لا رأي في الشعر الذي سبق الإسلام معروف فهو عندي لا يثبت شيئا ولا يصلح دليلا على شيءquot;[1]
زهير الخويلدي: تجاهل طه حسينإجماع القدماء حول امتلاك الشعراء العرب مقدارا مستقرا من القصائد والمقطوعات وشكك في يقينية الشعر الجاهلي وسعى إلى دراسته دراسة علمية قصد معرفة أوجه الحقيقة من الكذب فيه، إذ يقول في هذا السياق: quot;بين يدينا مسألة الشعر الجاهلي نريد أن ندرسها وننتهي فيها إلى الحقquot; [2].يتساءل طه حسين هاهنا: هل هناك شعر جاهلي؟ ما السبيل إلى معرفته؟ وما هو هذا الشعر الجاهلي؟ وبم يمتاز من غيره؟ وهل أي وجاهة للرأي الذي يعتبره متأثرا بالثقافة الإسلامية لحظة التدوين؟
يميز طه حسين بين العرب الباقية والبائدة وبين العاربة والمستعربة وبين أنصار القديم وأنصار الجديد ويدعو إلى أن يصل التجديد إلى مرحلة الثورة الأدبية.
أنصار القديم يقرون بوجود شعر جاهلي رواه الناس وحفظته الذاكرة وتسلح به شيوخ القبائل وقع ترديده في سوق عكاظ وفي مواسم الحج إلى مكة وتبارت حوله الشاعرات والشعراء وتفاخر بهم قومهم وظل تراثا شفويا حيا تتناقله الألسن وتلهج به القلوب إلى أن تم تدوينه في عصر متأخر فاشتهرت المعلقات والقصائد التي تبكي قصص الحب والتشبب والبطولة والفروسية والصعلكة والتمرد وكانت أغراضه حول المدح والذم والحماسة والرثاء بماهو وقوف على الأطلال. فاشتهر امرئ ألقيس بقفا نبك... وطرفة ابن العبد quot;لخولة أطلالquot; وعمروا ابن كلثوم بـ quot;ألا هبّيquot;.
لم يغير أنصار القديم في الأدب شيئا بل صنفوا وحددوا وبوبوا ووضعوا الشعراء في طبقات وعصور والتفتوا إلى القشور والصور والأوزان ولم يكترثوا بالمضمون والجوهر واللباب وأخذوا عن السابقين ما قالوا راضين به مطمئنين إليه. لكن هل كان طه حسين من أنصار القديم أم من أنصار الجديد؟
ينتمي طه حسين إلى تيار التجديد ويتسلح بالشك والبحث والتحري والتثقيب ويرفض ثقة القدماء واطمئنانهم للروايات الرسمية إذ يصرح في هذا السياق: quot;أما أنصار الجديد فالطريق أمامهم معوجة ملتوية... هم لا يطمئنون إلى ما قال القدماء وإنما يلقونه بالتحفظ والشكquot;.[3]
يصف طه حسين المجددين بأنهم لم يرزقوا الإيمان والاطمئنان بل رزقوا القلق والاضطراب من أجل التثبت والتدقيق والتحقيق قبل بناء العلوم وإصدار الأحكام.حول هذا الأمر يقول: quot;وأول شيء أفاجئك به في هذا الحديث هو أني شككت في قيمة الشعر الجاهليquot;[4]. هذا الشك أوصل طه حسين إلى نتائج خطيرة تقلب النظرة السائدة عن التراث الشعري العربي وتعيد التفكير في حقيقة المنعرج الذي أحدثه الإسلام عند ظهوره على الثقافة العربية.
السؤال الذي يطرح كثيرا هو هل جاء محمد صلعم ليتمم مكارم الأخلاق أم لينقل العرب من الظلام إلى النور؟ هل الإسلام هو تناص لثقافة لها روافد شرقية وغربية أم أنه نص أصلي يفيض بالمعاني وزاخر بدلالات لم ترها عين ولم تسمع لها أذن ولم تخطر على قلب بشر؟
جواب طه حسين كان واضحا ونافيا أن تكون لنا دراية جيدة عن الثقافة العربية في الفترة ما قبل الإسلام لأن كل ما قيل عن الشعر الجاهلي والديانات السائدة في الجزيرة العربية واللغات والعلوم كلها متأثرة بالنظرة الإسلامية ومنفعلة بالتصور التبخيسي للماضي والتبجيلي للحاضر الإسلامي.
يعلن طه حسين عن موقعه في هذا النص الشهير الذي أثار عند ظهوره جدلا واسعا:quot;إن الكثرة المطلقة مما تسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في الشيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهوائهم أكثر مما تمثل حياة الجاهلين، وأكاد لا أشك في أن ما بقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهليquot;[5].
