاثنين في شمال مقدونيا.
وقد وقع مسؤولو الاحزاب الاربعة، الحزبان المقدونيان والحزبان الالبانيان، التي تشكل الائتلاف الحكومي على اتفاق السلام الذي يفترض ان يضع حدا لستة اشهر من المواجهات.
ووقع الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي على وثائق اتفاق السلام هذا الذي يمنح مزيدا من الحقوق للاقلية الالبانية (حوالي ربع السكان) مقابل الحفاظ على وحدة الدولة المقدونية.
وفي اشارة الى دعم الاسرة الدولية، وقع على الوثائق ايضا الوسيطان الدوليان، الاوروبي فرنسوا ليوتار والاميركي جيمس بارديو، اللذان نجحا في انتزاع هذا الاتفاق اثناء محادثات شاقة.
وقد تم توقيع الاتفاق بحضور اربعة مسؤولين دوليين كبار بينهم الامين العام للحلف الاطلسي جورج روبرتسون والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
وكان روبرتسون اول من اشاد بتوقيع الاتفاق وقال للصحافيين "انه يوم مهم للعودة الى حياة طبيعية، ارى ضوءا في اخر النفق".
واعلن اللورد روبرتسون "لقد احرزنا تقدما في مجالات نزع الاسلحة وانتداب قوات الحلف الاطلسي وبحثنا في تطبيق الاتفاق".
واضاف "يمكنني ان اعلن لكم انه وبالاضافة الى وحدات الحلف الاطلسي التي ستاتي (الى مقدونيا)، سيقوم مستشارون عسكريون من الحلف بزيارة سكوبيي اعتبارا من الغد (الثلاثاء)".
واعلن الرئيس المقدوني بوريس تريكوفسكي ان "مقدونيا اكدت انها دولة ديموقراطية حيث يمكن اتخاذ قرارات تسهم في تشجيع الديموقراطية".
من جهته اعلن جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا الذي لم يشارك في مفاوضات السلام، اليوم الاثنين انه وافق على هذا الاتفاق مشيرا مع ذلك الى انه سيتخذ خلال خمسة عشر يوما قرارا بشان تسريح عناصره.
واعتبر الكابتن شباتي المتحدث باسم جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا "ان توقيع اتفاق السلام يمثل انتصارا على قوات القمع المقدونية و(جاء) نتيجة لضغط المجموعة الدولية".
واضاف "وبالتوازي مع هذا الاتفاق، فانه سيتم خلال 15 يوما اتخاذ قرار بشأن تسريح عناصر جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا".
واكد "اننا سنحترم وقف اطلاق النار شرط التزام القوات المقدونية به ايضا".
وكان تم التوصل الى اتفاق منفصل على وقف اطلاق نار في 5 تموز/يوليو الماضي برعاية الحلف الاطلسي بيد انه كان عرضة للخرق بشكل منتظم.
ويتضمن اتفاق السلام الذي جرى توقيعه اليوم عفوا عن المتمردين الذين لم يقترفوا جرائم تؤدي الى المثول امام محكمة الجزاء الدولية في لاهاي والذين سيلقون السلاح طوعا.
واكد الحلف الاطلسي قبل اسبوع استعداده لارسال 3500 جندي الى مقدونيا للاشراف على نزع سلاح المتمردين الالبان شرط قبول المتمردين التخلي عن سلاحهم.
وصباح اليوم الاثنين، وردا على سؤال لمعرفة متى يرسل الحلف الاطلسي وحداته الى مقدونيا للاشراف على نزع سلاح جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا، لم يخف اللورد روبرتسون تحفظاته لدى وصوله الى سكوبيي وقال "يجب ان يكون هناك وقف دائم لاطلاق النار، ويجب ان تكون هناك مؤشرات واضحة من جانب المتحاربين تفيد انهم جادون في ما يتعلق بنزع الاسلحة وتسليم كافة اسلحتهم وذخائرهم".
وبالاضافة الى العفو الممنوح لعناصر جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا، يتناول اتفاق السلام الذي لم يعلن رسميا بعد وضع اللغة الالبانية واصلاح جهاز الشرطة والتعديلات التي يفترض اجراؤها على الدستور المقدوني. ((أ ف ب)
التعليقات