ترجمها عن الفرنسيّة عبداللّطيف الوراري
ــ الشّاعرة في نُبْذة:
تطبع ماري كلير بانكار [1932 ـ ] بتجربتها في الكتابة راهن الشعر الفرنسي، في انحيازها إلى قصيدة متيقّظة تنتبه للتفاصيل العميقة للإنسان ولقلقه وفقره الداخليّيْن في عالم يتفكّك باستمرار، كما تقوم على تدوين قوة حضور الأشياء داخل كثافة الكلام الّذي يُنْتَقى على نحو خاصّ.
إلى جانب دراساتها في أدب فرنسا الحديث والمعاصر، وسرودها التّخييلية، أصدرت بانكار ما ينيف عن عشرين مجموعة شعريّة منذ عام 1967،من بينها ذرة (1969)، مشاريع متتالية (1972)، أيادٍ منحلّة (1975)، الذاكرة الملغاة (1978)، توليفة (1981)، أوبرا الحدود (1988)، نباتيّات (1988)، المحجوب/ المكشوف (2000)، وآخرها صحبة الموت، حيّ ليمون بين الأسنان(2005)و عموديّات سرّ(2007).
سماءٌ مَشْقُوقة
تُدمِّرُ الْكَلِماتُ نَفْسَها
داخِلَ الْحُموضة الّتي تَفُوحُ من المَكْتبات
أحدُهُمْ يرفَعُ نظرَهُ إلى الْغُيوم الّتي تنْكسِرُ سريعاً.
مع ذلك،
ما يبدو أكْثرَ انْكِساراً
سماءٌ تشقُّها انْهِيارات
ولُحومٌ تتبوَّلُ
ومذابحُ واعْتِداءات
لَنْ تحْمُض، بِدَوْرِهــا
تئزُّ في الدّم مُدنْدِنةً أوبّرا مَوْتٍ جَارِف.
أيُّهذا الكلام، هلْ ولّيْت الأدْبار
على أجْنحةٍ من هذا الذُّباب الأزرق؟
حسْبُك أنْ تظلّ
هُنا نسْغاً به تستمرُّ الحياة
بساقٍ يُعْتقَد أنّها موهوبةً لكلّ الأوقات.
في إناءٍ منْ على الشُّرْفة،
يتناغَمُ وأملٍ صغيرٍ جدّاً
عبثُنا النّفيس.
حبّنا الّذي لا يتلاشى
لاثنَيْن أو لآخَرين
في عالمٍ شِبْه مُفكَّك،
ثُمّ بداهَتُنا.
ــ الشّاعرة في نُبْذة:
تطبع ماري كلير بانكار [1932 ـ ] بتجربتها في الكتابة راهن الشعر الفرنسي، في انحيازها إلى قصيدة متيقّظة تنتبه للتفاصيل العميقة للإنسان ولقلقه وفقره الداخليّيْن في عالم يتفكّك باستمرار، كما تقوم على تدوين قوة حضور الأشياء داخل كثافة الكلام الّذي يُنْتَقى على نحو خاصّ.
إلى جانب دراساتها في أدب فرنسا الحديث والمعاصر، وسرودها التّخييلية، أصدرت بانكار ما ينيف عن عشرين مجموعة شعريّة منذ عام 1967،من بينها ذرة (1969)، مشاريع متتالية (1972)، أيادٍ منحلّة (1975)، الذاكرة الملغاة (1978)، توليفة (1981)، أوبرا الحدود (1988)، نباتيّات (1988)، المحجوب/ المكشوف (2000)، وآخرها صحبة الموت، حيّ ليمون بين الأسنان(2005)و عموديّات سرّ(2007).
سماءٌ مَشْقُوقة
تُدمِّرُ الْكَلِماتُ نَفْسَها
داخِلَ الْحُموضة الّتي تَفُوحُ من المَكْتبات
أحدُهُمْ يرفَعُ نظرَهُ إلى الْغُيوم الّتي تنْكسِرُ سريعاً.
مع ذلك،
ما يبدو أكْثرَ انْكِساراً
سماءٌ تشقُّها انْهِيارات
ولُحومٌ تتبوَّلُ
ومذابحُ واعْتِداءات
لَنْ تحْمُض، بِدَوْرِهــا
تئزُّ في الدّم مُدنْدِنةً أوبّرا مَوْتٍ جَارِف.
أيُّهذا الكلام، هلْ ولّيْت الأدْبار
على أجْنحةٍ من هذا الذُّباب الأزرق؟
حسْبُك أنْ تظلّ
هُنا نسْغاً به تستمرُّ الحياة
بساقٍ يُعْتقَد أنّها موهوبةً لكلّ الأوقات.
في إناءٍ منْ على الشُّرْفة،
يتناغَمُ وأملٍ صغيرٍ جدّاً
عبثُنا النّفيس.
حبّنا الّذي لا يتلاشى
لاثنَيْن أو لآخَرين
في عالمٍ شِبْه مُفكَّك،
ثُمّ بداهَتُنا.
التعليقات