فما هي الانعكاسات الخطيرة التي انجرت عن هذا الموقف؟ وما هي الصورة الأدبية الصحيحة للعصر الجاهلي؟ وهل رفض القرآن الشعر رفضا تاما أم وضع له حدود وقوانين؟
يرى طه حسين أن البعض من الحفظة والرواة والمؤرخين والكتاب في عصر التدوين لجؤوا إلى الاختلاق والانتحال والتكلف والتحريف من أجل أن يشكلوا تصورا مقبولا عن الشعر الجاهلي من طرف المؤسسة الرسمية إضافة إلى خضوعهم لعدة مؤثرات خارجية زمن التوسع والانتشار والغزو ويرفض حسين أن يتم الاعتماد على الشعر من أجل أن يفسر القرآن ويفهم قواعد اللغة العربية ويدعوا إلى الاعتماد على القرآن والتاريخ والأساطير في فهم الشعر وتثمين دور اليهود والمسيحيين في حياة العرب العقلية قبل الإسلام.
كما يحاول طه حسين أن ينتصر قدر الإمكان إلى الموضوعية العلمية عند دراسته للظواهر الأدبية ويحاول التخلص من عدة عوائق إبستيمولوجية ويطبق منهجية ملائمة في بحثه الأدبي، إذ يقول في هذا السياق: quot;نعم.. يجب حين نستقبل البحث عن الأدب العربي وتاريخه أن ننسى قوميتنا وكل مشخصاتها وأن تنسى ديننا وكل ما يتصل به وأن ننسى ما يضاد هذه القومية وما يضاد هذا الدين يجب ألا تتقيد بشيء ولا نذعن لشيء إلا مناهج البحث العلمي الصحيحquot;[6].
يبرر طه حسين هذا التمشي العلمي الحازم بقوله أن التعصب للملة والعرق يوقع العلماء في الذاتوية والتحيز ويسبب الفساد والابتعاد عن الموقف المتزن.
الحل عند طه حسين يتمثل في أن القرآن هو مرآة الحياة العربية في الفترة التي سبقت مجيء الإسلام وليس في الشعر الجاهلي يقول quot;إن القرآن أصدق مرآة للحياة الجاهليةquot; [7].
أما الحجة الثانية التي يستند إليها في إدانته للشعر الجاهلي فتتمثل في غياب القوة والحياة وحضور الجدب والغموض في وصف المؤرخين لهم، فهو يقول في هذا السياق: quot; أفتظن قوما يجادلون في هذه الأشياء جدالا يصفه القرآن بالقوة ويشهد لأصحابه بالمهارة، أفتظن هؤلاء القوم من الجهل والغباوة والغلظة والخشونة بحيث يمثلهم لنا هذا الشعر الذي يضاف إلى الجاهلين / كلا / لم يكونوا جهالا ولا أغبياء ولا غلاظا ولا أصحاب حياة خشنة حافية، وإنما كانوا أصحاب علم وذكاء وأصحاب عواطف رقيقة وعيش فيه لين ونعمة...quot;[8].
كان للعرب قبل الإسلام كغيرهم من الأمم قيما وحكما وثقافة وانقسمت هذه القيم إلى طبقتين: طبقة عامة وأخرى مستنيرة وشعرهم فيه الجيد وفيه الرديء الحجة الثانية أن الشعر الجاهلي لا يمثل اللغة الجاهلية بل اللغة العربية التي قصدت بعد ظهور الإسلام وبالتالي هو مكتوب بلهجات القبائل.
من المعلوم أن طه حسين يلوم علماء عصر التدوين على وقوعهم في التحريف والابتعاد عن الحق عند توثيقهم للشعر الجاهلي من جهة ولكنه من جهة أخرى يثني على القصص ويعتبره أفضل الفنون التي أبدعها العرب ولكن مشكل القصص أنه يقوم على التخيل والحكي والتحريف والمحاكاة والتزييف وهو نفس المعيار الذي جعله يشك في يقينية الشعر الجاهلي وهو ما يدعونا إلى التساؤل: لماذا أثنى طه حسين على فن القصص رغم ما فيه من تضخيم وتخييل وشكك في الشعر الجاهلي لمجرد أن قام المدونون في الفترة الإسلامية بملائمته مع روح عصرهم؟
كاتب فلسفي
زهير الخويلدي: تجاهل طه حسينإجماع القدماء حول امتلاك الشعراء العرب مقدارا مستقرا من القصائد والمقطوعات وشكك في يقينية الشعر الجاهلي وسعى إلى دراسته دراسة علمية قصد معرفة أوجه الحقيقة من الكذب فيه، إذ يقول في هذا السياق: quot;بين يدينا مسألة الشعر الجاهلي نريد أن ندرسها وننتهي فيها إلى الحقquot; [2].يتساءل طه حسين هاهنا: هل هناك شعر جاهلي؟ ما السبيل إلى معرفته؟ وما هو هذا الشعر الجاهلي؟ وبم يمتاز من غيره؟ وهل أي وجاهة للرأي الذي يعتبره متأثرا بالثقافة الإسلامية لحظة التدوين؟
يميز طه حسين بين العرب الباقية والبائدة وبين العاربة والمستعربة وبين أنصار القديم وأنصار الجديد ويدعو إلى أن يصل التجديد إلى مرحلة الثورة الأدبية.
