-1-
في الكتبِ أفكارٌ لا تنبضُ..
وهذا الغروبُ يعرّشُ..
يعرّشُ..
يمرُّ الهواءُ كأنهُ لا يلتفتُ..
وفي خُطُواتي روحٌ تترنحُ..
لا النهارُ يدفعُ عنها الثمالةَ..
ولا الليلُ يضيءُ فحمتَها بالأناشيدِ
وهذا الغروبُ يعرّشُ..
يعرّشُ..
يمرُّ الهواءُ كأنهُ لا يلتفتُ..
وفي خُطُواتي روحٌ تترنحُ..
لا النهارُ يدفعُ عنها الثمالةَ..
ولا الليلُ يضيءُ فحمتَها بالأناشيدِ
-2-
هل أشيائي بلا قلبٍ تجلسُ وحيدةً معي؟..
هل أجلسُ وحيداً ومعي جذرُ الموجةِ؟..
أتسلّقُهُ..
يتسلّقُني..
يتسلقُ الأشياءَ..
كلَّ أيقونةٍ
الجدرانَ
الأرائكَ
يتسلقُ أراهُ..
يتنفسُ
الغبارَ
ويسمّي بدلاً مني الليلةَ
هل أشيائي بلا قلبٍ تجلسُ وحيدةً معي؟..
هل أجلسُ وحيداً ومعي جذرُ الموجةِ؟..
أتسلّقُهُ..
يتسلّقُني..
يتسلقُ الأشياءَ..
كلَّ أيقونةٍ
الجدرانَ
الأرائكَ
يتسلقُ أراهُ..
يتنفسُ
الغبارَ
ويسمّي بدلاً مني الليلةَ
-3-
أقلّبٌ الورقَ الأصفرَ
أقرأُ كم مضى وكم بقي؟!
أوراقٌ تجهّزني للماءِ
وأخرى تجهّزُ الماءَ يحرّكُ سكوني الأبدي
كلما أواصلُ أحذفُ تاريخاً ومدوناتِه
كلما أحذفُ ينكتبُ عهدٌ
هو هذهِ الليلةُ المنزوعةُ الاسمِ واللونِ
أقلّبٌ الورقَ الأصفرَ
أقرأُ كم مضى وكم بقي؟!
أوراقٌ تجهّزني للماءِ
وأخرى تجهّزُ الماءَ يحرّكُ سكوني الأبدي
كلما أواصلُ أحذفُ تاريخاً ومدوناتِه
كلما أحذفُ ينكتبُ عهدٌ
هو هذهِ الليلةُ المنزوعةُ الاسمِ واللونِ
التعليقات