صديقة عزيزة من ضحايا الطلاق وويلاته، بعد أن طلقها زوجها وحرمها من ابنتيها لمدة عامين منعت خلالها من رؤيتهما ومن الاتصال بهما الا من مكالمات مسروقة تشبه المكالمات بين الزوجة الخائنة وعشيقها تطمئن بها على أن بناتها وتسمع أصواتهن.

من خلال تلك المكالمات بدأت البنتان في تسريب بعض الشكاوى عن ممارسات (غريبة)يقوم بها (البابا)، ممارسات لا تفهمها الطفلتان لكنها وقعت على والدتهما وقع الصاعقة فلم يكن أمامها سوى انتظارغياب الأب في العمل واسترجاع بناتها الى أحضانها متحدية سلطته ووضعه الاجتماعي والاختباء بفلدات كبدها في مكان لا يستطيع الوصول اليه.

بدأت صديقتي في الدخول في نادي المحاكم وتوالي الجلسات وتبادل الاتهامات ورغم ثبوت التحرش باعتراف الطفلتين لم تحسم القضية وظلت معلقة بحجج التأجيل، ولا يزال الأب السكيريصر على (حقه)في حضانة الطفلتينالأشهر والسنوات تمروصديقتي مختبئة مع بناتها في مسلسل جلسات أطول من المسلسلات التركية رغم أن القضية واضحة ومحسومة

أما الحدث الأخير في المسلسل اتصلت بي صديقتي وقالت لي :quot;احزري ما هي آخر الأحداث :دخلت الى المحكمة لأرى طليقي وقد جلس في الزاوية وقد قصر ثوبه وربى لحيته وخلع عقاله وأمسك بمسبحته وهو السكيرالدي لم يعرف طريق المسجد يوما quot;

فهل سينفعه الخداع البصري ويؤثر على قرار القاضي
سأخبركم لاحقا

[email protected]
reemalsaleh.blogspot.com.