أنصار القديم يقرون بوجود شعر جاهلي رواه الناس وحفظته الذاكرة وتسلح به شيوخ القبائل وقع ترديده في سوق عكاظ وفي مواسم الحج إلى مكة وتبارت حوله الشاعرات والشعراء وتفاخر بهم قومهم وظل تراثا شفويا حيا تتناقله الألسن وتلهج به القلوب إلى أن تم تدوينه في عصر متأخر فاشتهرت المعلقات والقصائد التي تبكي قصص الحب والتشبب والبطولة والفروسية والصعلكة والتمرد وكانت أغراضه حول المدح والذم والحماسة والرثاء بماهو وقوف على الأطلال. فاشتهر امرئ ألقيس بقفا نبك... وطرفة ابن العبد quot;لخولة أطلالquot; وعمروا ابن كلثوم بـ quot;ألا هبّيquot;.
لم يغير أنصار القديم في الأدب شيئا بل صنفوا وحددوا وبوبوا ووضعوا الشعراء في طبقات وعصور والتفتوا إلى القشور والصور والأوزان ولم يكترثوا بالمضمون والجوهر واللباب وأخذوا عن السابقين ما قالوا راضين به مطمئنين إليه. لكن هل كان طه حسين من أنصار القديم أم من أنصار الجديد؟
ينتمي طه حسين إلى تيار التجديد ويتسلح بالشك والبحث والتحري والتثقيب ويرفض ثقة القدماء واطمئنانهم للروايات الرسمية إذ يصرح في هذا السياق: quot;أما أنصار الجديد فالطريق أمامهم معوجة ملتوية... هم لا يطمئنون إلى ما قال القدماء وإنما يلقونه بالتحفظ والشكquot;.[3]
يصف طه حسين المجددين بأنهم لم يرزقوا الإيمان والاطمئنان بل رزقوا القلق والاضطراب من أجل التثبت والتدقيق والتحقيق قبل بناء العلوم وإصدار الأحكام.حول هذا الأمر يقول: quot;وأول شيء أفاجئك به في هذا الحديث هو أني شككت في قيمة الشعر الجاهليquot;[4]. هذا الشك أوصل طه حسين إلى نتائج خطيرة تقلب النظرة السائدة عن التراث الشعري العربي وتعيد التفكير في حقيقة المنعرج الذي أحدثه الإسلام عند ظهوره على الثقافة العربية.
السؤال الذي يطرح كثيرا هو هل جاء محمد صلعم ليتمم مكارم الأخلاق أم لينقل العرب من الظلام إلى النور؟ هل الإسلام هو تناص لثقافة لها روافد شرقية وغربية أم أنه نص أصلي يفيض بالمعاني وزاخر بدلالات لم ترها عين ولم تسمع لها أذن ولم تخطر على قلب بشر؟
جواب طه حسين كان واضحا ونافيا أن تكون لنا دراية جيدة عن الثقافة العربية في الفترة ما قبل الإسلام لأن كل ما قيل عن الشعر الجاهلي والديانات السائدة في الجزيرة العربية واللغات والعلوم كلها متأثرة بالنظرة الإسلامية ومنفعلة بالتصور التبخيسي للماضي والتبجيلي للحاضر الإسلامي.
يعلن طه حسين عن موقعه في هذا النص الشهير الذي أثار عند ظهوره جدلا واسعا:quot;إن الكثرة المطلقة مما تسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في الشيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهوائهم أكثر مما تمثل حياة الجاهلين، وأكاد لا أشك في أن ما بقي من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهليquot;[5].
