(إلى الشاعر الغجري نصيف الناصري)
وبدأت ُ الآن
أسرع ُو أضحك على تعارك الساعات
ويحك أيها
النائم!.
وكما شئت َ
هدأت ُ...
كان في زمن مضى شعراء
يكتبون:
عن السماء والجبال والقرى و البحر والحبيبات،
كانوا كمن يعد السلالم للصعود إلى الأميرة النائمة
والأميرة غيمة بيضاء لاسلالم لغرفتها....
هدأت ُ..
لكن الناس مسرعون..
ونحن مع الناس المسرعين..
كسالى ساقطين..
ننام النهار ونعيش في الليل
وفي الوضوء الفجري نتقيأ..
عل بركات الأنبياء وأساطير الحكماء.
هدأت ُ...
قل ّ..
أنا ممسك ٌ بالأوكسجين والحقول والبهجة العالية
أنا ممسك ٌ بقرنفل الكرادة ورائحة العرق
أنا ممسكٌ بلغة مساكين الدهر
أنا ممسكٌ بنفسي
أنا ممسك ٌ بالعالم.