أمال الهلالي من تونس:quot;إن تكن الأعراف الاجتماعية باعدت بين المسرح والمرأة في بداية التجربة المسرحية فإن التغييرات الاجتماعية التي جدت في المجتمع التونسي فتحت منافذ للمرأة بدأت بصعودها على الركح كممثلة مؤدية ثم كممثلة مبدعة وما لبثت أن طالعتنا المرأة بصياغة مشروعها المسرحي كتابة وإخراجاquot;
بهذه الكلمات اختار المسرحي حمادي المزي أن يستهل التظاهرة المسرحية quot;الركح المؤنثquot;التي تحتضنها دار الثقافة ابن رشيق من 2 إلى غاية 8 مارس2009 بمشاركة مخرجات وكاتبات نصوص مسرحية من تونس.
7 عروض مسرحية ستكون حاضرة:quot;حرالظلامquot; لمنيرة الزكراوي quot;الكمنجة quot; لفوزية ثابت quot;زابينغ تحت السيطرةquot; لمريم بوسالمي quot;إلى متىquot; لسنية زرق العيون quot;موال لجبالquot; لوحيدة الدريدي quot;لا أريد أن أكون ثعلباquot; لفضيلة عكاشة.
هذه العروض ستكون فرصة لجمهور الفن الرابع للاطلاع على تجارب مسرحية نسائية ومدارس شتى في الإخراج والتأليف المسرحي هذا الجمهور الذي بدأ يعود شيئا فشيئا لقاعات الفن الرابع بعد قطيعة مؤقتة تمت المصالحة الفعلية إثر إعادة فتح فضاء دار الثقافة والمسرح ابن رشيق الذي تداول على إدارته مسرحيون مقتدرون على غرار سليم الصنهاجي و حمادي المزي.
هذه التظاهرة تنضاف لسلسلة شهرية من التظاهرات التي تنظمها دار الثقافة والمسرح ابن رشيق كquot;المسرح بلغة الضادquot;.