(بالتحديد الى حرفها الواقف سادناً يجمع النداء _ كوتر ربابتي هذه _ وراء الراحلين..)

مفتتح:
هل أتاكَ حديثُ الربابةِ
حينَ يُصدِّقُها الأنبياءْ..؟
فالربابةُ جيشٌ يطوّقُ كلَّ البكاءْ
والربابةُ مِعْدةُ هذا الغناءْ...
****
ـ الربابةُ
تفاحةٌ من صفيحْ
ـ الربابةُ
عاهرةٌ،
ومسيحْ
ـ الربابةُ
إحساسُنا في الضريحْ
ـ الربابةُ
بوَّابةٌ يدخلُ الناسُ منها
الى خوفِهم..
فالربابةُ طفلٌ وريحْ
ـ الربابةُ
سيدةٌ طازجةٌ
وجميلةْ
ـ الربابةُ
بنتٌ سرقنا لها
من ذيولِ الخيولِ
الجديلةْ
ـ الربابةُ
إمْرأتانْ
ـ الربابةُ
فاكهةٌ
ومكانْ
وسريرٌ
وصوتٌ
يدلُّ على أنَّ شيئاً سيحدثُ،
لا سيما في المساء،
وفيه لهاثٌ
ويحدثُ
بين اثْنتينْ
ـ الربابةُ
جاهزةٌ لليدينْ..
***
هذي صفات ربابتهِ
فارْفعي
عن حبال غسيلكِ
ثوب المقاتلْ
وابْدئي الرقص
كيما نطرِّز شرشفنا
بالسنابلْ