بأعتباري مواطناً عربياً شيعياً.. أشعر ان سمعتي متضررة أكثر من غيري مما يحصل في لبنان وذلك بسبب اقدام مجاميع من المرتزقة اللبنانيين المحسوبين على الشيعة العرب على بيع وطنهم الى ايران وسورية!


والمثير للأشمئزاز هو تباهي وتفاخر العملاء بعمالتهم، ففي لبنان من المؤسف أصبحت العمالة عرفاً سياسياً لايخجل منه الساسه، بل يتفاخرون به علناً مثل ما يفعل عملاء ايران وسوريا حالياً!

وامام تبجح وعنتريات عملاء ايران اصبح من الضروري توجيه صفعات تأديبية لهم وسحق رؤوسهم من قبل الجيش الاسرائيلي المتحفز لإداء هذه المهمة على أحسن وجه، فهذا الورم السرطاني في جسد لبنان يجب استئصاله بسرعة وتنظيف لبنان منه من اجل أمن واستقرار المنطقة.

لقد ظهر جلياً خطورة التحالف الشيطاني الايراني السوري في المنطقة، وكان تصرفياً في منتهى الذكاء عندما تمت محاصرة حركة حماس الارهابية من قبل دول المنطقة واسرائيل، فالمشاريع العدوانية الهدامة لاتفهم غير لغة القوة في التعامل معها.

وبقيت نتؤات في لبنان والعراق مرتبطة بالمخطط الايراني السوري، ففي ما يخص لبنان كل المؤشرات تؤكد على حتمية الضربة الاسرائيلية الساحقة الى عملاء ايران وسورية، أما في العراق فأن مرحلة القتل المعنوي جارية لعملاء ايران.. أ ذ صارت الجماهير العراقية تنظر الى الاسلاميين على انهم مجرد لصوص وعملاء ومجرمين يجب ابعادهم عن السلطة بأي طريقة، وحتماً ان الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تقصر مستقبلاً في ضرب عملاء ايران في العراق.

ان مصالح العرب اليوم تجد نفسها في انسجام تام مع الجهود الاسرائيلية لمحاربة الارهاب وتمدد النفوذ الايراني.. لذا يجب علينا جميعا مساندة الجهود الاسرائيلية هذه في التصدى الى ايران وازلامها.ِ

خضير طاهر

[email protected]