غزة - قال متحدث باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الخميس ان احد القادة البارزين للجبهة في الضفة الغربية قيس ابو ليلى نجا من محاولة اغتيال نسبها الى اسرائيل خلال عملية قصف منزله في رام الله بالضفة الغربية.
وقال طلال ابو ظريفة احد المتحدثين باسم الجبهة في قطاع غزة "ان قيس ابو ليلى (السامرائي) تعرض مساء أمس لعملية اغتيال جبانة من قوات الاحتلال الاسرائيلي اثناء قصف منزله بالصواريخ في رام الله بالضفة الغربية والتي اصابت المنزل مباشرة".
واشار ابو ظريفة الى ان ابو ليلى "نجا من الموت المحقق في هذه العملية الجبانة من الاحتلال بمحاولة اغتياله في منزله".
ولم يوضح كيفية نجاته اذا ما كان في منزله اثناء القصف.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه ليس على علم بهذه العملية.
من جهته، وصف قيس عبد الكريم اليوم محاولة اغتياله "بالفاشلة والجريمة" وتدخل ضمن مسلسل الاعتداءات لحكومة "السفاح" شارون، مؤكدا انها "ستزيد من الاصرار على تصعيد المقاومة".
وقال ابو ليلى "ان محاولتهم لقتلي فشلت والحمد لله. لحسن الحظ غادرت المنزل قبلها. انها جريمة جديدة تضاف الى سجل السفاح شارون في اطار محاولته الفاشلة لقمع المقاومة والانتفاضة".
واشار ابو ليلى المسؤول الاول للجبهة في فلسطين، عضو المكتب السياسي، الى انه خرج مع افراد عائلته من المنزل قبل وقت قصير "بعد تحذيرات من الجهات الامنية المعنية خاصة ان مروحيتين عسكريتين اسرائيليتين حلقتا في المنطقة".
واكد ان "هذه الاعتداءات والجرائم ستزيدنا قوة واصرارا على الاستمرار في اعمال المقاومة وتصعيد الانتفاضة "، موضحا ان اسرائيل "ليست بحاجة الى اسباب لتنفيذ عمليات الاغتيال لكن العملية النوعية التي نفذتها مجموعات الجبهة العسكرية في مجمع مستوطنات غوش قطيف يبدو انها عجلت في محاولتهم هذه".
وحذر من ان "هذه المحاولة الفاشلة التي تهدف للنيل من معنويات شعبنا سياتي التاثير عكسيا فيها وسيكتوي الاحتلال بنيرانه".
وقد نفذ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية ليل الجمعة السبت الماضي هجوما على موقع عسكري في مستوطنة جاونر التابعة لغوش قطيف بخان يونس وقتل فيه ثلاثة جنود واصيب سبعة جنود اسرائيليين كما قتل اثنان من منفذي الهجوم.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه ليس على علم بهذه العملية.
وكانت اسرائيل اغتالت الاحد في رام الله الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني ابو علي مصطفى بهجوم بالصواريخ اطلقت من مروحية عسكرية على مقره.
وقد اثار هذا الاغتيال، وهو الاول من نوعه الذي يستهدف مسؤولا فلسطينيا بهذا المستوى منذ بدء الانتفاضة في 28 ايلول/سبتمبر، موجة استنكار عالمية. (أ ف ب)