فما هي الانعكاسات الخطيرة التي انجرت عن هذا الموقف؟ وما هي الصورة الأدبية الصحيحة للعصر الجاهلي؟ وهل رفض القرآن الشعر رفضا تاما أم وضع له حدود وقوانين؟
يرى طه حسين أن البعض من الحفظة والرواة والمؤرخين والكتاب في عصر التدوين لجؤوا إلى الاختلاق والانتحال والتكلف والتحريف من أجل أن يشكلوا تصورا مقبولا عن الشعر الجاهلي من طرف المؤسسة الرسمية إضافة إلى خضوعهم لعدة مؤثرات خارجية زمن التوسع والانتشار والغزو ويرفض حسين أن يتم الاعتماد على الشعر من أجل أن يفسر القرآن ويفهم قواعد اللغة العربية ويدعوا إلى الاعتماد على القرآن والتاريخ والأساطير في فهم الشعر وتثمين دور اليهود والمسيحيين في حياة العرب العقلية قبل الإسلام.
كما يحاول طه حسين أن ينتصر قدر الإمكان إلى الموضوعية العلمية عند دراسته للظواهر الأدبية ويحاول التخلص من عدة عوائق إبستيمولوجية ويطبق منهجية ملائمة في بحثه الأدبي، إذ يقول في هذا السياق: quot;نعم.. يجب حين نستقبل البحث عن الأدب العربي وتاريخه أن ننسى قوميتنا وكل مشخصاتها وأن تنسى ديننا وكل ما يتصل به وأن ننسى ما يضاد هذه القومية وما يضاد هذا الدين يجب ألا تتقيد بشيء ولا نذعن لشيء إلا مناهج البحث العلمي الصحيحquot;[6].
يبرر طه حسين هذا التمشي العلمي الحازم بقوله أن التعصب للملة والعرق يوقع العلماء في الذاتوية والتحيز ويسبب الفساد والابتعاد عن الموقف المتزن.
الحل عند طه حسين يتمثل في أن القرآن هو مرآة الحياة العربية في الفترة التي سبقت مجيء الإسلام وليس في الشعر الجاهلي يقول quot;إن القرآن أصدق مرآة للحياة الجاهليةquot; [7].
أما الحجة الثانية التي يستند إليها في إدانته للشعر الجاهلي فتتمثل في غياب القوة والحياة وحضور الجدب والغموض في وصف المؤرخين لهم، فهو يقول في هذا السياق: quot; أفتظن قوما يجادلون في هذه الأشياء جدالا يصفه القرآن بالقوة ويشهد لأصحابه بالمهارة، أفتظن هؤلاء القوم من الجهل والغباوة والغلظة والخشونة بحيث يمثلهم لنا هذا الشعر الذي يضاف إلى الجاهلين / كلا / لم يكونوا جهالا ولا أغبياء ولا غلاظا ولا أصحاب حياة خشنة حافية، وإنما كانوا أصحاب علم وذكاء وأصحاب عواطف رقيقة وعيش فيه لين ونعمة...quot;[8].
كان للعرب قبل الإسلام كغيرهم من الأمم قيما وحكما وثقافة وانقسمت هذه القيم إلى طبقتين: طبقة عامة وأخرى مستنيرة وشعرهم فيه الجيد وفيه الرديء الحجة الثانية أن الشعر الجاهلي لا يمثل اللغة الجاهلية بل اللغة العربية التي قصدت بعد ظهور الإسلام وبالتالي هو مكتوب بلهجات القبائل.
من المعلوم أن طه حسين يلوم علماء عصر التدوين على وقوعهم في التحريف والابتعاد عن الحق عند توثيقهم للشعر الجاهلي من جهة ولكنه من جهة أخرى يثني على القصص ويعتبره أفضل الفنون التي أبدعها العرب ولكن مشكل القصص أنه يقوم على التخيل والحكي والتحريف والمحاكاة والتزييف وهو نفس المعيار الذي جعله يشك في يقينية الشعر الجاهلي وهو ما يدعونا إلى التساؤل: لماذا أثنى طه حسين على فن القصص رغم ما فيه من تضخيم وتخييل وشكك في الشعر الجاهلي لمجرد أن قام المدونون في الفترة الإسلامية بملائمته مع روح عصرهم؟
كاتب فلسفي
________________________________
[1] طه حسين quot; من بعيدquot; فصل quot; الأدب والأدباءquot; ص 263 الطبعة الأولى دار الملايين 1935
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 13[2]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص15[3]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 17[4]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 17[5]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 22[6]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 26[7]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص30[8]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 13[2]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص15[3]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 17[4]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 17[5]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 22[6]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص 26[7]
طه حسين،في الشعر الجاهلي ndash; دار المعارف للطباعة والنشر ط 4/2004 ص30[8]
التعليقات