أينما حلّ نثيثها
سال ماء الخزامــىْ
سيدة ً للمدى ...
ونشـــوة ٌ لشفاه ِ الايامــىْ
***
لسحرك
يكابدُ الزيزفون
وعلى التين ِ ...
بوحُ لانوثة كل ِّ البــِـلادْ
***
لانك غدوة المشتهى!!
لأن دلالك
لا يبتغى!!
أشدُ اليَراعْ لأرثي
الرواحل في زحلْ .
قـأفجئ الماء
بالانعتاقْ
***
كنا نعد ملاءات أجنـتـنا
والآن نبارك خوضَ السباتِ
ورحلة قلب ٍ
لقطفِ النجــــومْ!!
***
أجسّ الحروبَ وادعةٌ
بين يديك
والمتدارك ...
ايما كائن
رخو العذوبة على شفتيك
كما النأي
عن مساء ِ الكروم...!!
كما الالتحاف
برداء الزوجة الاحمر
كما الإصغاء
الى جملة عشق هاربه...
-يبدو إنطفاءك ...
كقُبّرة ٍ يتيمة َ الأرض
***
لماذا ندشّن بهاء البحر؟
وندلف الى السفح
لنغازل أمواجه ؟
لمَ نـَجني العَناصرَ
وعلى هديرك كنهُ الدوارْ ...
لماذا نؤججُ
أسماءنا إذا هتفتْ؟
لتقفو مسيرَ شعْب ٍ
ودارْ
[email protected]
واشنطن