في الإيقاعات
الإيقاعات العالية
تتخطف مشرشحةً
بانتظارات الورد
أنداؤكِ
التي لا تشبه أحداً:
لا تشبهني،
لا تشبه وجع الأصابع
ولا ألم الحقائب!
لا تشبه حنين العصافير
ولا أرياف الضجر؛
أنداؤكِ
غافية،
كثيراً ما تكبو
لكنها
لا تستريح؛
تسترُ مفاتنَها
بمشاعية الأرصفة؛
لاهيةً
بالمساطب
كبائع خمرٍ
تلهو به أخيلة الحانات.
أيتها الأنداء
الأنداء الليلية!
قفي صفاً
واحداً
أمام نزق أصابعي
أصابعي
اليابسة؛
سأبوح لكِ
بالأسرة:
هناك،
لا أحد
غير الرب
وغيري
يلهث
بالهذيانات؛
هناك
لا تنكسري
في سلالمَ
لا تشبه غير غفوات رضيع
لا يشبع
أبداً!
ولا يكبر،
هناك:
كوني
رؤوماً
بالقناطر
يا كبيرة~

جنوب السويد