للأسماء دلالات كثيرة.. وكذلك مواقف طريفة!! وأيضا هنالك أسباب قد تكون مربوطة في أن يطلق الأب أو الأم ذاك الاسم أو اللقب..
وقبل أن أعرج بكم إلى حظيرة الممنوعات. استسمج مجازا أصحاب بعض الأسماء التي يمكن أن ترد هنا.. وبدون قصد مسبق للتجريح أو الإساءة فان ما سأنقله هو مجرد أسماء عشوائية في سبيل الاستدلال.


فهنالك أسماء في تركيباتها الثلاثية أو الرباعية (من الحفيد للجد) رصة رصينة جميلة اقرب إلى معزوفة موسيقية..
والبعض الأخر و رغم جاذبيتها منفردة، لكنها في التراكيب الثلاثية أو في رصتها تكون غير متجانسة. وبعض الأسماء في تركيباتها تجدها وكأنها مبعثرة تحتاج إلى رصه أو تنسيق وترتيب من جديد!!!


وفقدان التجانس و الرصه الموسيقية المموسقة أكثر من يتأذى بها الجنس اللطيف دون سواهم فقد لا يهتم ( احمد محمد احمد أو عتريس بخيت عتريس..أو جمعة خميس جمعة.) بتلك الشكلية النمطية المتوارثة أو السائدة في وسط مجتمعاتنا والآتية من إصرار بعض الأسر في أن يلحق الآباء أسماء الأجداد لأبنائهم ( يطلق الأب اسم والده لابنه ) فتبدوا الأسماء في تركبينها الثلاثية كأنها بين قوسين ( بين مزدوجين ). ولكن الحمد لله الأنثيات في أواسطنا العربية هن أكثر حظا.. أو غير معنيات بهذا الأمر كثيرا!! فلا يترتب على تلك النمطية في إطلاق الأسماء أي تأثير قد تركيب وترتيب الأسماء عند البنات ولا يكون ملموسا في أغلب الحالات.. فالبنت إذا كان اسم أبوها من ذوي القوسين أو المزدوجين وأحست أنه يمكن أن يكون في تناوله بتلك الكيفية أي خلل أو مشكلة في الرصه الهارمونية ستجد من الحيل ما هو شبيه بتلك الكريمات المرطبة التي تخفي بها بعض العيوب!!


اقرب الحلول هو أن لا تصل باسمها إلى الجد الرابع. وفي سبيل quot; البرستيج quot; لها أن تحتفظ بحقها في أن تختار الاسم الثالث أو الرابع..و لها أن تبحث حتى الجد السابع عشر في مشوار البحث عن التجانس والرصة الموسيقية.


وكما تقدم هنالك أسماء لها وزنها الموسيقي وأيضا هنالك مناسبات ومفارقات وأسباب ومسببات في إطلاق بعض الأسماء والألقاب
فهل لي أن استأذن الإخوة أصحاب التجارب او تلك الأسماء والمواقف في الجمع هنا والبوح ببعض منها.


محمد سليمان أحمد ولياب
[email protected]

سوف يكون لي إضافات لاحقة.. وطرائف وروايات منقولة