القاهرة: عبرت الممثلة المصرية إلهام شاهين -الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان وهران، عن دورها في فيلم quot;خلطة فوزيةquot;ndash; عن استيائها؛ لوصف فيلم quot;دكان شحاتةquot; بأنه فيلم هيفاء وهبي، فيما نشبت معركة كلامية بين إلهام ومخرجة جزائرية، خلال إحدى ندوات المهرجان.
وقالت إلهام إن quot;دكان شحاتةquot; هو فيلم خالد يوسف وعمرو سعد وليس هيفاء فقط، في حين ترددت في الإجابة عن سؤال فكرة جلب المغنيات للسينما، قائلة إنها ليست ضد أو مع هذه الفكرة؛ لكن بشرط التحضير لها جيدا، بحسب صحيفة quot;الشروقquot; الجزائرية -السبت 1 أغسطس/آب الجاري-.
كان فيلم quot;دكان شحاتةquot; قد أثار جدلا كبيرا حول مشاركته في مهرجان وهران، لا سيما أن بعضهم دعا لرفضه، بعد الانتقادات التي تعرض لها في مصر من جبهة علماء الأزهر، إذ اتهمته بالإساءة للإسلام.
من جهة أخرى، قالت إلهام شاهين إن فوزية التي تؤدي دورها في فيلم quot;خلطة فوزيةquot; يمكنها quot;أن تكون أيضا جزائرية، وليست مصرية فقطquot;.
وأشارت إلى أن quot;الإسقاطات التي قدمها الفيلم جعلتها تؤديه وكأنها تعبّر من خلاله عن كل النساء، وليس فقط المصريات المهمشاتquot;.

معركة كلامية
في الوقت نفسه، تعرضت إلهام شاهين -خلال الندوة الصحفية لرئيس مهرجان وهران حمراوي حبيب شوقي- إلى موقف محرج، حين طالبتها المخرجة الجزائرية يمينة شويخ على الملأ بالصمت، وعدم مقاطعة حديث حمراوي في كل مرة، وذلك ما جعل النجمة المصرية تقف من مكانها لمحاولة الرد، قبل أن يتدخل جمال سليمان ونجوى فؤاد لدعوتها للجلوس.
كما هدأ حمراوي من المعركة الكلامية، حين قال quot;يحق لإلهام شاهين أن تقاطعني مثلما تشاءquot;.
كانت مصر والجزائر قد اقتسمتا جوائز مهرجان وهران السينمائي في الجزائر، في دورته الثالثة التي اختتمت فعالياتها مساء الخميس 30 يوليو/تموز الجاري، في حفل أقيم في مسرح الهواء الطلق حسني شقرون.
وانتزع الفيلم المصري quot;خلطة فوزيةquot; للمخرج مجدي أحمد علي جائزة أفضل فيلم في المهرجان، فيما فازت بطلته إلهام شاهين بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان وهران.
وفوزية في الفيلم تبدو قوية وصاحبة قرار، على رغم عيشها في حي شعبي للغاية، في إحدى المناطق التي تعرف بالعشوائيات، التي تعمها الفوضى وتفتقر إلى أبسط الخدمات العامة في محيط القاهرة.
أما جائزة أفضل ممثل، فسلمتها النجمة المصرية وعضوة لجنة التحكيم نبيلة عبيد للفنان الجزائري حسن كشاش، عن دوره في فيلم المخرج الجزائري أحمد راشدي quot;مصطفى بن بولعيدquot;؛ الذي يعود للإضاءة على صفحة من تاريخ الجزائر، إبان الاستقلال، من خلال شخصية بن بولعيد؛ الذي يعتبر أحد أبطال التحرير.
ويؤدي حسن كشاش دور المناضل والثوري العتيد مصطفى بن بولعيد، في فيلم سجل فيه راشدي عودته إلى الإخراج السينمائي، بعد طول غياب. وهو كشف لوكالة فرانس برس أنه يعد حاليا لفيلم روائي عن حرب أكتوبر عام 1973.