يَطيرُ المَرَضُ بِصَفيرِ بَبغاء.
والميتافيزياء
كانت ديناً شَعبياً.
وَإلى الأعلى
رَفَعَت
يَدَي كونفوشيوس
حينَ أدانَ الحروب
وكلما مَضَت ألفُ سنة
سيظهَرُ مُخَلِص (مُنقذ)
يولَدُ من عَذراء
مَسها مَني زرادشت
وتاريخ جديد لتوثيقِ الحوادث
بَدَلاً من (ميم) الميلادية و(هاء) الهجرية
ووصيةٌ ربانيةٌ للفقراء
أبقوا بيوتَكم مطليةًً بالعاطفة
وعيونكَم بشمِ العَسَل
وخذوا من الواعظِ:
ألفَ- يائيةٍ منَ الخَزَف
ربما تحصلوا
على حوريات نباتية
تعودُ إلى عهدِ (إيل)
وسترونَ
إمبراطورياتٍ زيتية
وكُهان
ينسجونَ للمَلك
بساط الوراثة
وهم يقولون:
وجودَ العالم
مرَ عبر أُغنيةٍ يابانية
ينشدهُا متسولٌ أعمى:
(هاشي باشي هباشي.هاشي باشي هباشي)
وخلالِ فترةِ الحَمل.
خلطَ المتسولُ (الهاشي بالهباشي)
أُصيبت الأشجارَ بالحُمى
والطبقةَ الأرضيةَ السُفلى بالزهايمر
أما الغلافَ الخارجيَ
أُصيبَ بالسُعال
ومرت أعوام شمسية وقمرية
تشكلت الجهاتُ الأربع
وأحتُفِظَ بالجزءِ الخامس
في فم الببغاء
وأُشيرَ إلى الآلهة الثانوي
والنارُ في الإسطوانة
ونمت الثنائيةُ المتضادةُ
على حافة الجسد
حين أخفيتهُ
بمناديل ورقية ملونة
وَوَصَفَتني بالمَجنون
بعد أن شَبَهتَ خطوطهَا التي فوقَ الرُكبَة
ببرج الهندِ الصامت
هيَ سمتِ البخور
ولم تُسَم الزهور
وَوَزعت ورثتَها العشاقَ
على حقولِ الدواجن
بينما مرت أعوامٌ أخرى
شمسيةٌ وقمرية
إلا أن
ظهرت النقوشُ على البرديِ
وعلى الجُدران
ورصِفَت ضِفافُ الأنهرِِ بالحُصران
وتزاوج العيلاميُ بالسومري
ورفع أحفادهمُ الصخورَ من الوديان
وإلى الآن
ومنذُ بدايات الأزمان
بقيَ الخبزُ
بيدِ الكُهان
وبقيَ الإنسان
يُصَبِغُ بالجُدران
[email protected]
شاعر عراقي/مقيم في قطر