خذي وردة ً من دمي أشعلتها الأغاني
فالملاءات صامتة ٌ
بانتظار الرياح التي تعشق البحرَ
لاشئ غير اجتراح المسرّة والحزن ِ
يختزل الصمت ما بيننا
عائما ً في سحاب الأماني
- وردة ٌ من دمي
تحلم الآن َ مغسولة ً بمياه المحبة ِ
- أين المحبة ُ يا صاحبي دلّني؟
فالدروبُ الى بابquot; عشتارَquot; مبهمة ٌ
وخطى الحالمين َ
تسير الى جهة الزمن الغيهباني
هنا الآن يشحب لونُ القصائد
ينطفئ ُ النرجس ُ الفذ ّ ُ
منسللا ً من رماد الثواني
- تعالي خذي وردة ً من دمي
لم يعد بين هذا القميص الذي ترتديه الحدائقُ
ما يوقظ ُ النايَ
أو يستفزّ ُ المسرّاتِ في لغةٍ
لم تسافر عميقا ً الى أفقها الأرجواني
***
- يقظة ٌ للندى
بللت وجهَ هذا الصباح ِ
أما تسمعين سقوط الندى
فوق أرصفة العشق ِ
يهجسُ ملتمعاً بالسنا ؟
- ما تقولُ هو الذكرياتُ القريبة ُ
من وجع الكستنا
ترجّل قليلا ً عن الوهم
لا وقتَ للهذيان المعذبِ ما بيننا
تضيق ثيابُ المساء ِ
على جسد البحر ِ
تهوي النوارسُ مذعورة ً
بانطفاء ِ الفنارات ِ
هناك على ساحل العشق ِ
أو ها هنا
في الرحيل مع الراحلين الى موجة ٍ
خطفت ظلنا
التعليقات