باكو- اكد مساعد وزير الخارجية الروسي فيكتور كاليوجني اليوم في باكو انعقاد قمة رؤساء الدول للبلدان الخمسة المطلة على بحر قزوين التي كان يبدو انها ستؤجل بسبب خلافات عميقة.
وقال كاليوجني المكلف شؤون بحر قزوين لدى وصوله الى العاصمة الاذربيجانية "اعتقد ان القمة ستعقد خلال الخريف المقبل".
وكان من المقرر ان يعقد رؤساء اذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وايران وروسيا قمة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في تركمانستان ولكن عشق اباد اعربت خلال الاسبوع الجاري عن نيتها في ارجاء القمة بسبب خلافات كبيرة بين الاطراف المعنية.
وقد ارجئت القمة التي تهدف الى التوصل الى حل لخلاف يعود الى عشرة اعوام حول تقاسم موارد بحر قزوين الغني بالمحروقات، مرتين في السابق.
ووصل فيكتور كاليوجني الى باكو قادما من ايران حيث اجرى محادثات حول وضع بحر قزوين. واستبعد مقاطعة ايران او تركمانستان القمة.
واعلن كاليوجني للصحافيين "لن تقبل اي دولة مطلة على بحر قزوين انعقاد قمة غير مكتملة. لا يمكن التوصل الى تسوية الا بحضور الدول الخمس" المطلة على البحر.
وتعتبر ايران وتركمانستان انه يجب تقسيم البحر الى خمسة اقسام متساوية بينما تلح باكو وموسكو وكازاخستان على ان يقسم البحر نسبيا بناء على طول سواحل كل دولة مطلة وهو ما يؤدي الى منح ايران جزءا اصغر.
وتصاعد التوتر خلال تموز/يوليو في بحر قزوين عندما اقدمت سفينة بحرية ايرانية على اعتراض سفينتين اذربيجانيتين في منطقة متنازع عليها واجبرتهما على العودة ادراجهما.
&
التعليقات