في الصخب العارم همهمة لاتلين.. تلتصق بالمكان
الناس ضباع ليلية، معلقين بشيء مجهول التسمية، يتمرغون، حاملين زنابيل،
يطوون ظلالهم، يختلطون برموز وإشارات، توحي للغة عذراء، تعجز اللسان النطق بها.
طبل دقاق- الوقت تتلو لب ترج ما بعده رجا..!
الرؤؤس عناكب، والأقدام وحول، أفواههم من مشتقاتهم لأتسمى..!
السيول محلولة والحركة في نبذ مقيد..الاصطخاب الأزيز ndash;
طوفوا بزنابيلكم حول الغيب، شيدوا الطواحين، للفتق
للطحن والهرس وجها وجها.
متى تخرج إلى النور أيها الإنسان الذي لايرى..
آ ثرت ان انقلب بين الجمرة والسره، الجلد والجليد، اللهب واللهيب وبينهما
وأقهقه بين الماء والطين، بين الرأس والقدم اخلع الأسرار من جذورها..
امسك الأكتاف ارجه ndash; ليست أكتاف الأشياء.. ما بعده..
اعتلج بين الحركة ونده- لأدق مهاميزي وأتشبث بتلابيب الأشياء و اصرخ حتى تنفجر حنجرتي
ادخل الصعق، اتمرغل في حلقات، الموت كتاب اتقراه..!
أقول هذا العالم ndash; واعني اللحد الأكبر..
- كيف تكون راسي فضاء، وجسدي نور، إن لم ادعس الشخوص في جيبي دعسا، وأتقمص نواياهم و خباياهم، وأنط في قاع القاع، ادخل الحواشي واعقد أحلافا، مع التي لاتنفلت ولاتتاخى..!
- وانظروا...
لهذا الطفل كيف يحمل عبء الفجيعة
أرى الأشواك عتبة لرأسه..!
السماء مطلقه تدحس بين نهديها أطفال ماتوا قبل أن يولدوا..
لأولئك الضعفاء يموتون والبصاق لم تجف على وجوههم
اترك أوتاري أن تعزف أنشودتي الأخيرة أيها الحداد..
- الديك مطارق جائعة نافرة: لثورة انطفاة قبل ان تشتعل
لشعب يكبر بانحناء تحت الروث..؟
وانظروا ماسحي الاحذية طبول ينبذون الاصابع
الحوذي ياكل ذيله ليطول سوطه
طفل جائع يقرا الوجوه ويحلم بالأثداء
سياسي... أيه.. أيها المحنك العتيد..وتدلف
قبضة تحول الناس أصنام خرساء
والرأس ترجه الحلم.
تعسا..
تعسا...
لحمحماة تتطاير كالشظايا
لهتافات تطرقع كالاطباق
لسماء قحط تنبذ وجهها
للشمس الغارقة في النكد
لهذا العربي الكردي التركماني و و الخ..
النابذون المستاصلون من ذواتهم، الكارهون لذواتهم
كمزامير تاهت عن ثقوبها، واسواق تتلاطم تحت اقدام مفلطحه
لرجال معلقين في جيب الغراب، لرؤؤس تتقاذف.
لبطاقات التمويلية العاهرة
وحاويات القمامات المطفئة بين الشدق و الشدق
وسلام..
لمدينتي ndash; تركتها كحذاء مثقوب
لينهشها ndash; اتاتورك..!